|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 7
|
الإنتساب : Jul 2006
|
المشاركات : 21,809
|
بمعدل : 3.19 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد محمد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-04-2009 الساعة : 01:54 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
وضربة بسيطه الى كل كذاب يريد ان يغير الحقائق
كتاب الإمامة والسياسة من الكتب التاريخية التي تذكر بعض ما فعله الغاصبون للخلافة بأهل البيت عليهم السلام. وعند الاستشهاد ببعض ما جاء في هذا الكتاب أثناء الحوارات التي تدور مع بعض الأخوة من السنة ينكرون نسبة هذا الكتاب إلى ابن قتيبة الدينوري، والسؤال هو: كيف نثبت لهؤلاء أن كاتب هذا الكتاب هو نفسه الإمام الفقيه أبي محمد عبد الله بن مسلم ابن قتيبة الدينوري؟بسمه تعالى:
أوّلاً: هذا الكتاب طبع في مصر طبعات عديدة وبتحقيق علماء مصريّين من أهل السنة.
وثانياً: من هذا الكتاب نسخ مخطوطة قديمة في مكتبات العالم، منها نسخة في طهران قديمة وثمينة جداً، وعليها ختم القاضي الأسنوي الفقيه الأصولي المؤرخ، صاحب كتاب طبقات الشافعيّة.
وثالثاً: قد نقل غير واحد من المؤرّخين المشاهير من هذا الكتاب مع نسبته إلى ابن قتيبة منهم: عمر بن فهد المكّي، العلامة المؤرّخ الكبير، في كتابه: (إتحاف الورى بأخبار أم القرى)، وولده العلامة الشهير عز الدين عبد العزيز بن عمر بن فهد، في كتابه: (غاية المرام بأخبار سلطنة البلد الحرام)، والإمام العلامة تقي الدين محمد بن أحمد الفاسي المكي، في كتابه: (العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين).
ومن العلماء الأعلام الناقلين عن كتاب (الإمامة والسياسة): أبو الحجاج يوسف بن محمد البلوي الأندلسي المتوفى سنة 604، في كتابه: (الألف باء، في المحاظرات) المذكور في: (كشف الظنون) وفي: (معجم المؤلفين).
وإليكم نصّ ما جاء في: (العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين)، للإمام تقي الدين الفاسي، المتوفّى سنة 832؛ فقد جاء في الجزء 6 الصفحة 72: « 2458 ـ مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاصي الأُموي: أمير مكة، ذكر ولايته عليها ابن قتيبة في الإمامة والسياسة؛ لأنه قال: ذكروا: ان مسلمة بن عبد الملك كان والياً على أهل مكة، فبينا هو يخطب على المنبر إذ أقبل خالد بن عبد الله القسري من الشام والياً عليها، فدخل المسجد، فلما قضى مسلمة خطبته صعد خالد المنبر، فلما ارتقى في الدرجة الثالثة تحت مسلمة، أخرج طوماراً مختوماً ففضّه ثم قرأه على الناس، فيه: بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الملك بن مروان أمير المؤمنين إلى أهل مكة، أما بعد فإني ولّيت عليكم خالد بن عبدالله القسري، فاسمعوا له وأطيعوا، ولا يجعلن امرؤ على نفسه سبيلاً، فإنما هو القتل لا غيره، وقد برئت الذمة من رجل آوى سعيد بن جبير، والسلام.
ثم التفت إليهم خالد فقال: والذي يحلف به ويحجّ إليه، لا أجده في دار أحد إلا قتلته...ودعا مسلمة برواحله ولحق بالشام.
وذكر باقي خبر سعيد بن جبير وكلاماً قبيحاً لخالد القسري في أمره ».
أقول: وهذا النص موجود في الإمامة والسياسة2 / 60 بتحقيق الاستاذ علي شيري.
وتلخص إننّا نحتج على القوم بما في هذا الكتاب؛ لكونه بشهادة علمائهم من كتب أحد مؤرّخيهم الكبار وهو ابن قتيبة الدينوري، لكنّ احتجاجنا به لا يعني اعتقادنا بكلّ ما فيه، كما أنّ مطالبه التي نحتجّ بها غير منحصرة به، فهي موجودة في غيره من كتب القوم أيضاً، وقد دأب القوم ـ عند العجز عن الجواب عن احتجاجاتنا ـ على الإنكار والتكذيب، وعلى الاتّهام والتحريف
|
|
|
|
|