|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 33103
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 36
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سمو العاطفه
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-03-2009 الساعة : 11:21 PM
لهذا السبب أختي الكريمة أنا طلبت منك ان تستمعي إلي، أردت أن أتناقش معك بكل هدوء، وأبين لك ما أراه.
للعلم فقط أنا حين أناقش الشيعي أحاول فهم ما يريد من سؤاله ولست من أصحاب أخذ الردود الجاهزة، ولله الحمد.
أما بالنسبة لرضاها عن أبي بكر رضي الله عنه:
"عن الشعبي: أن أبا بكر عاد فاطمة ، فقال لها علي : هذا أبو بكر يستأذن عليك . قالت : أتحب أن آذن له ؟ قال : نعم ، فأذنت له ، فدخل عليها فترضاها حتى رضيت
رواه ابن كثير في البداية والنهاية 5/252 وقال:
"إسناده جيد قوي والظاهر أن الشعبي سمعه من علي أو ممن سمعه من علي"
ورواه البيهقي في السنن الكبرى وقال: "مرسل حسن بإسناد صحيح"
وقال ابن حجر في الفتح: "مرسل فإسناده إلى الشعبي صحيح وبه يزول الإشكال في جواز تمادي فاطمة عليها السلام على هجر أبي بكر"
وقال السيوطي :" مرسلات الشعبي صحيحة عند أئمة المعرفة النقدة، قال العجلي: مرسل الشعبـي صحيـح، ولا يكاد يرسـل إلا صحيحاً "
هذا خبر صحيح يؤكد المعنى.
وليس هذا فحسب بل ها نحن نرى ابن أبي حديد المعتزلي روى في شرح النّهج ج6 ص49:"... مشى إليها أبو بكر بعد ذلك فشفع لعمر ، وطلب إليها فرضيت عنه".
أما غضبها رضي الله عنها، فلأنها كانت ترى حديث النبي صلى الله عليه وسلم، على غير ما يراه أبو بكر رضي الله عنه،فهي ترى أن لها الحق أن تنتفع بما يأتي من خيبر من خيرات دون ملكيتها، إياها،
في الحقيقة قصة وصايتها ألا يصلي عليها أبو بكر رضي الله عنه، لا أدري أين وجدتها.
نعم هي أوصت رضي الله عنها أن تدفن ليلا، ولكن لم توص ألا يصلي عليها أبو بكر رضي الله عنه، وقال ابن حجر في الفتح:"روى ابن سعد من طريق عمرة بنت عبد الرحمن أن العباس صلى عليها، ومن عدة طرق أنها دفنت ليلا، وكان ذلك بوصية منها لإرادة الزيادة في التستر"
أما وقد بان رضاها قبل موتها فلا وجه لتحميل النص ما لا يحتمل والله أعلى وأعلم.
أختي أنا رددت عليك هذه المرة، وأتمنى نواصل النقاش بشكل أكثر هدوئا كما قلت لك، ولهذا أردت إستدعاء حضرتك، فهذا الموضوع لا أراه مناسبا لإكمال النقاش بارك الله فيك.
رجاء مني أن تجربي ما طبت منك فلن تخسري شيئا هدانا الله وإياك.
توجد الكثير والكثير من الأمور التي أود نقاش حضرتك فيها.
|
|
|
|
|