عرض مشاركة واحدة

إعلامي صغير
عضو جديد
رقم العضوية : 33103
الإنتساب : Mar 2009
المشاركات : 36
بمعدل : 0.01 يوميا

إعلامي صغير غير متصل

 عرض البوم صور إعلامي صغير

  مشاركة رقم : 64  
كاتب الموضوع : محب نصر الله المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-04-2009 الساعة : 10:40 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** مسلمة سنية ** [ مشاهدة المشاركة ]
سأضع بعض الروايات علّ و عسى تجد سبيلها لعقول واعية ....


** صحيح البخارى - فرض الخمس - باب - رقم الحديث : ( 2862 )

حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏عن ‏‏صالح ‏ ‏عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة أم المؤمنين ‏ ‏( ر ) ‏ ‏أخبرته ‏ ‏أن ‏ ‏فاطمة ‏ ‏عليهاالسلام ‏ ‏ابنة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏سألت ‏ ‏أبا بكر الصديق ‏‏بعد وفاة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه فقال لها ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏إن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فهجرت ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ستة أشهر قالت وكانت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏تسأل ‏ ‏أبا بكر ‏‏نصيبها مما ترك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏من ‏ ‏خيبر ‏‏وفدك ‏ ‏وصدقته ‏ ‏بالمدينة ‏‏فأبى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يعمل به إلا عملت به فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته ‏ ‏بالمدينة ‏‏فدفعها ‏ ‏عمر ‏ ‏إلى ‏ ‏علي ‏ ‏وعباس ‏ ‏وأما ‏‏خيبر ‏ ‏وفدك ‏ ‏فأمسكها ‏ ‏عمر‏‏وقال هما صدقة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كانتا لحقوقه التي ‏ ‏تعروه ‏‏ونوائب هو أمرهما إلى من ولي الأمرقال فهما على ذلك إلى اليوم ‏ ‏قال أبو عبد الله ‏‏اعتراك افتعلت من عروته فأصبته ومنه يعروهواعتراني.

** جاء به البخاري في صحيحه ج: 4 ص: 1549:
3998 حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن عروة عن عائشة ثم أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعدالنبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس

**** كتاب المغازي للواقدي ( 377- 378 ) وروي أن عمر بن الخطاب قال للنبي ( صلى الله عليه وآله ) بعد ما أفاء الله عليه من خيبر : " ألا تخمس ما أصبت - أي تأخذ الخمس منه وتقسم الباقي على المسلمين - فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا أجعل شيئا جعله الله لي دون المسلمين ، يقول : ما أفاء الله على رسوله " ( 4 ) .

يتضح من هذا جليا أن ما أفاء الله به على رسوله من فدك وغيرها خالص لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ولآل بيته الكرام . ولما طالبه ابن الخطاب بأخذ الخمس منه وتقسيم ما يتبقى بين المسلمين ، لم يقبل النبي ( صلى الله عليه وآله ) ذلك منه وخص به نفسه ، كما خصه به الله تعالى ، ولم يشرك معه أحدا من المسلمين فيه .

فانظر إلى قوله ( صلى الله عليه وآله ) : " لا أجعل شيئا جعله الله لي دون المسلمين " ، فإذا كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) لم يقبل بإعطاء أحد من المسلمين شيئا من فدك واحتفظ بها لنفسه ولأهله وهو حي من بينهم ، فكيف يحرمهم منها بعد وفاته وغيابه عنهم ؟ !
فهل كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يرى أن أهل بيته أحوج إلى فدك في حياته منها بعد وفاته ؟ !
أيعقل هذا يا أولي الألباب ؟ !
فمن حيث إن فدكا وغيرها كانت خالصة لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ولأهل بيته ، فقد صارت بذلك ميراثا للزهراء وعلي وابنيهما ( عليهم السلام ) .

أولا: أحب أن أعر
ثانيا: الرواية التي أتيت بها أثبت بها أن الله تعالى أفاء بفدك على رسول الله صلى الله عليه وسلم وحده لا على أهل بيته، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعطي من إنتاجها لأهل بيته رضوان الله عليهم، وبعد موته عليه الصلاة والسلام لم يقم أبو بكر رضي الله عنه بمنع أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، ما كان يعطيهم عليه الصلاة والسلام وهذا لا يخفى على من قرأ الرواية الثانية أعلاه في قول أبي بكر رضي الله عنه: "إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم"
ثالثا: بما اننا نتفق أن فدك ميراث فالأنبياء لا يورثون سيدتي الكريمة
هذا الكلام ليس كلامي وإنما كلام من تعتقدين فيه العصمة، وهو جعفر الصادق في أوثق كتبكم الكافي في حديث طويل:"...وَ إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ
إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَاراً وَ لَا دِرْهَماً وَ لَكِنْ وَرَّثُوا الْعِلْمَ" (الكافي ج 1 ص 34) وقال المجلسي في مرآة العقول 1/111: "له سندان الأول مجهول والثاني موثق حسن أو موثق لا يقصران عن الصحيح"، فحسب هذا الحديث فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يورث فدك.
ومنع أبي بكر لفاطمة رضوان الله عليها فدك كان تطبيقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا نورث ما تركنا صدقة"، و لم يكن له إلا أن يعمل به وهو لم يأخذ فدك لنفسه بدليل أنه سلمها لخليفته بعد مماته. ولم يعطها لأهله.


من مواضيع : إعلامي صغير
رد مع اقتباس