عرض مشاركة واحدة

احمد امين
عضو متواجد
رقم العضوية : 497
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 136
بمعدل : 0.02 يوميا

احمد امين غير متصل

 عرض البوم صور احمد امين

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : احمد امين المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-12-2006 الساعة : 03:24 PM


إذن فالواجب علينا التأكد من الحديث قبل قبوله هذا إذا لم يكن معارضاً لضرورةٍ عقلائية أو عقلية أو قرآنية أو سنة قطعية والا وجب رفضه حتى لو صح سنده0
روى الشيخ بسندين معتبرين عن المفضل بن عمير قال سمعت ابا عبد الله يقول: «... حتى لا يبقى على أمره من أصحابه إلا نفر يسير لا يطلع على موضعه أحد من ولده ولا غيره إلا المولى الذي يلي أمره» إنتهى كلامه.
ويرد على هذه الرواية
1_ إن هذه الرواية ضعيفة السند بعبد الله بن المستنير الذي لم يرد له ذكر في كتب الرجال. فعليه الرواية ساقطة عن الاعتبار ولا تصلح للأحتجاج.
2 _ إن هذه الرواية معارضة بروايات تدل بصراحة وكذلك صحيحة السند على عدم وجود ذرية للامام المهدي عليه السلام في عصر الظهور (عصر ماقبل الظهور كما سيأتي).
3 _ إن متن الرواية مضطرب حيث تقول لا يبقى على امره من أصحابه إلا نفر يسير. ثم تقول في الذيل لا يطلع على موضعيه أحد إلا المولى الذي يلي أمره.
4 _ إن هذه الرواية تنفي أن تكون هناك أفضلية لولد الإمام بل إن الأفضلية للمولى الذي يلي أمره.
5 – إن الرواية في صدد الحديث عن عقيدة الشيعة بالأمامة وأهل البيت : حيث تقول لا يبقى على أمره (أي على الولاية لهم والبراءة من اعدائهم) إلا بعض قليل من أصحابه أي من شيعته وليس بصدد الحديث عن ولده وأصحابه الخاصين فتأمل.
6 _ إن الرواية تتحدث عن عصر ما قبل الظهور بقليل حيث تحدثنا إن أمر الإمام لا يبقى عليه أحد أي لا يكتمهُ أصحابه إلا نفر قليل من أصحابه, بل لا يبقى على ذلك إلا صاحبه ومولاه,
7 _ إن الرواية تريد أن تقول إن ولد أصحاب الإمام (وليس ولد الإمام) لا يطلعون على امره. تأمل في قوله ولده ولا غيره تجد ما أملينا عليك واضحاً.
8 _ إن هذه الرواية وأمثالها مأمورين بأرجاعها إلى أهلها وذلك لاضطراب متنها فهي تقول لا يطلع عليه أحد من ولده ولا غيره... ولا نفهم ما هو المقصود بغيره, لانه لو كان المقصود بغيره غير ولده لكانت تقول ولا غيرهم.
والذي يؤيد مانقلناه الرواية التي رواها الشيخ النعماني في غيبته حيث ورد في نفس الرواية التي استدل بها هؤلاء ولكن بلفظ جاء فيه لايطلع على موضعه احد من ولي ولاغيره فترى ان لفظة ولده الواردة في رواية الشيخ الطوسي ورد في هذه الرواية بدلا عنها ولي وهي محل الشاهد الذي استدل به هؤلاء. فمع اتحاد الروايتين عند الشيخ الطوسي والنعماني، ووجود هذا الاختلاف فيما هو محل الشاهد، فان الرواية تسقط عن صلاحية الاستدلال حيث تكون مجملة.
اذن فالرواية مضطربة المتن مجملة المعنى معارضة بروايات إخرى أصح منها سنداً وأقوى وأصرح دلالة, بل نص في المدعى وهو عدم وجود ذرية للامام عليه السلام واليك عزيزي القاريء واحدة من الروايات المعارضة لهذه الرواية والصحيحة السند « روى الشيخ الثقة الجليل الفضل بن شعبان النيسابوري في غيبته بسند صحيح عن الحسن بن علي الخراز قال: دخل علي بن ابي حمزة على أبي الحسن الرضا عليه السلام فقال له: (أنت إمام؟ قال: نعم. فقال له: إني سمعت جدك جعفر بن محمّد عليه السلام يقول لا يكون الإمام إلا وله عقب. فقال: أنسيت يا شيخ او تناسيت؟! ليس هكذا قال جعفر عليه السلام إنما قال جعفر عليه السلام : لايكون الإمام إلا وله عقب إلا الإمام الذي يخرج عليه الحسين بن علي عليهما السلام فإنه لا عقب له. فقال له صدقت جعلت فداك هكذا سمعت جدك يقول»
وأنت ترى عزيزي القاريء كيف يؤكد الإمام الرضا بحديث صحيح عن عدم وجود ذرية للامام المنتظر عليه السلام وإن الذي يستلم الخلافة بعده هو الإمام الحسين بن علي عليهما السلام . فتأمل وتدبر.
وبذلك تكون هذه الرواية وأمثالها ساقطة عن الأعتبار لوجود المعارض.



--- التوقيع ---


مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف


من مواضيع : احمد امين 0 ثورة الغضب البحريني
0 افتتاح قناة مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي على اليوتيوب
0 رداً على ماجاء في مقال للاستاذ (غالب الشابندر) في موقع (عراق القانون)
0 دعوة لاحياء احتفالات شعبان 1430هـ
0 تحالف الوهابية والقرضاوي مع اليهود ضد الشيعة
التعديل الأخير تم بواسطة نووورا انا ; 04-09-2009 الساعة 06:26 AM.

رد مع اقتباس