بسم الله
قبل ذلك ...
ماهي السنة المقصودة؟؟؟
أهي سنة عمر أم سنة الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم-
إن قلت سنة عمر .... فتلك سنة لا تتبع
وإن قلت سنة الخاتم -صلى الله عليه وآله وسلم-
فلا مجال أن تعجبني أم لا
فإن الله أمرني بذلك حيث قال الحق -سبحانه وتعالى-
((وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله ان الله شديد العقاب ))
ثم أسمع للرسول الأكرم -صلى الله عليه وآله- لآخذ بما أتى به
"أوشك أن أدعى فأجيب، وإني مخلف فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبداً كتاب الله وعترتي أهل بيتي، وإن اللطيف الخبير قد أنبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض"
فتساءلت في نفسي , ياترى من هم عترته
حتى شدني استكماله في الحديث وسمعته يفضل أشخاصا فيقول...
"أعلمكم علي "
" أقضاكم علي "
" أشجعكم علي "
" أنا مدينة العلم وعلي بابها , فمن أراد المدينة فليأتها من بابها
وهذا مصداق قوله تعالى ((وليس البر بان تاتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى واتوا البيوت من ابوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون ))
والفضائل كثيرة ... وليس بقدرة شخص أن يحجب الشمس
ثم تبعته وأنا أصغي إليه ...
" فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني "
" فاطمة روحي التي بين جنبي "
" يرضى الله لرضا فاطمة ويغضب لغضبها "
فتعجبت في نفسي, كيف أن الله يقرن رضاه برضا مخلوق
وحينها عدت للمتابعة بعد ذاك التعجب
فسمعت الأعجب...
" الحسن والحسين إمامان إن قاما وإن قعدا "
" حسين مني وأنا من حسين, أحب الله من أحب حسينا, حسين سبط من الأسباط "
فأنا لا أنظر إلى ما لا يعجبني لكي أرفضه
ولكني أنظر إلى ما يعجبني لكي أتبعه
وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم