عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية DaShTi
DaShTi
عضو برونزي
رقم العضوية : 17015
الإنتساب : Feb 2008
المشاركات : 747
بمعدل : 0.12 يوميا

DaShTi غير متصل

 عرض البوم صور DaShTi

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : DaShTi المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-04-2009 الساعة : 06:49 PM


ومن مما جاء في الأوقات الممدوحة



النوم قبل الزوال بساعتين أو ساعة وهو مايسمي بالقيلولة ويكفي فيه التمدد والاسترخاء واغماض العين لما فيه من فوائد فهو نعمة من الله كما قال الإمام الباقر عليه السلام والقائلة نعمة (( القيلولة )) وهو يعين على القيام في آخر الليل كما قال صلى الله عليه وآله وسلم (( وذلك النوم يعين للقيام في آخر الليل لصلاة التهجد والاستغفار )) ويورث الرزق ففي مجمع البحرين في الحديث ( القيلولة تورث الغنى )


ومن فوائده إراحة البدن وإسكان الجوارح مما يعين العقل في اتسقطاب المعلومات وتقوية الذاكرة فعن الصدوق أتى اعرابي إلى النبي صلوات الله عليه وآله وسلم فقال يا رسول الله ( إني كنت ذكوراً وإني صرت نسياُ فقال صلى الله عليه وآله وسلم (( أكنت تقيل ؟ )) قال : نعم قال : وتركت ذاك قال نعم قال عد فعاد فرجع إليه ذهنة وساعة القيلولة من أصدق ساعات الرؤيا لما ورد عن أبي عبدالله الحسين عليه السلام قال : ( أصدق الرؤيا القيلولة


وعن الباقر عليه السلام في حديث مقتل الحسين عليه السلام فيه ثم سار حتى نزل العذيب فقال فيها قائلة الظهر ثم انتبه من نومه باكياً فقال له ابنه : ما يبكيك يا أبه فقال : ( يا بني إنها ساعة لا تكذب الرؤيا فيها )) الخبر


ومن أوقات النوم المحمودة النوم بعد الثلث الأول من الليل لما رواه الكافي عن أبي بصير قال لأبي عبدالله الحسين عليه السلام ( جعلت فداك الرؤيا الصادقة والكاذبة محرجها من موضع واحد قال صدقت أما الكاذبة المخنلفة فإن الرجل يراها في أول ليلة في سلطان المردة والفسقة وإنما هي شيء يخيل إلى الرجل وهي كاذبة مخالفة لا خير فيها وأما الصادقة إذا رآها بعد الثلثين مع حلول الملائكة ذلك قبل السحر فهي صادقة لا تختلف ان شاء الله تعالى إلا أن يكون جنباً أو يكون على غير طهر أو لم يذكر الله عز وجل حقيقة ذكره فإنها تختلف وتبطئ على صاحبها


ومن النوم المحمود ما جاء عن الصادق عليه السلام ( ومن نام بعد فراغة من أداء الفرائض والسنن والواجبات من الحقوق فذلك نوم محمود )




الأماكن المكروه النوم فيها


إن اصلاح مكان النوم من الشروط الملزومة لصحة الرؤيا الصادقة ، وذلك لميول الملائكة للأماكن الممدوحة شرعاً ونفور الشياطين عنها ومن الأماكن التي نهي الشرع عن النوم فيها البيت الذي ليس فيه غيره


عن النبي صلوات الله عليه وآله وسلم أنه قال : (( يا علي لعن الله ثلاثة آكل زاده وحده ، وراكب الفلاة وحده والنائم في بيت وحده يا علي ثلاثة يتخوف منهن الجنون التغوط بين القبور والمشي في خف واحد والرجل ينام وحده ))


وعن محمد بن علي عليه السلام قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ( البائت في البيت وحده والسائر وحده شيطانان ، والاثنان لمة ، والثلاثة انس )) واللمه طرف من الجنون يلم الإنسان وعن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال في حديث : ( ومن خلا في بيت وحده فأصابه شيء من الشيطان لم يدعه إلا أن شاء الله عز وجل ))


ومن اضطر إلى ذلك فليقرأ ما رواه الكليني عنهم عليهم السلام قال : (( من بات في دار أو بيت وحده فليقرأ آية الكرسي وليقل ( اللهم آنس وحشتي وآمن روعتي وأعني على وحدتي ))


ومنها البيت الذي ليس له باب ولا ستر :


عن أبي عبد الله الحسين عليه السلام قال ( أنه كره أن ينام في بيت ليس عليه باب ولا ستر ))


وفيه عن سماعة قال : (( سألت أبا عبد الله الحسين عن اغلاق الأبواب وإبكاء الأواني واطفاء السراج فقال : عليه السلام ( اغلق بابك فإن الشيطان لا يفتح باباً )


ومنها الدار التي سقفها مرتفع أكثر من سبعة أو ثمانية أذرع




عن أبي عبد الله الحسين عليه السلام قال : ( ابن بيتك سبعه أذرع فما كان بعد ذلك سكنته الشياطين إن الشيطاطين ليست في السماء ولا في الأرض وإنما تسكن الهواء ))


وعن أبان عثمان عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال : ( شكا إليه رجل عبث أهل الأرض بأهل بيته وبعياله فقال : كم سقف بيتك .؟ قال : عشر أذرع فقال : ثمانية أذرع ثم أكتب آية الكرسي فيما بين الثمانية إلى العشرة كما تدور فإن كل بيت سمكه - أي ارتفاعه - أكثر من ثمانية أذرع فهو محتضر تحضره الجن تكون فيه تسكنه ))

فكتابه آيه الكرسي فوق سبعه أذرع تزيل الكراهية




ومنها السطح الذي ليس بمحجر :

عن أبي عبد الله الحسين عليه السلام قال : ( نهي رسول الله صلى الله عليه وآل وسلم أن يبات على السطح غير محجر )

وعنه أيضا عن رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم من بات على سطح غير محجر فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه )


ومنها البيت الذي فيه تمثال أو كلب أو إناء يبال فيه :

عن أبي عبد الله الحسين عليه السلام قال : قال رسول الله صلى اللع عليه وآله وسلم : إن جبرائيل أتاني فقال إنا معشر الملائكة لا تدخل بيتاً فيه كلب ولا تمثال جسد ولا إناء يبال فيه ))


وعنه عليه السلام (
لا يصلي في دار فيها كلب إلا أن يكون كلب الصيد وأغلقت دونه باباُ فلا بأس فإن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه كلب ولا بيتاً فيه تمثال ولا بيتاً بول محموع في آنية




ومنها البيت الذي لا تخرج قمامته


فعن النبي صلوات الله عليه وآله وسلم قال لا تبيتوا القمامة في بيوتكم واخرجوها نهاراً فإنها مقعد الشيطان


ومنها البيت الذي فيه حوك العنكبوت :

عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال : قال رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم بيت الشيطان من بيوتكم بيت العنكبوت


ومنها المكان المغصوب فيكون عاصياً ونومه حرام


ومنها المكان النجس ولا سيما إذا كان بول أو خمر


ومنها الأرض السبخة ومبرك الإبل وبيت فيه خمر أو لحم خنزير أو فيه الصليب أو فيه ميته







آداب النوم



أولها أن يسعى في إصلاح الفراش والجسد والقلب لدفع أنواع الفساد والشرور وفتح أبواب البركة والسرور

فمنها أن لا ينام على حرام فعن الرضا عليه السلام قال : ( إن النائم لا يجري عليه القلم حتى ينتبه ما لم يكن بات على حرام )

والمبيت الحرام بأن يكون فراشه أو لباسه مغصوباً أو مشتبهاً فيه أو أن يكون لباسه حريراً أو شي من الذهب للرجال أو نوم الظالم و مظلومة يدعو عليه أو النوم على الجنب من الحرام أو نوم المرأة وزوجها ساخط عليها بحق فعن أبي عبد الله الحسين عليه السلام قال : ( أيما امرأة باتت وزوجها ساخط في حق لم يتقبل منها صلاة حتى يرضى عنها أو أيما امرأة تطيبت لغير زوجها لم يقبل الله منها صلاة حتى تغتسل من طيبها كغسلها من جنابتها )

ومن النوم الحرام من نام وفي قلبه غش لأخيه المسلم

فعن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – قال : ( من بات وفي قلبه غش لأخيه المسلم بات في سخط الله وأصبح كذلك حتى يتوب ويراجع وإن مات كذلك مات على غير دين الإسلام )

ومنه المبيت على الشبع و يحضره مؤمن جائع أو جار جائع عن


علي بن الحسين عليه السلام قال : ( من بات شبعاناً وبحضرته مؤمن جائع طاو قال الله عز وجل " ملائكتي أشهدكم على هذا العبد أني قد أمرته فعصاني وأطاع غيري ووكلته إلى عمله وعزتي وجلالي لا غفرت له أبدا" )


وفيه عن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – قال : ( قال الله تبارك وتعالى ما آمن بي من بات شبعاناً وأخوه المسلم طاو )


ومنها النوم دون الموالاة للإمام عليه السلام


عن يحيى بن عبد الله عن أبي عبد الله الحسين عليه السلام أنه قال : ( يا يحيى من بات ليلة لا يعرف فيها إمام زمانه ومات ميتة الجاهلية )


ومنه النوم على سكر


عن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – قال: ( من بات سكران عاين ملك الموت سكران ودخل القبر سكران ويوقف بين يدي الله سكران فيقول الله له ما لك فيقول أنا سكران فيقول الله عز وجل بهذا أمرتك اذهبوا به إلى سكران فيذهب إلى جبل في وسط جهنم فيه عين تجري مدة ودماً لا يكون طعامه وشرابه إلا منه )

وفيه عنه – صلى الله عليه وآله وسلم – قال: ( من بات سكران بات عروساً للشيطان )


ومما ورد في الأعمال المنهي عنها في الفراش

أن ينام الرجل مع الرجل في لحاف واحد وكذا المرأة مع المرأة عن سليمان بن هلال قال سأل بعض أصحابنا أبا عبد الله الحسين عليه السلام فقال : ( الرجل ينام مع الرجل في لحاف واحد قال ذو محرم قال لا قال وضرورة قال لا قال يضربان ثلاثين سوطاً وفي حديث أخر لا ينام الرجل مع الرجل في ثوب واحد فمن فعل ذلك وجب عليه الأدب وهو التعزير )

وعن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – ( لا تبيتن المرأتان في ثوب واحد إلا أن تضطرا إليه )

وفيه عنه – صلى الله عليه وآله وسلم – قال (لا ينام الرجلان في ثوب واحد إلا أن يضطرا فينام كل واحد في أزاره فيكون اللحاف يعد واحداً والمرأتان جميعاً كذلك ولا تنام ابنه الرجل معه في لحاف ولا أمه )

ومن الأعمال المكروهة في فراش النوم عرياناً

لما ورد في الدر المنثور عن ابن عباس قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم - : ( إن الله ينهاكم عن التعري فاستحيوا من ملائكة الله الذين لا يفارقونكم إلا عند إحدى ثلاث حاجات الغائط والجنابة والغسل )


ومن آداب الفراش مسح الفراش عند النوم

لما روي عن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – ( إذا آوى أحدكم إلى فراشه فليمسحه بطرف إزاره فإنه لا يدري ما حدث عليه )

ومن آداب النوم إطفاء السراج قبل النوم

لما ورد عن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – ( لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون ) وعنه أيضا ( أطفئوا المصابيح بالليل ولا تجرها الفويسقة فتحترق البيت وما فيه )

ومن آداب النوم وضع السواك عند الرأس وغسل الفم واليد من دسومة الطعام

ورد أنه – صلى الله عليه وآله وسلم - ( لا ينام إلا والسواك عند رأسه فإذا نهض بدأ بالسواك )

وعن أبي عبد الله الحسين عليه السلام ( قال أبو جعفر ( لو يعلم الناس ما في السواك لأباتوه معهم في لحافهم )

وفي حديث المناهي أن رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – قال (
لا يبيتن أحدكم ويده غمرة فإن فعل فأصبه لمم فلا يلومن إلا نفسه )

وفي حديث عن أمير المؤمنين عليه السلام ( أغسلوا صبيانكم من الغمرة فإن الشيطان يشم الغمر فيفزع الصبي من رقاده ويتأذى به الكاتبان )


ومن آداب النوم أن يعرض نفسه على الخلاء قبل النوم

فعن الأصبغ بن نباتة قال : قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام للحسن عليه السلام ( يا بني ألا أعلمك أربع خصال تستغني بها عن الطب فقال بلى يا أمير المؤمنين قال لا تجلس على الطعام إلا وأنت جائع ولا تقم عن الطعام إلا وأنت تشتهيه وجود المضغ وإذا نمت فاعرض نفسك على الخلاء فإذا استعملت هذا استغنيت عن الطب )

ومن آداب النوم التطهير من الحدث

فعن أبي عبد الله الحسين عليه السلام قال ( من تطهر ثم آوى إلى فراشه بات وفراشه كمسجده )

وعن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – قال : (
من بات على طهر فكأنما أحيا الليل )

وعنه – صلى الله عليه وآل وسلم – ( من نام على الوضوء إن أدركه الموت في ليله فهو عند الله شهيد )


ومن آداب التكحل قبل النوم

ورد في الخصال عن أبي عبد الله الحسين عليه السلام قال ( أربع يضئن الوجه النظر إلى الوجه الحسن والنظر إلى الماء الجاري والنظر إلى الخضرة والكحل عند النوم )

وفي دعوات الراوندي عن أبي عبد الله الحسين عليه السلام قال : ( الكحل عند النوم أمان من الماء
)
وفي البحار عن النبي – صلى الله عليه و آله وسلم - أمر بالكحل عند النوم وأمر بالأكتحال بأثمد وقال: ( عليكم به فإنه مذهبة للقذى مصفاة للبصر )

ومن آداب النوم ترك البطنة

فعن أمير المؤمنين علي عليه السلام قال ( إياك والبطنة فمن لزمها كثر أسقامه وفسد أحلامه
)

وفيه عنه عليه السلام ( المستثقل النائم تكذبه أحلامه )


وعن أبي جعفر عليه السلام قال ( ما من شيء أبغض إلى الله من بطن مملوء )

وعن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – قال ( نور الحكمة الجوع والتباعد من الله الشبع والقربة إلى الله حب المساكين والدنو منهم )

وقال – صلى الله عليه وآله وسلم لا تميتوا القلب بكثرة الطعام والشراب فإن القلوب تموت كالزرع إذا كثر عليها الماء )


وقال – صلى الله عليه وآله وسلم – ( لا تشبعوا فتطفئ نور المعرفة من قلوبكم ومن بات يصلي في خفة من الطعام بات والحور العين حوله )


توقيع : DaShTi


قال الإمام الصادق عليه السلام
من لم يكن عنده من شيعتنا ومحيبنا كتاب سليم بن قيس الهلالي فليس عنده من أمرنا شيء ولا يعلم من أسبابنا شيئاً وهو أبجد الشيعة ، وهو( أي كتاب سليم ) سر من أسرار آل محمد عليهم السلام

من مواضيع : DaShTi 0 كتاب فضل وثمرات إحياء الليل للآيفون والآيباز
0 إصدار أو كتاب للمؤلف محمد دشتي بإسم ثمرات إحياء الليل
0 رسول الله يسمي الخلفاء الذين من بعده
0 13 جمادي الأول استشهاد فاطمة الزهراء على الرواية
0 حرب الجمل ( 10 جمادى الأزل )
رد مع اقتباس