|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 29849
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 6,287
|
بمعدل : 1.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سمو العاطفه
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-03-2009 الساعة : 10:38 PM
و من قال بأني لم استمع لأقوال اهل السنة .... اخي الكريم انا قبل ان افوت على المنتدى الشيعي قرأت اغلب الشبهات المطروحة في المنتديات السنية .....
اخي الكريم هناك عدة اسباب لتشيّعي و قد كنت اتردد في اغلبها لما اجده من تفسير لأهل السنة في الموضوع .... الى ان قرأت قصة وفاة الزهراء علها السلام في كتب السنة و صدقني انا للآن لا اعلم الا ما قرأته في كتب السنة عن هذه الحادثة فقد كان هذا الموضوع هو السبب في تعديل الموازين لدي .... فان استطعت ان تأتي بحديث صريح من البخاري يثبت ان الزهراء عليها السلام قد رضيت عن ابي بكر و عمر قبل و فاتها .... عندها قد افكر في العدول عن رأيي ... و اكرر قلت حديث صحيح و صريح دون التأويل فيه و من البخاري الكتاب الذي كان حجة علي في ما مضى .... و هذا نص الحديث الذي قرأته :
حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن إبن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين ( ر ) أخبرته أن فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله (ص) سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله (ص) أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر إن رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة بنت رسول الله (ص) فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر قالت و كانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك و قال لست تاركا شيئا كان رسول الله (ص) يعمل به إلا عملت به فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر وقال هما صدقة رسول الله (ص) كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم قال أبو عبد الله اعتراك افتعلت من عروته فأصبته ومنه يعروه واعتراني.
** حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن عروة عن عائشة ثم أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه و سلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس
اخي الكريم انا لا أطلب تبرير لأفعال ابي بكر فأنا اعلم كم تستميتون في الدفاع عنه و قد كنت كذلك .... لكني اطلب رواية واحدة تدل على رضا الزهراء عنهما قبل وفاتها .... لماذا اصرت على هذا الغضب و الهجرة لدرجة ان توصي بعدم صلاتهما عليها !!!!!
|
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 29-03-2009 الساعة 10:41 PM.
|
|
|
|
|