|
الادارة
|
رقم العضوية : 33752
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 18,773
|
بمعدل : 3.23 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مرتضى العاملي
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 07-05-2009 الساعة : 06:01 AM
قرأتُ من قبل للسيد الــ خميني (قدس سرهُ)
قصيدة المسبحة وكانت تحملُ من الكلمات مايحيرُ العقل,,
وكنتُ صغيرةً في السنِ آنذاك,,
فلم أفهم معانيها ومقاصدها ,,
وبعد سنوات قرأت تراجم لقصائدهِ العشقية الولهية
بالمحبوب الأوحد,,
على طرقِ الصوفية وفرائضِ عشقهم وتعبيرهم عنهُ
ففي ضوء هذه الفرضية امكنني أن أفهم دلالات الألفاظ والعبارات
التي استخدمها الإمام في شعره مقتفياً خطى أسلافه الأوائل،
وهو ما حرص عليهِ مترجم الديوان محمد علاء الدين منصور على توضيحه في مقدمته الموجزة. فالوجه والمحيّا يقصد بهما تجلي جمال الحق حيناً واللطف الإلهي حيناً آخر. والضفيرتان تعنيان مرتبة الإمكانية، والخال يكنى به عن وحدة ذات الإلهية، والعين ترمز الى شهود الحق، والماء هو الفيض والمعرفة، والسحاب هو الحجاب الذي يمنع المشاهدة، والأفعى هي النفس الأمّارة بالسوء، والبرق هو اللمحات الخاطفة التي تظهر في طريق السالك. إضافة بالطبع الى الدلالات المختلفة للقبلة والكأس والجرعة والسكر والجنون والصدر والشراب والدن وغيرها.
يقسم المترجم ديوان الإمام الخميني الى عدة أقسام هي الغزل والرباعي والقصيدة والمسمط والبند والمقطوعات المتفرقة. وإذا كان القسم الأول، كما يبدو من التسمية، يدور على الموضوع والمحتوى المتعلقين بالحب الإلهي فإن الأقسام التالية تقع تحت باب الشكل الشعري المتعلق بالأوزان والشطور وعدد الأبيات وسائر ضروب الشعر الفارسي الكلاسيكي.
الــــــ عـاملي ,,
أحسنتَ كثيراً,,
وبوركتَ وبوركَ قلمك,,
فالتكن بخير,,
|
|
|
|
|