[كربلائية حسينية]

بسمه تعالى
بحث بسيط لتفنيد افتراء و ادعاء أبو بكر بحديث لا نورث ..

قالــــــوا .....

جاء في صحيح البخاري ج: 3 ص: 1360: ح3508
... ...
فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم قال لا نورث ما تركنا فهو صدقة .... إلى نهاية الحديث الملفق...

ثم نجد أنهم قـــــــــالوا ......

عن اسماء:... انها اخرجت جبة كسروانية... فقالت:
هذه كانت عند عائشة حتى قبضت، فلما قبضت قبضتها، وكان النبي صلى الله
عليه وسلم يلبسها، فنحن نغسلها للمرضى ونستشفى بها ...

(صحيح مسلم).

و أيضا قـــــــالوا ...

صحيح البخاري .... رقم 2160 ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن المنذر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أنس بن عياض ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏عن ‏
‏نافع ‏ ‏أن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏أخبره ‏ ‏
أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عامل ‏ ‏خيبر ‏ ‏بشطر ما يخرج منها من ثمر أو زرع

فكان يعطي أزواجه مائة ‏ ‏وسق ‏ ‏ثمانون ‏ ‏وسق ‏ ‏تمر وعشرون ‏ ‏وسق ‏
‏شعير فقسم ‏ ‏عمر ‏ ‏خيبر ‏ ‏فخير أزواج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن
يقطع لهن من الماء والأرض أو يمضي لهن فمنهن من اختار الأرض ومنهن من

اختار ‏ ‏الوسق ‏

‏وكانت ‏ ‏عائشة ‏ ‏اختارت الأرض.

أكيد ما دام الأمر دخلت فيه عيوش اذن لابد من العمل
(بالواسطة و المحسوبيات) أي بالإستثناءات:rolleyes:

أقول: فأين حديث كون ماله (صدقة)، :confused:

وعلى فرض صحة حديث الأنبياء لا يورثون

فكيف أخذت عائشة تلك الجبة وحدها حتى ورثتها اختها؟

و كذلك كيف أخذت تلك الأرض..؟؟!!!

أقول: المنصف الحر المتعمق يفهم ان
الغرض من حديث (لا نورث) هو حرمان فاطمة فقط من ميراث أبيها
والواقع ان حرمانها منه وجعلها وبعلها في عيشة ضيقة كان مما
يستلزمه استحكام الخلافة في ذلك الزمان.

ثم ان أبا بكر أحرق خمسمائة حديث جمعها، للشكّ في
صحتها كما تخبر به إبنته عائشة

ولعل حديث
(لا نورث) من تلك الاَحاديث التي احرقها....

يــــتــــبــــع >>>>>>>>