|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 35505
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 167
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عابر
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-05-2009 الساعة : 03:37 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد محمد
[ مشاهدة المشاركة ]
|
{قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله}
محبة الله مقترنة بمحبة الرسول ص
ومحبة الرسول ص مقترنة بمحبة الإمام علي ع
رواه أحمد بن حنبل في مسنده من أكثر من ثلاثة عشر طريقا ، فمن ذلك عن عبد الله بن بريدة قال : سمعت ابي يقول حضرنا خيبر فأخذ اللواء أبو بكر فانصرف ولم يفتح له ، ثم أخذها من الغد عمر فرجع ولم يفتح له ، ثم اخذها عثمان ولم يفتح له ، فأصاب الناس يومئذ شدة وجهد ، فقال رسول الله : اني دافع الراية غدا الى رجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله ، ولا يرجع حتى يفتح الله له ، فبتنا طيبة أنفسنا ان الفتح غدا ، ثم قام قائما ودعا باللواء والناس على مصافهم فدعا عليا وهو أرمد ، فتفل في عينه ودفع إليه اللواء وفتح له ( 2 ) .
ورواه البخاري في صحيحه في أواخر الجزء الثالث منه عن سلمة بن الاكوع ( 3 )
ورواه أيضا البخاري في الجزء المذكور عن سهل ( 4 ) .
* ( هامش ) *
( 2 ) احمد بن حنبل في مسنده : 5 / 353 .
( 3 ) البخاري في صحيحه : 5 / 76 ، والبحار : 39 / 7 .
( 4 ) البخاري في صحيحه : 5 / 76 - 77 . ( * )
ورواه أيضا البخاري في الجزء الرابع في رابع كراس من النسخة المنقول منها ( 1 ) . ورواه أيضا في الجزء الرابع في ثلثه الاخير من صحيحه في مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ( 2 ) . ورواه أيضا البخاري في الجزء الخامس من صحيحه في رابع كراس من أوله من النسخة المنقول منها ( 3 ) . ورواه مسلم في صحيحه في الجزء الرابع في نصف الكراس الا ومن من النسخة المنقول منها ( 4 ) . ورواه أيضا مسلم في صحيحه في آخر كراس من الجزء المذكور من النسخة المشار إليها ( 5 ) .
فمن رواية البخاري ومسلم في صحيحيهما من بعض طرقهما ان رسول الله ( ص ) قال يوم خيبر : لاعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، فبات الناس يذكرون ليلتهم أيهم يعطاها ، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله كلهم يرجون أن يعطاها ، فقال : أين علي بن أبي طالب ؟ فقالوا : هو يا رسول الله يشتكي عينيه . قال : فأرسلوا إليه فأتى به فبصق رسول الله ( ص ) في عينيه ودعا له ، فبرئ كأن لم يكن به وجع ، فأعطاه الراية فقال علي : يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ؟ فقال : أنفذ على رسلك تنزل بساحتهم ، ثم ادعهم الى الاسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله
* ( هامش ) *
1 ) البخاري في صحيحه : 5 / 8 و 47 .
2 ) البخاري في صحيحه : 4 / 207 ، وكذا في تاريخه : 4 / 262 .
3 ) البخاري في صحيحه : 4 / 47 .
4 ) مسلم في صحيحه : 4 / 1871 .
5 ) مسلم في صحيحه : 4 / 1872 . ( * )
لا أرى مكانا لتفسير هذه الآية غلا هذا التفسير الموثق بالأسانيد
اللهم إني بلغت فاشهد يارب أني ألقيت حجتي على من خالف الإمام علي ع
|
الأخ الفاضل .... حياك الله
نعم اتباع ماصح عن الرسول صلى الله عليه وسلم هو الخلاص، ومن المؤكد أن محبة الصالحين سبيل للنجاة إذا سار المسلم في دربهم وانتهج طريقهم ولكن على سبيل المثال: من أحب الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يعبد ربه نجى (لا يستقيم الأمر).
وعلي رضي الله عنه أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأول من آمن به من الغلمان، وله من المناقب الجليلة ما لا مجال لذكرها الآن، ومن كره الصالحون والمؤمنون وصحابته صلى الله عليه وسلم فقد وقع في المحظور ومن أحبهم وتولاهم فقد نجى إلا أن تخصيص علي رضي الله عنه فقط بالمحبة أو الطاعة فهذا ما لا نقول به.
|
|
|
|
|