|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 27888
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 1,778
|
بمعدل : 0.30 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مسلمه
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-05-2009 الساعة : 03:59 AM
الخطأ السادس
حدثنا ابراهيم بن موسىأخبرنا هشام عن ابن جريح قال أخبرني عمرو بن دينار عن محمد بن علي عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهم قال "لما مات النبي صلى الله عليه وسلم جاء أبا بكر مال من قبل العلاء بن الحضرمي فقال أبو بكر من كان له على النبي صلى الله عليه وسلم دين أو كانت له قبله عدة فليأتنا قال جابر فقلت وعدني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعطيني هكذا وهكذا وهكذا فبسط يديه ثلاث مرات قال جابر فعد في يدي خمس مائة ثم خمس مائة ثم خمس مائة
ابوبكر أعطى جابر ألف وخمسمائة دينار لمجرد ادعاء ولم يطلب منه البينه !!
وروى ابن سعد في (الطبقات) عن أبي سعيد الخدري ، قال : سمعت منادي أبي بكر ينادي بالمدينة حين قدم عليه مال البحرين : من كانت له عِدة عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فليأتِ ، فيأتيه رجال فيعطيهم ، فجاء أبو بشير المازني ، فقال : إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : يا أبا بشير ، إذا جاءنا شيءٌ فأتنا ، فأعطاه أبو بكر حفنتين أو ثلاثاً ، فوجدها ألفاً وأربعمائة درهم.
وهنا أيضا ابوبكر يعطي أبي بشير اموالا لمجرد ادعاء دون طلب البينة و الشهود!!
ورجال جاءوا الى ابي بكر وادعوا ادعاءات وفورا ادعاءاتهم تُقبل ,,أما ابنة رسول الله تطالب بشيء في يدها فتُرد ولايقبل طلبها ,, فتأتي بأعظم شهود شهدتهم البشرية فترفض شهودها!!
فهل الزهراء أقل شأنا من جابر وأبي بشير ؟؟ أليست هي من قال عنها النبي الاعظم الذي لاينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى : (ان الله يرضى لرضا فاطمة ويغضب لغضبها )!!
فهل يوجد تفسير لهذه اللخبطة والتناقضات والأخطاء الكبرى ؟؟
|
|
|
|
|