|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 26736
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 541
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مسلمه
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-04-2009 الساعة : 12:29 AM
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أختي الكريمة مسلمة ، لقد تفنن الظلم في حربه
التي شنها على مدرسة الإمام الحسين عليه السلام
وعلى خطه ، منذ عهد بني أمية وحتى يومنا هذا
فلم يكتفوا بالإيذاء الجسدي ولم يكتفوا بالمحاولات
البائسة لهدم قبر الإمام عليه السلام كما فعل
متوكلهم ، بل وظفوا الأقلام المأجورة والمشبوهة
لتشويه الثورة المباركة الحسينية وتشويه قائدها
فكان ممن أستعبدوا لتلك المهمات صاحب المقولة
المشؤومة (خروج الحسين مفسده) متناسياً
بنصبه وحقده أن الإمام الحسين عليه السلام تربى
في حجر الطهارة وعلى صدر الوحي ، تناسى
صاحب المقولة الجهنمية بكفره أن الإمام الحسين
عليه السلام نبتت أصوله وفروعه في أقدس بيت
بيت جرى ذكره على لسان الوحي فأصبح قرآناً
يتلى آناء الليل واطراف النهار البيت الذي عبر
عنه الجليل جلت قدرته (إنما يريد الله ليذهب
عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) ظناً
منه بحمقه أنه قد ينال من شخصية الإمام الحسين
عليه السلام ، ولكن الإمام الحسين عليه داسه
بمجده وخنقه بعظمته ، فزاد ذكره وتألق مجده
وكأن الفاسق أراد ذلك ، فلم يعتبر بمن كان قبله
الذين سحقهم الإمام الحسين بمجده وعظمته وبقوا
هم لعنة للدهر ، متناسياً أن الحسين هو القرآن
والقرآن هو الحسين ، فالحسين محفوظ بحفظ
عدله القرآن كما عبر بذلك جده رسول الله صلى
الله عليه وآله (إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله
وعترتي أهل بيتي) والقرآن تكفل بحفظه صاحبه
ومنزله رب الأرباب حين قال عز ذكره (إنا
نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) فالحسين
محفوظ ذكره بحفظ القرآن.
فنقول لهذا الأخرق وغيره مقولة مولاتنا الصديقة
زينب عليها السلام حين قالت ليزيد (فكد كيدك
وناصب جهدك فوالله لن تمحوا ذكرنا ولن تميت
وحينا ، فهل رأيك إلا فند ، وأيامك إلا عدد ،
وجمعك إلا بدد ، يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله
على الظالمين)
|
|
|
|
|