[حسين صادق]

ليعلم الجميع بانه لم يحدث في تاريخ العراق اطلاقا حربا طائفية او عرقية كأن يباد الاكراد لانهم اكراد او ان يباد العرب لانهم عرب او ان يباد التركمان لانهم تركمان وبان اول من بدأ بحرب الابادة هو صدام اللعين وبدعم من اسياده الامريكان الذين جاؤوا الى العراق لاكمال ما بدأه خادمهم صدام فاغرقوا البلاد في الحرب الطائفية والابادة العرقية وروجوا لتقسيم العراق على اسس طائفية وعرقية ولولا الموقف الشجاع من المرجعية العليا المباركة وعلى رأسها السيد علي السيستاني والذي اعتبر نفسه ابا لكل العراقيين بسنتهم وشيعتهم بعربهم واكرادهم وتركمانهم والدعوة المتكررة منه الى الوحدة بين ابناء الوطن الواحد بكل مكوناتهم وبهذا الموقف الواضح فوتت المرجعية المباركة الفرصة على المراهنين على الحرب الطائفية من ان يستمروا بمخططهم البغيض الرامي الى تقسيم العراق الى دول عرقية طائفية ضعيفة .