[كريم آل البيت]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الريف [ مشاهدة المشاركة ]

اخي كريم ال البيت ........ اني لاارى محظورا في الترضي على مَن ارتضاهم خير البشر ليكونوا صُحبة له . ولولاهم لما عرفنا حلاوة الايمان . واريد ان اوجه لك سؤال واتمنى الرد عليه بكُل شفافيه لو كان ماتقول عنهم حقيقة . فلِما رضيَ عليّ بن ابي طالب رضي الله عنه بتزويج إبنته ام كلثوم لظالم وفاسق وكافر كما تدّعي هل اُجبِر على ذلك ام انكم أخبر مِنه بعُمر رضي الله عنه ....... ولماذا تتهجم على الصحابه وتسبّهم ومعممينكم ينفون سب الصحابه في مذهبكم . هل هي التقيّة أم الكذب ...... ؟؟ أرجو الرد ،

السلام عليكم ،

الأخت التي ( أضلّها وجهّلها ) الضالون المُجهِّلون الفسقة .. زهر الريف ،

عمّا سألتي عنه في أنه هل محظور .. نقول :

إن قِمّة المحظور هوَ أن يدّعي مَن يُنكِر أن رسوله صلى الله عليه وآله يعلم ( الغيب ) .. فيضربون هُم بالغيب .. فيقولون ما قُلتيه أنتِ أن الله أو رسوله رضى عن ( الظالمين ) وبهِم ؟!

وفي قولكِ أن الرسول رضى بهُم ( صُحبَة ) !!

فماذا تعرفين وتعلمين أنتِ عن معنى ( الصاحِب ) ؟؟

ولا يخفى عن كُل ذي لُب أنه كما أن هُناك صاحِب ( خير ) .. فهُناك أيضاً أصحاب ( سوء ) .. أليس كذلِك ؟!

ولفظ صاحِب هكذا مُجرّدة .. لا تفيد التخصيص .. فقد يكون صاحِب سوء .
فيجب تمييز لفظ الصاحِب لكي يعلم المُتلقي .. أي نوع هوَ مِن الصاحِب ؟؟

أمّا عمَّن قُلتي عنهُم أن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم قد ( إرتضاهُم ) ؟؟ فما دليلكم على ذلِك !! ألم يرتدّ أيضاً الكثيرون مِمّن إرتضاهُم على زعمكم رسولنا الأكرم أيضاً ؟؟ أم أنه لم تكُن هُناك رِدّة !!

وأمّا ما تمنّيتي مِنا أن نرُد عليه .. فعلى الرحب والسعة نُحقِّق لكِ كُل أمانيكِ .. فنقول :

عن قِصّة التزويج المزعومة .. فهذه لا يُقرّها لا عقل ولا مَنطِق ولا دين ؟!

ونحن يا اُختنا الكريمة ( أصحاب ) عقل ومَنطِق ودين .. ولم نكفُر ولن نكفُر تِلك النعمة التي أنعمها الله علينا .. ألا وهيَ ( العقل ) .. الذي غفّله لكم خُطباء الفِتنة الضالون المُضلّلون .. الذين قالوا لكم : إتبعوا سبيلنا ولنحمِل خطاياكُم .. وإنهُم كاذِبون ،

وهُم أيضاً قالوا لكم كونوا ( سلفيين ) أي أتباع السلَف دونما تعقُل ولا تفكير إن كان هؤلاء السلف كاذبون أو مُضلّلون أو مُغرِضون أو جاهِلون مِن عدمه !!

فكذلك قال ربّ العِزة والقدرة .. أن ما ( أهلك ) سابقيكُم إلا قولهم :
هذا ما وجدنا عليه آباؤنا وإنا على آثارهم مُهتدون..وفي آية اُخرى مُقتَدون .

ولأننا أصحاب عقل ومنطق وحُجّة ولا نرضى إلا ( الدليل ) .. فما زعموه عن هذا التزويج لا يعدو إلا أن يكون مِن أساطير الأولين .. وهوَ مِن الكذِب والتضليل وحكاوي القهاوي .. فهوَ لا يقبله العقل السليم .

وأعلمي أن مولانا عليه السلام قد قال لنا قول كُله حِكَم ..فقال عليه السلام :
( حدِّث العاقِل بِما لا يُعقَل .. فإن صدّق فلا عَقلَ له ) !!

فهل تُريدون مِنا أن نُصدِّق .. فلا يكون لنا مِن عَقل ؟؟

وأمّا وأخيراً عن سؤالكِ عن ( السبّ ) .. فأعلمي يقيناً وبدون أن تقيّة مِن التي تزعمون وعلينا بها تكذبون .. فنقول :

يا زهر .....

نحن لا نسِبّ أحداً كائِنا مَن كان .. وذلِك لا لشيء إلا إمتثالاً لقول الحق سُبحانه لنا في آية بليغة مُبينة .. فقال سُبحانه :

( ولا تسبّوا الذين يدعون مِن ـ دون ـ الله فيسبّوا الله عدوا بغير عِلم ) .

وأنتُم يا زهر تدعون هؤلاء الظالِمون .. مِن ( دون ) الله !!!

ونحن يا زهر مِن أهل هذا الذِكر .. وعِندما يُخاطِبنا الله جل شأنه ويأمُرنا بأمر .. لا نستطيع إلا أن نقول له :

سمِعنا وأطعنا غُفرانك ربنا وإليك المصير .

نرجوا يا زهر أن نكون قد حقّقنا لكِ ( كُل ) أمانيكِ ونكون قد أجبنا على ما تمنيتين أن نُجيب عنه .... وبكُل ( شفافية ) .

تحياتنا .............