|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 7206
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 3,190
|
بمعدل : 0.49 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كلمات
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-05-2009 الساعة : 12:46 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمات
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بارك الله فيك حيدرة كونك سميتنى طيب
|
وانت طيب إن شآء الله في الدنيا والآخرة
ولك منا كل ود واحترام مهما اختلفنا معكم في أمور يا طيب
(وانا او اياكم لعلى هدى او في ضلال مبين )
اقتباس :
|
الله جل فى علاه 1-جعل خليفة الرسول هو ابو بكر الصديق
2-وكان تحت امرته عليا رضى الله عنه ولم يخرج عليه ولم ينكر
حقه هذا كذلك الحال مع عمر وعثمان رضى الله عن الجميع
فانت بقولك هذا تصف على كرم الله وجهه وهو من هو هو حيدرة الشجاع انت اخى الفاضل حيدرة حينما تقول ان الخلفاء قد ظلموه فانت تصفه كشخص عادى ضعيف حاشاه
لكنه ارتضى لما ارتضاه الله عز وجل للمسلمين من ان يكون خليفة النبى اول من ءامن بالنبى وصدقه فالله تعالى اعلم بشؤن
عباده وكل ذلك كان تقدير العليم الحكيم
|
أخي الكريم في الله تعالى
1-
أراك قد ألتبس عليك الأمر فيه كله
وخلطت بين أمر الله تعالى وتقريره وبين أختيار عباده في المر كله
فالله تعالى حين يقرر أمراً ويأمر عباده به وله فهذا لا يعني أن الأمر حتمي تكويني
فما تفضلت به من اختيار الناس والجماعة القلة ليكون خليفتهم أبي بكر إنما كان من أختيارهم البحت ولم يكن المر تنصيباً من عند الله تعالى وعلى لسان رسوله
وهذا القول منك من انه من جعل من الله تعالى في كون الخلافة تكون لأبي بكر لم يقل به أو يعتقده به أحداً منكم فالأمر ورأيكم فيه ورأي علمائكم الأولين والمتأخرين قد حاروا فيه كثيراً ولم تكن منهم قولاً واحداً فيه كله بل وتخبطوا كثيراً بتشخيصه من كونه نصاً من عن الله ورسوله أو شورى بين المسلمين ....!!
فلا أدري من أين أتيت بهذا القول هدى الله تعالى الجميع !!!
والقول بالقصد من كون الله تعالى جعله خليفةً فالحال يناقض الكثير من المفاهيم العقلية لدينا ولديكم فالجعل لشيء من قبل الله تعالى لحق أو مستحق غير ما وقع من الكثير من الأمور ، وفي الأمم السابقة واللاحقة أمثلة كثيرة على هذا الأمر ومنها :
- نبي الله موسى كان نبياً بجعل الله تعالى وأختياره ولكن كان فرعوناً حاكماً ومسيطراً على مقدرات الأرض يستعبد أهلها ويستحس نسائها ويظلم من خرج عن طوعه أو يقوض حكمه ، فهل هذا الأمر من تصرف فرعون امة موسى في الحكم والأمة ينفي نبوة نبي الله وسى عليه السلام ..؟!!!
- أيضاً نبي لله عيسى عليه السلام رفعه الله تعالى إليه ولم يمكن له في الأرض مع أنه نبي ومن أهل العزم فلم يحكم ولم يُتبع ولم يؤمن به إلا قليل من حواريه وأصحابه ، فهل أنتقص من جعل وإرداة الله تعالى في أختياره لكونه نبياً مفترض الطاعة شيئاً ...؟!!!
- ونبي الله موسى وقومه ، فقد عبد قومه العجل بعد أن كانوا على التوحيد لله تعالى وفيهم خليفته عليهم من قبل الله ونبيه موسى عليه السلام ، فهل نجرأ أن نقول أن موسى عليه السلام لم يجعله الله نبياً في قومه ولا أخوه هارون المغلوب على أمره في قوم أخيه مع نصيبه من قبل الله ونبيه خلفاً له عليهم في غيبته التي لم تدم أطول من أربعين يوماً ....؟!!!
وهل يمكننا ان نقول أن الله تعالى جعل العجل إلهاً يُعبد من دونه تعالى والعياذ بالله تعالى فقط لأنهم أختاورا العجل رباً لهم بضلالة السامري ومن هم معه بعد أن أختاروه ربا وإلهاً يُعبد من دون الله تعالى .....؟!!!!
وكذلك أنبياء الله تعالى أغلبهم على هذا الأمر فهل جعل الله تعالى لهم أنبياء وعدم حكمم الأرض وتمكين الله تعالى لهم الحكم والأمر أنقصهم من درجتهم عند الله تعالى أو قوض أمرهم في الناس والأرض والسماء ...؟!!!
2-
وحينما كان الإمام علي تحت إمرتهم خلفائكم فكان يسلم الأمر لهم بعد أن أنقلبوا على الأعقاب في مبايعته ولم يفوا بما عاهدوا الله تعالى عليه من عدم منازعة الأمر أهله وعندما بايعوه بالموالاة والتولي والوصي بعد نبيهم المصطفى صلى الله عليه وآله ، ونكثوا في العهد والوعد ، كذلك تماماً عدما كان رسول الله صلى الله عليه وآله بين القوم المشركين الحاكمين في الأرض والظالمين لخلق الله وهو الذي عاش في أوساطهم وبينهم يؤاكلهم ويُشاربهم فهل أعطى لهم الشرعية في الأمر كله أم انه منتظرأ أمر الله تعالى فيهم وفيما قرروا وأختاروه لأنفسهم من أتباع غير طريق الحق والتوحيد صبراً على بين قومه وكرماً من عند الله تعالى فيهم أن أصبرهم نبيه عليهم لعل الله يًحدث بعد ذلك أمرا كان مفعولأً بأختيارهم طريق الضلال ...
وقوله أمير المؤمنين مشهورة في هذا الأمر " لأسالمن ما سلم أمر المسلمين " ...
فصبر عن حقه فيهم وخلافته عليم والتي هي في رقابهم الى يوم يبعثون وفي الحلق شجى وفي العين قذى يرى تراثه نهباً وأمره سلباً والى الله تصير الأمور ...
ثم أخي الكريم أعلم إن لولا صبرأمير المؤمنين وتوليه الامور من الخلف لتلكم الجماعة التي لا تعلم من أبسط أمور الدين شيئاً ، ولولا أنه قد سالمهم واحسن إليهم أن أرشدهم إلى ما جهلوه ولم يبلغوا فيه علماً ولا حلماً لضاع دين الله تعالى وانمحت معالمه ، فأين خلفائك من علم أمير المؤمنين علي ربيب طه وياسين وتلميذه النجيب ونفسه التي بين جنبيه ، فالتاريخ ينقل لنا الكثير والكثير من الأمور التي ألتجأ فيها خلفاء الباطل إلى علم أمير المؤمنين عليه السلام حتى وصل الأمر إلى أن يكون الأمر منهم جميعاً "لولا علي لهلك زيد وعبيد ....." ....!!!
فبالله عليكم هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ..؟!!!
فأين جعل الله تعالى لهم أن يحكموا في عباد الله دون ادنى مقومات العلم في الدين والدنيا ....؟!!!
وسؤالي لك ليكتمل القول فيه كله يا طيب :
أيهم أهم لديك دين الله تعالى وقيامه والدعوة إليه بالحكمة والموعظة الحسنة دون حكم ولا منصب سياسي،
أم الحكم في الناس بالسيف والثأر لأخذ حق مغتصب وعهد منقوض وتأجيج الحروب ؟؟؟
والسلام بعد الأحترام
|
|
|
|
|