[أبو الحسن الصوفي]

الاخ صاحب الموضوع:
هل تجد أن هذا الموضوع يفحم السنة حقيقة!! عجيب !!
أهل السنة مجمعون على أن الامام علي عليه السلام كان على حق في كل حروبه. ثم يسكتون عن مخالفيه إجلالاً لسيدنا رسول الله (ص) وما الحكمة في التحدث في مثل هذه الامور والاعتماد على المؤرخين الذين لا يتحرون الصحة. وطالما أنك رويت عن أبي رافع رضي الله تعالى عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه : ( إنه سيكون بينك وبين عائشة أمرٌ ) قال : أنا يا رسول الله ؟ قال : نعم قال : أنا ؟ قال نعم قال : فأنا أشقاهم يا رسول الله ؟ قال : لا ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها ).رواه أحمد الطحاوي والبزاري والطبراني، ورجاله ثقات، كما قال الحافظ الهيثمي، وحسنه الحافظ ابن حجر[1].
فهذا يعني أنه احترمها ووقرها وأجلها......ثم لقد كان بين الطرفين في معركة الجمل كثير من الأوباش الذين فتنوا بين الطرفين حتى قامت الحرب بعد الصلح .فما الحكمة بعد ذلك من رواية الأخبار التاريخية والطعن في عائشة مع الاقرار بان الامام علي قد كان على الحق...وهل تعلم بأن الامام علي كان معه ستمائة صحابي من أهل بدر وأحد وبيعة الرضوان!!!
أعتقد ان الموضوع غير موفق.