|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 35842
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 14
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
دمعة الشوق
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-05-2009 الساعة : 05:59 PM
اقتباس :
|
وفي كتاب كشف الارتياب ص 252 روى النسائي والترمذي وغيرهما إنه صلى الله عليه (وآله) وسلم علم بعض أصحابه أن يدعو ويقول
(هم إني أسئلك وأتوسل إليك بنبيك نبي الرحمة، يا محمد يا رسول الله، إني أتوسل بك إلى ربي في حاجتي ليقضيها لي، أللهم فشفعه لي)
|
بالنسبه لهذا الدليل فهو من كتبكم ولا اعترف به
اقتباس :
|
ونقل السمهودي في وفاء الوفا ج 2 ص 422 عن القاضي عياض في الشفاء بسند جيد عن أبي حميد، قال (ناظر أبوجعفر أمير المؤمنين مالكاً في مسجد رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فقال مالك: يا أمير المؤمنين، لا ترفع صوتك في هذا المسجد، فإن الله تعالى أدب قوماً فقال (ا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي... الآية) ومدح قوماً فقال (إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله... الآية) وذم قوماً فقال (إن الذين ينادونك من وراء الحجرات... الآية) وإن حرمته ميتاً كحرمته حياً، فاستكان لها أبوجعفر، فقال يا أبا عبد الله أستقبل القبلة وأدعو أم أستقبل رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم. فقال: لم تصرف وجهك عنه، وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم عليه السلام إلى الله يوم القيامة ؟ بل استقبلهواستشفع به فيشفعك الله، قال الله تعالى (ولو أنهم اذ ظلموا أنفسهم... الآية) انتهى.
|
هنا يدعو الله بان يكون محمدا صلى الله عليه وسلم شفيعا له يوم القيامه, ولكنه لا يدعو النبي صلى الله عليه وسلم
والدعاء مخ العبادة والعبادة مبناها على السنة والإتباع لا على الأهواء والإبتداع وإنما يعبد الله بما شرع لا يعبد بالأهواء والبدع قال تعالى ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله ) وقال تعالى ( ادعوا ربكم تضرعا وخفية أنه لا يحب المعتدين ) ( وقال النبى الله عليه وآله وسلم أنه سيكون فى هذه الأمة قوم يعتدون فى الدعاء والطهور)وأما الرجل إذا اصابته نائبة أو خاف شيئا فإستغاث بشيخه طلب تثبيت قلبه من ذلك الواقع فهذا من الشرك وهو من جنس دين النصارى فإن الله هو الذى يصيب بالرحمة ويكشف الضر قال تعالى ( وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله )
|
|
|
|
|