|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 30759
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 232
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
لبيك عراق
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 14-04-2009 الساعة : 12:34 AM
: عندما عرضت الاتفاقية على السياسيين شهدنا انقسامهم وتباين المواقف فبعض وافق والبعض الآخر رفض الاتفاقية لكن هذا الرافض لم يرفضها لاجل مصلحة العراق وشعب العراق بل لاجل الضغط وانتهاز الفرصة والحصول على المكاسب الضيقة الشخصية والحزبية التي لا علاقة لها بالاتفاقية وبنودها وفقراتها، بمعنى انكم ان اعطيتموني كذا وكذا فاني سأوافق على الاتفاقية وأصوّت لها وأمررها والا فلا أوافق!!
فالعراق ومصيره والشعب العراقي ومصالحه فهي آخر ما يفكر فيه وبه كل أو جل السياسيين والمسؤولين الحاليين...........
وهنا نذكر لكم مثال لحالة مثيرة للكثير من الاستفهامات عند كل انسان عاقل،.........
واما الطرف الرئيس الموافق على الاتفاقية والمريد تمريرها على كل حال فالموقف منه في غاية الغرابة فهو يهدد الطرف الرافض بأنه إما ان يوافق معه ويمررها والا فإنه سيطلب انسحاب قوات الاحتلال فوراً !!!
فمن جانب يريد تمرير الاتفاقية وابرامها ومن جانب آخر يهدد الطرف الرافض للاتفاقية بأنه سيطلب الانسحاب الفوري لقوات الاحتلال ......... كيف تجمع بين إرادته الاتفاقية وتمريرها وبين طلبه الانسحاب الفوري لقوات الاحتلال ؟!!
فبين هذه المواقف المتناقضة النفعية الشخصية ضاع العراق وضاعت مصالحه
علما ان الجميع يعلم الطرف الرافض اكثر من غيرهم رغبة وارادة بل وتمسكا بالاحتلال وبقائه لكنها الانتهازية والمنافع والمصالح الشخصية الضيقة الدنيوية.
|
|
|
|
|