[أحمد طنطاوي]

قال الإمام علي في نهج البلاغة 3/7 نصا يفيد اعترافه بشرعية الخلفاء قبله فقد قال
إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد .... وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضىً، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين)هلا قبلتم كما قبل واهتديتم بهديه ؟