عرض مشاركة واحدة

عابر
عضو نشط
رقم العضوية : 35505
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 167
بمعدل : 0.03 يوميا

عابر غير متصل

 عرض البوم صور عابر

  مشاركة رقم : 45  
كاتب الموضوع : عبد محمد المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-05-2009 الساعة : 10:44 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد محمد [ مشاهدة المشاركة ]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أخواني الأفاضل

رغم تكرر مثل هذا الموضوع والمشاركات المشابهة له

إلا أنني أحببت طرح هذا الموضوع للتذكير

عسى أن ينصفنا الوهابية في ما يقوله بخاريهم

إن من يتهم رسول الله ص بالهجر ويعترض على ما يريد إبلاغه للناس

ما هو إلا جاهل أو عدو للرسول ص

ومن هنا لا يصلح أن يخلف رسول الله ص

وإلا لماذا لم تعترض المسلمون ( الصحابة ) على إرادة رسول الله ص

وإختص عمر بهذه المعارضة

فيفهم من هذه المقالة أنه إما أن يكون الرسول فعلا جاهل وعمر مسدد للرسول ص

وإما أن يكون عمر جاهل لا يفقه شي في أمور الرسالة ومثل هذا النوع من الناس لا يصلح حتى أن يكون مسؤل عن اهل بيته فضلا عن الناس

وإليكم ما رواه البخاري:


( رزية يوم الخميس )
عدد الروايات : ( 7 )

صحيح البخاري - العلم - كتابة العلم - رقم الحديث : ( 111 )


‏- حدثنا ‏يحيى بن سليمان ‏‏قال حدثني ‏‏إبن وهب ‏ ‏قال أخبرني ‏‏يونس ‏عن ‏إبن شهاب ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏قال ‏ لما اشتد بالنبي ‏(ص) ‏وجعه قال ‏ ‏ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ (ص) ‏ ‏غلبه ‏ ‏الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر ‏ ‏اللغط ‏ ‏قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع ‏فخرج ‏إبن عباس ‏ ‏يقول ‏ ‏إن ‏ ‏الرزية ‏ ‏كل ‏‏الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وبين كتابه. ‏




صحيح البخاري - الجهاد والسير - هل يستشفع إلى... - رقم الحديث : ( 2825 )


‏- حدثنا ‏ ‏قبيصة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان الأحول ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏( ر ) ‏ ‏أنه قال ‏ يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى ‏ ‏خضب ‏ ‏دمعه الحصباء فقال اشتد برسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وجعه يوم الخميس فقال ‏ ‏ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا هجر رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصى عند موته بثلاث أخرجوا المشركين من ‏ ‏جزيرة العرب ‏ ‏وأجيزوا ‏ ‏الوفد بنحو ما كنت ‏ ‏أجيزهم ‏ ‏ونسيت الثالثة ‏، وقال ‏ ‏يعقوب بن محمد ‏ ‏سألت ‏ ‏المغيرة بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏جزيرة العرب ‏ ‏فقال ‏ ‏مكة ‏ ‏والمدينة ‏ ‏واليمامة ‏ ‏واليمن ‏ ‏وقال ‏ ‏يعقوب ‏ ‏والعرج ‏ ‏أول ‏ ‏تهامة.



صحيح البخاري - الجزية - إخراج اليهود من جزيرة العرب - رقم الحديث : ( 2932 )

‏- حدثنا ‏ ‏محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان بن أبي مسلم الأحول ‏ ‏سمع ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏سمع ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏( ر ) ‏ ‏يقول ‏يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى قلت يا ‏ ‏أبا عباس ‏ ‏ما يوم الخميس قال اشتد برسول الله ‏ (ص) ‏وجعه فقال ‏ ‏ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا ما له ‏ ‏أهجر ‏ ‏استفهموه فقال ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه فأمرهم بثلاث قال أخرجوا المشركين من ‏ ‏جزيرة العرب ‏ ‏وأجيزوا ‏ ‏الوفد بنحو ما كنت ‏ ‏أجيزهم ‏ ‏والثالثة خير إما أن سكت عنها وإما أن قالها فنسيتها ‏ ‏قال ‏ ‏سفيان ‏ ‏هذا من قول ‏ ‏سليمان . ‏




صحيح البخاري- المغازي - مرض النبي ( ص ) - رقم الحديث : ( 4078 )

‏- حدثنا ‏ ‏قتيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان الأحول ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏قال قال ‏ ‏إبن عباس ‏يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد برسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وجعه فقال ‏ ‏ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا ما شأنه أهجر استفهموه فذهبوا يردون عليه فقال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصاهم بثلاث قال أخرجوا المشركين من ‏ ‏جزيرة ‏ ‏العرب ‏ ‏وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم وسكت عن الثالثة أو قال فنسيتها .


صحيح البخاري- المغازي - مرض النبي ( ص ) - رقم الحديث : ( 4079 )

- حدثنا علي بن عبدالله حثدنا عبدالرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة عن إبن عباس ( ر ) قال : لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فقال النبي (ص) هلموا أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده فقال بعضهم إن رسول الله (ص) قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ومنهم من يقول غير ذلك فلما أكثروا اللغو والإختلاف قال رسول الله (ص) قوموا . قال عبيدالله فكان يقول إبن عباس إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم ! .


صحيح البخاري- المرضى - قول المريض قوموا عني - رقم الحديث : ( 5237 )



‏- حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏معمر ‏ ‏و حدثني ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قال ‏ لما حضر رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏قال النبي ‏ (ص) ‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي ‏ (ص) ‏ ‏كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف عند النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قوموا قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم .



صحيح البخاري- الاعتصام بالكتاب والسنة - كراهية الخلاف - رقم الحديث : ( 6818 )

‏- حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏قال: لما حضر النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏قال ‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ (ص) ‏ ‏غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فلما أكثروا اللغط ‏ ‏والاختلاف عند النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال قوموا عني قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم . ‏


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تستشهد في هذا الموضوع على حادثة (رزية الخميس)

أولاً: قد اوردت كما تفضلت هذه الروايات الموجودة في صحيح البخاري، كما وردت في صحيح مسلم، ومسند الإمام أحمد، وبعض هذه الروايات التي استشهدت بها لم يذكر فيها اسم عمر، ولعل القارئ يعيد قراءة الأحاديث ليظهر ذلك له جليا، ولم يذكر اسم عمر إلا في 3 روايات.





ثانياً: ما ثبت قوله من عمر رضي الله عنه في الروايات الثلاث التالي:
(قال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ صلى الله عليه وسلم ‏ ‏غلبه ‏ ‏الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا)
(فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله)
(قال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ (ص) ‏ ‏غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله)
وما عداها من الروايات ذكر لفظ (قالوا) مما يثبت أن ما قاله عمر لم يكن منه قول (هجر).




ثالثاً: الروايات التي ذكر فيها (الهجر) لم يذكر فيها اسم عمر رضي الله عنه، وجميعها أتت بصيغة الجمع:
(فقالو هجر رسول الله صلى الله عليه وسلم)
( فقالوا ماله أهجر استفهموه )
(فقالوا ما شأنه أهجر)
وهذا يثبت أن ألفاظ الهجر لم تكن من قول عمر رضي الله عنه لكون بعض الروايات بينت ما قاله وأن صيغ الهجر جاءت بلفظ قالوا وعمر مفرد، كما أنها جميعا لم يرد فيها اسم عمر.





رابعاً: هذه الروايات لاتدعم القول بالمؤامرة على علي رضي الله عنه وإبعاده عن الخلافة، فلم تكن هذه المرة الأولى التي رغب فيها النبي صلى الله عليه وسلم بكتابة كتاب لاستخلاف إمام للمسلمين وكان يريد استخلاف أبو بكر،
(ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب لأبي بكر كتابا فإني أخاف أن يقول قائل ويتمنى متمن : أنا أولى ! ويأبى الله عز وجل والمؤمنون إلا أبا بكر)
حديث صحيح في البخاري ومسلم والألباني وروي في غيرهما.



خامساً: لو سلمنا بأن ذلك صحيح فهل عمر رضي الله عنه والعياذ بالله غالب على أمر الله وأمر نبيه وأمر آل البيت، ويرضى بذلك غيرهم من الصحابة، يقول الله تعالى: (يأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس)



سادساً: من أين أتت هذه الفكرة التي ولدت وكبرت لتشعل جذوة الفرقة بين المسلمين يرى القمي والنوبختي: أن عبدالله ابن سبأ هو أول من أظهر الطعن في أبوبكر وعمر وتبرأ من الصحابة، وكبرت الشبهة وتناقلتها الأقلام لتعظمها وتغذيها وتسمنها.


أخيراً نحن لا نقول بأن خلافة أبوبكر شرط في الدين الرسول صلى الله عليه وسلم كان يثق ويحب بصاحبه أبا بكر إلا أنه جعلها شورى بين المؤمنين ( وأمرهم شورى بينهم).

من مواضيع : عابر 0 آية في القرآن الكريم فيها (الحل) لكل المتخالفين في العقيدة
0 عبدالله ابن سبأ
رد مع اقتباس