|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 32799
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 59
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صفحة الحق
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-03-2009 الساعة : 07:50 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليسوع
[ مشاهدة المشاركة ]
|
فهنا نقصد أن ابن حنبل قال عن تقبيل قبر ومنبر النبي عليه وعلى اله الصلاة والسلام
لا بأس بذلك .. وأيضا ابن حنبل لم يحرم التبرك .. ولا التقبيل .. بل قال لا بأس !!!!
ولكن شيخكم محمد بن عبدالوهاب قال انها حرام .. وبدعه .. وشرك بالله ..
ومن هنا نحن نقول ان ابن حنبل اشرك بالله .. وهذا حسب كلام مأسس الوهابيه !!!!!
فما هذا التناقظ ؟؟؟؟
|
لفهم كلام اهل العلم لا بد من أن يمون لديك منهجية في ذلك ، فشيخ الإسلام أحمد بن حنبل يؤخذ من كلامه و يرد و هو ليس بكلام معصوم ، و لكل عالم هفوة ،
فالتبرك إن ثبت بالدليل أنه نافع نقصد بالكتاب و السنة أو الإجماع و القياس و فيهما خلاف ، إن ثبت ذلك بما تأخر فهو نافع نعم و إن لم يثبت و لم نجد سوى كلام احمد بن حنبل رحمه الله فنقول أخطا الشيخ في هذا و لا نقول أشرك ، قد تقول أنتم تقولون هذا شرك و هذا أمر شركي فلماذا لا تقولون عن صابه مشرك ؟؟
الجواب : أن تسمية شخص بعينه مشرك شيء و أن تقول من فعل كذا فهو مشرك ؟؟؟ الفرق كبير و هذا مدخل آخر في إسقاط الاحكام على الاعيان و يتطلب إلماما بالواقع و تثبتا و تمحيصا ، فليس من السهولة أن نقول فلان مبتدع و إن بدرت منه البدعة بل نقول له إن فعلك هذا بدعة لان رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يخبرنا أن التمسح و التبرك تترتب عنه فائدة اخروية أو دنيوية ، اضنك فهمت .
|
|
|
|
|