[البدري14]

بسم الله الرحمن الرحيم
فيه موضوع اعط القلم الى عضو يليك تخلصت منه باعجوبة
لو تشوفينه على منتدى الشعر
بس هالورطة يبيلها تفكير الله كريم
اقول انا ما اقراء واكتب يصير
فيه واحد بعث ابنه الى جاره يستعير رسن الفرس الرسن معروف
حبل يوضع به اللجام يمسك بطرفه الفارس
فقال لجاره ابي بعثني نحن بحاجة رسن الفرس لان والدي يريد الذهاب
الى المنطقة الفلانية
فرد عليه جارة اذهب وقل لابيك ان الرسن مشغول حاليا لان واضعين
عليه علف الغنم
فرجع الولد لابيه وقال له ما قاله جارهم الذي هوه مثلي
فقال الاب اذهب وقل لجارنا ان الرسن حبل كيف يضع عليه العلف ؟!!
فرد عليه الجار المحترم قل لابيك ان كان العذر هو المطلوب اعتذرنا
والا يبي يسويها طلابه
-----
بس ما اخيب ظن بنت اخوي
راح اكتب قصة حقيقة حصلت في حياتي والله يشهد على ذلك
والقصد العبرة وليس نشر غسيل
انا رجل متزوج ولدي عدة اولاد وبنات
ساءت الاحوال في بلدي لم يعد العيش به يحتمل بعت كل ما املك
باقل مما شريته بنسبة 90% جمعت اولادي وزوجتي للمناقشة
والتشاور اين نتجه استقر الراي على احدى دول الجوار
كان المبلغ الذي معي يكفي لبعض الوقت
وصلت الى تلك البلد اكتشفت ان اهلها لايمكن العيش معهم لعدة اسباب
لا اريد التطرق اليها لان لكل قوم سلوك وجبلة
المهم بعد التشاور مع زوجتي نويت ان اذهب الى الدول الاوربية
اخذت جواز سفري الى سفارة احدى هذه الدول لاخذ تأشيرة الفيزاء
وكان من المستحيل ان يعطى من يحمل جواز بلدي الفيزاء
لا اعرف كيف الموظف اخذ الجواز مني وكان معي ثلاثة من الاصدقاء
كان آخر ايام الاسبوع فقال الموظف راجعونا يوم الاحد القادم
ذهبنا وكنا جميعا نسكن بنفس المنطقة وهم كانوا اساسا قدموا تلك البلد
لنفس الغرض
يوم الجمعة وقبل صلاة الظهر اصبت بذبحة صدرية
قام بنقلي الاصدقاء واحد ابنائي وزوجتي الى المستشفى الحكومي
رفض ادخالي معللا ذلك بعدم توفر المكان
وقال اذهبوا به الى مستشفى خاص
لم يكن امامهم خيار آخر
وصلت الى المستشفى الخاص ادخلوني العناية المركزة بقيت لديهم
قرابة العشرة ايام بعدها خرجت وقد زرع الطبيب بقلبي الخوف من انني
يعيش بداخلي غول ممكن باي لحظة ينقض علي
فصرت لاي مقص او شد عضلي بمحيط الصدر اهرول الى الطبيب الذي
كان اجرة الفحص باهضة
الى ان صرفت كل ما املك وبقيت متحير بامري ليس لدي صحة اقوى
بها على العمل وليس لدي ما استطيع العودة به الى بلدي
فأتجهت الى الدعاء والتوسل باهل البيت عليهم السلام
فجأة يرن جرس الهاتف وبساعة متأخرة من الليل لدى الجيران
انه احد اقاربي يطلبني ان احضر للبلد الذي يعيش
به لامر مهم ممكن يعود علي بالفائدة
فقلت له ان كل ما املك صرفته ولم يبقى معي ما يوصلني لك
قال انا كذلك لا املك شئ لكن الامر يستحق ان تستلف وتأتي
المهم استلفت مبلغ ليس بمقدوري ان اسدده لكن شرحت الظرف
لصديقي الذي استلفت من المبلغ وقلت ان رزقني الله اسدد المبلغ
والا عليك ان تبرئني الذمة ان قدر الله امر ما
فقال الرجل على الرحب وسعة
المهم وصلت الى ذلك البلد الجديد على امل ان تفرج الامور
الا اني اصطدمت بمشكلة جديدة البلد الذي قدمت منه يمكن ان اعود
انا وعائلتي بحوالي 300 دولار الى بلدي
اما البلد الذي وصلت له اذا فشلت يلزم ان اتدبر 2400 دولار حتى
اعود
وبعد معانات سبعة اشهر افشل وتتضح ان ما رواه قريبي لي ما هو
الا اكذوبة او تجربة فاشلة لمشروع لدى تلك الدولة الغت الفكرة
وحصل ما لايحمد عقباه
اتصفح كتاب مفاتيح الجنان اجد دعاء للامام زين العابدين يقول
الشيخ عباس القمي من دعاء بهذا الدعاء قضا الله دينه ولو كان
بكثر الرمال وحدد فترة الاستجابة خلال تسعة عشريوما
قمت الليل طوال تلك الفترة وبعد صلاة الليل ونافلة الصبح ادعو به
يوم تسعة عشر خرجت من البيت بعد صلاة الظهر الى مقهى قريب
من البيت يتقدم مني شخص اعرف شكله ولا اعرف اسمه يسلم علي
يسألني عن احوالي
تحمدت الله ولم اشكو له ما لدي من مشكلة
يبادرني انا اعرفك وتربطني بك صلة نسب من بعيد لكن سمعت ان
احوالك ليس على ما يرام وانا لا استطيع مساعدتك
لكن هناك شخص ممكن ان يساعدك في دولة مجاورة ذهبت له انا
وساعدني وسوف اعود الى اهلي غدا
وهو كان ليس لديه عائله
وبعد تفكر كيف هذا الشخص تطوع بكل هذه المعلومة لعل هذا بسبب
الدعاء قد بعث الله من يدلني على الطريق
فسألني اخي انا اكلمك
فقلت نعم اخي انا اسمعك لكن افكر كيف استطيع الوصول الى بلد
مجاور وليس لدي اجرة التكسي
قال ايضا يجب عليك ان تدفع رسوم دخول (فيزاء)
وثم تدبر الامر والا ان اردت ان تسكن فندق فلا تستطيع قلت له اذا
فشلت الخطة
قال لا انا اعطيك مائة دولار وهي تكفي لكل ذلك فان ساعدك الرجل
انته ملزم بردها وان لم يساعدك فانت برئ الذمة
المهم اخذت المبلغ
ذهبت الى تلك البلد المجاور عند الخروج من المنزل اتوجه بالاستغاثة
بامير المؤمنين علي عليه السلام
ثم اتوكل على الله وصلت البلد آخر يوم عمل فيها المكان كان رسمي
اذهب الى كاتب العرائض اقدم الطلب لدى الجهة المختصة لعلي اغتنم
الوقت بالعودة دون دفع مصاريف اضافية
ياخذ الموظف الطلب يقول اخي راجع يوم الاحد يعني بعد ثلاثة ايام
كيف اتدبر الامر لا ارعف احد في هذه البلد
ادركني المساء ذهبت ابحث عن مسجد شيعي في المنطقة وجدت الباب
مازال مغلق لم يفتح الا قبل الصلاة بنصف ساعة
اتجول ارى مطعم اجلس اشرب الشاي ثم اغادر
بعد الصلاة والمجلس بعد الصلاة بمناسبة وفاة الرسول(ص)
اطلب من المسؤل ان ابيت هذه الليلة في الحسينية الملحقة في المسجد
يعتذر الرجل
اذهب الى مكان آخر يوافق صاحب المكان على مبيت تلك الليلة
امد يدي لاخرج الجواز حرصا عليه من الضياع اكتشف انني قد فقد
جواز سفري المشكلة تتعقد اكثر ابقى طيلة الليل بين مراكز الشرطة
ابحث عن ذلك الجواز اللعين ثم اتذكر صاحب سيارة الاجرة اهرول
الى مركز الشرطة اعطي الاوصاف يتعرف احد الافراد على صاحب
السيارة يتصل به هاتفيا لسؤاله يرد الرجل انه ليس بسيارته اي
مفقودات
يمر النهار اجلس في محطة الباص لاستريح
لان المشكلة انه لا يسمح لي العودة الى عائلتي بل تقوم السفارة بصرف
ورقة للعودة الى بلدي الذي اقل ما يمكن لمن فقد جواز سفره ان سحكم
ستة اشهر
اتذكر الامام علي وقد استغثت به عند الخروج اوجه له العتب كيف يكون
ذلك يا با الحسن وانت لكل مشكل الحل
ينتابني نوع من الهدؤ
اذهب المسجد لاصلي المغرب والعشاء اجد الوقت بعد اذهب المطعم
لاشرب الشاي اسال صاحب المطعم بدون مقدمات لم يحضر لك احد
جواز سفر يرد علي باسم فلان اي اسمي
اتحمد الله على حل احد العقد
انتظر يوم الموعد اسكع في الشوارع اجد طلبي رفض من بين اكثر
من ثلاثمائة طلب تمت الموافقة عليها اتحمد الله
اعود للمسجد لاصلي المغرب والعشاء لاغادر بعدها الى اهلي
بعد الصلاة يتقدم مني شخص يسلم علي
يسألني انت غريب هنا هل تريد ان اقدم لك مساعدة استغرب
الامر كما استغربت من صاحبي الاول
اعتذر منه اني ليس بحاجة شئ يصر ويقسم على بالله ان اقول ان
كان لي حاجة قلت نعم اخي انا بحاجة اجرة السيارةالتي توصلني الى
المكان الفلاني فيرد علي انته لك قصة اقسم عليك بالله ان تحكي لي
ما هي قلت انا كذا قصتي والان اريد العودة
واجرة السيارة تكفي يا اخي
يقول لا انا لااستطيع حل مشكلتك لكن اترا الرجل الذي يجلس هناك
قلت نعم قال اذهب وتكلم معه يحل مشكلتك
بعد التردد قلت لنفسي لعل هذه الاسباب وبركات الدعاء
فذهبت وكلمت الرجل فقال انا الان في المجلس وبعد انتها المجلس
لدي اشغال وهذا عنواني آتني غدا اتراجع للخلف معتبرا ان ذلك
اعتذار مهذب من الشخص
يخلص المجلس يلتفت اين تقيم اسكت يفهم سكوتي
يرد على اذهب الى الفندق الفلاني وقل له انا من طرف فلان
لا اصدق ما يحدث اذهب الى صاحب الفندق
يرحب بي يعطيني مفتاح احدى ارقى الغرف
وفي الصباح اذهب للشخص احكي له قصتي منذ خروجي من بلدي
وما جرى علي يقول انت موالي
واخي وانا اتكفل بتسديد الديون عنك واحسب الديون له فيدفع الرجل
ثم يقول عليك متابعة مسيرك الى حيث نويت ويتكفل بجميع مصاريفي
وكان المبلغ غرابة عشرون الف دولار يدفع بكل رحابة صدر
اصل الى وجهتي اتصل به من باب رد الجميل للسلام عليه يرد علي
بلطف اخي انا ما فعلته ليس مني ان هذه اموال الله انا حارس بها
سازول وهي باقية ولا تكلف نفسك بالاتصال وأسالك الدعاء
ولم اتواصل معه احتراما لرغبته
وانا الا ن بأحسن الاحوال بفضل الله وبركة ذلك الدعاء
وقد اختصرت ما يمكن اختصاره ولم يفسد المعنى العام
وتقبلوا وافر الدعاء