|
شيعي حسني
|
رقم العضوية : 24389
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 5,056
|
بمعدل : 0.85 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
موالي الحق
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-04-2009 الساعة : 05:57 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موالي الحق
[ مشاهدة المشاركة ]
|
يا أستاذ حيدر القرشي
أنا لا أنكر أن هناك ما قد يؤل على أنه من التفسير وليس من آيات القرآن...
ولكن أقرأ معي مرة اخر في كتاب الصافي في تفسير القرآن للفيض الكاشاني:
[المستفاد من جميع هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام إن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما انزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله ومنه ما هو مغير ومحرف وإنه قد حذف عنه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام في كثير من المواضع ومنها غير ذلك وأنه ليس أيضا على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله صلى الله عليه وآله وسلم .]
لاحظ معي أنه قال المستفاد من جميع الأخبار، معناها أنه قرأ كل الأخبار واستنتج منها شئ
فماذا كان إستنتاجه؟؟
أن القرآن ليس بتمامه، وأن القرآن منه ما هو خلاف من الله، ومنه ما هو مغير ومحرف.
(استغفر الله العظيم)
ويقول أيضا
[ فالظاهر من ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن لأنه كان روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ولم يتعرض لقدح فيها مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه وكذلك استاذه علي بن إبراهيم القمي ( ره ) فان تفسيره مملوّ منه وله غلو فيه ] انتهى.
هذا كلامه وليس كلامي
فهل هو تصريح منه بأن القرآن محرف؟؟ فهل هو كافر؟ ام لا؟ ولماذا يؤخذ العلم من الذين صرحوا وأعتقدوا أن القرآن محرف...
|
اقرا باقي كلامه وانت نقلت الكلام مبتورا عن المواقع
وانا لم احب ان ارد عليك لان هذا الكلام بالذات تم الرد عليه الف مرة
التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 1 ص 49 :
أقول : المستفاد من مجمع هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت ( عيهم السلام ) إن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما انزل على محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) منه ما هو خلاف ما أنز الله ومنه ما هو مغير ومحرف وإنه قد حذف عنه أشياء كثيرة منها اسم علي ( عليه السلام ) في كثير من المواضع ومنها غير ذلك وأنه ليس أيضا على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . وبه قال علي بن إبراهيم قال في تفسيره : وأما ما كان خلاف ما أنزل الله فهو قوله تعالى : كنتم خير امة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله . فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) لقارئ هذه الآية : خير امة تقتلون أمير المؤمنين والحسين بن علي ( عليهما السلام ) فقيل له كيف نزلت يابن رسول الله فقال إنما نزلت خير أئمة أخرجت للناس الا ترى مدح الله لهم في آخر الآية تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ، ومثله إنه قرأ على أبي عبد الله * ( الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذريتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما ) * فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) لقد سألوا الله عظيما أن يجعلهم للمتقين إماما فقيل له يا بن رسول الله كيف نزلت فقال : ؟ إنما نزلت : واجعل لنا من المتقين إماما . وقوله تعالى : له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله . فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) كيف يحفظ الشئ من أمر الله وكيف يكون المعقب من بين يديه فقيل له وكيف ذلك يا بن رسول الله فقال إنما انزلت له معقبات من خلفه ورقيب من بين يديه يحفظونه بأمر الله ، ومثله كثير قال : وأما ما هو محذوف عنه فهو فوله لكن الله يشهد بما انزل إليك في علي كذا أنزلت أنزله بعلمه والملائكة يشهدون ، وقوله : يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك في على فإن لم تفعل فما بلغت رسالته ، وقوله : إن الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم . وقوله : وسيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب ينقلبون ، وقوله وترى الذين ظلموا آل محمد حقهم في غمرات الموت ، ومثله كثير نذكره في مواضعه إن شاء الله . قال : وأما التقديم والتأخير فإن آية عدة النساء الناسخة التي هي أربعة أشهر وعشر قدمت على المنسوخة التي هي سنة وكان يجب أن يقرأ المنسوخة التي نزلت قبل ثم الناسخة التي نزلت بعد . وقوله : أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة ، وإنما هو ويتلوه شاهد منه إماما ورحمة ومن قبله كتاب موسى ، وقوله : وما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وإنما هو نحيي ونموت لأن الدهرية لم يقروا بالبعث بعد الموت وإنما قالوا : نحيى ونموت فقدموا حرفا على حرف ومثله كثير . قال : وأما الآيات التي هي في سورة وتمامها في سورة اخرى فقول موسى : أتستبدلون الذى هو أدنى بالذى هو خير اهبطوا مصر فإن لكم ما سألتم فقالوا : يا موسى إن فيها قوما جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون ، ونصف الآية في سورة البقرة ونصفها في سورة المائدة . وقوله : إكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا ، فرد الله عليهم وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لا رتاب المبطلون ، فنصف الآية في سورة الفرقان ونصفها في سورة العنكبوت ومثله كثير انتهى كلامه . أقول : ويرد على هذا كله إشكال وهو أنه على هذا التقدير لم يبق لنا اعتماد على شئ من القرآن إذ على هذا يحتمل كل آية منه أن يكون محرفا ومغيرا ويكون على خلاف ما أنزل الله فلم يبق لنا في القرآن حجة أصلا فتنتفي فائدته وفائدة الأمر باتباعه والوصية بالتمسك به إلى غير ذلك ، وأيضا قال الله عز وجل : وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه . وقال : إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون فكيف يتطرق إليه التحريف والتغيير ، وأيضا قد استفاض عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والأئمة ( عليهم السلام ) حديث عرض الخبر المروي على كتاب الله ليعلم صحته بموافقته له وفساده بمخالفته فإذا كان القرآن الذي بأيدينا محرفا فما فائدة العرض مع أن خبر التحريف مخالف لكتاب الله مكذب له فيجب رده والحكم بفساده أو تأويله
فانت حذفت الجواب على الاشكال
|
التعديل الأخير تم بواسطة حيدر القرشي ; 26-04-2009 الساعة 05:59 PM.
|
|
|
|
|