|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 32327
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 119
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم الحسنين
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-04-2009 الساعة : 04:48 PM
هدية خاصة للأخت لوله
سعودي دمر 13 مرقد للأئمة والصحابة في بعقوبة والمقدادية 2009-04-06
كشف قيادي سابق في تنظيم مسلح كان مقربا من احد فصائل القاعدة في محافظة ديالى امس الاحد ان ملف تدمير مراقد الائمة والصحابة وبعض دورالعبادة كان يقوده قيادي بارز سعودي الجنسية في تنظيم القاعدة.
وذكر القيادي السابق ان تنظيمه العسكري كان عقائديا يستهدف القوات الاميركية فقط دون اي لون طائفي او اجندة خارجية.
وعمل هذا القيادي الذي يكنى ابو بلال في تنظيم يطلق عليه "جيش الراشدين" اتخذ من القرى الجنوبية لناحية بهرز جنوب بعقوبة معقلا هاما. وقد اعتقل من قبل القوات الاميركية عام 2005 واطلق سراحه بداية عام 2008 من معتقل(بوكا) جنوب العراق.
وقال ابو بلال ان تنظيم جيش الراشدين في بداية عام 2005 كانت لديه علاقات مع بعض قيادات تنظيم الجهاد والتوحيد احد فصائل القاعدة التي لم تكن في حينها كشفت انيابها واظهرت بوضوح انها تعمل وفق اجندة خارجية تستهدف العراقيين اولا وتخريب البلاد.
ويضيف ان العلاقات في بادىء الامر وطيدة بين التنظيمين، لكن سرعان ما كبرت الهوة نظرا لاختلاف اطر العمل المسلح وتوسع الجهاد والتوحيد في القتل والتخريب.
ويكمل ابو بلال ان القيادات الميدانية لتنظيم الجهاد والتوحيد، التي بدات تنشط في بعض مناطق بعقوبة وخصوصا الجنوبية منها كان بعض قياداتها من عرب الجنسية لكن عددهم لم يتجاوز الاربعة احدهم كان مفتيا شرعيا والباقي قيادات ميدانية.
وفي اذار من عام من عام 2005 جاء قيادي اخر من الجنسية السعودية يكنى ابو عبدالله وله عدة القاب ويقال انه من منطقة جدة قاد بعض الخلايا المسلحة بالجهاد والتوحيد في عدة عمليات ، من وضع العبوات الناسفة الى التعرض المباشر للارتال العسكرية وخصوصا في بهرز والاحياء الغربية لمدينة بعقوبة.
بعد ذلك شكل ابو عبدالله السعودي مجموعة مؤلفة من 20 مسلحا، بعضهم كان ذا خبرة بصنع العبوات الناسفة والمواد المتفجرة، واطلق عليهم جماعة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. وكان ابو عبدالله يملك احداثيات وخرائط الكترونية بمواقع مراقد الائمة والصحابة في اغلب مناطق المحافظة، وكان متحمسا بشكل كبير لنسفها جميعا.
وبدأ بتنفيذ مخطط مبرمج لتدميرها بعدما أتم اعداد فريق عمل لهذا الغرض حيث كان ابو عبدالله يعطي مكافاة 200$دولار لكل عنصر مسلح ضمن الخلية التي تقوم بمهام تفجير اي مرقد.
ويكمل ابو بلال ان ابو عبدالله لم يكن انسانا عاديا اي قيادي ذو مواصفات محددة تشابه نظراءه بل يملك الكثير من المواصفات ذات البعد الامني والاستخباري ويملك تفاصيل دقيقة حتى عن طبيعة التعامل مع الاهالي والجمل والالفاظ.
ورغم ان وجوده كان لمدة يسيرة في بعقوبة الا انه كان يعرف تقريبا كل شيء. ويؤكد ابو بلال بان ابو عبدالله لم يكن سوى شخصية استخبارية متعددة الاغراض كانت تعمل ضمن ساحة المحافظة لتنفيذ اجندة معينة يتصدرها ملف تدمير مراقد الائمة والصحابة.
ويشير ابو بلال الى ان عدد المراقد التي جرى نسفها من قبل الخلايا المسلحة التي شكلها ابو عبدالله نحو 13 مرقدا اغلبها كانت في محيط بعقوبة وقرب قضاء المقدادية.
ولا يعرف ابو بلال مصير ابو عبدالله السعودي الجنسية.
وهو يؤكد ان ديالى كانت اكبر ساحة مخابراتية للدول الاقليمية المحيطة بالعراق نظرا للدعم الكبير الذي كانت تتلقاه بعض الجهات التي ترفع شعارات جهادية.
ويعتقد ان عملية اعتقاله واخرين معه كانت بفعل مدبر من قبل القاعدة عبر ايصال معلومات الى الامريكان " لكشف موقعنا وانهاء تاثيرنا لتسنح له الفرصة للتوسع وهذا ما حصل مع بقية التنظيمات التي كانت قياداتها عراقية وترفض ارقة الدماء على نحو طائفي واستهداف المدنيين والتمثيل بجثثهم".
ويرى ابوبلال ان العمل المسلح انتهى دوره الان.. " الامريكان سوف يغادرون ومن يريد شيئا لبلاده ليساهم في اعماره اولا وتشديد محبة الناس فيما بينهم ومعالجة ما حصل في قلوبنا من الم وماساة.. يكفي".
ديالى - الصباح الجديد:
http://www.newsabah.com/look/article.tpl?IdLanguage=17&IdPublication=2&NrArticl e=25980&NrIssue=1393&NrSection=21
الا لعنة الله على القوم الظالمين
|
التعديل الأخير تم بواسطة نورالموسوي ; 06-04-2009 الساعة 04:54 PM.
|
|
|
|
|