|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 31113
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 1,792
|
بمعدل : 0.30 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الوهاب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-03-2009 الساعة : 06:17 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الوهاب
[ مشاهدة المشاركة ]
|
لا و الله بل كذبت ،
صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاهم القرآن الظاهر و إختارهم الله تعالى لصحبة رسوله ، نعم هناك منافقون و لكنهم ليسوا بصحابة رسول الله ، و ليت شعري أي نفاق تلصقونه أنتم بالصحابة و قد قالوا لرأس النفاق ابن سلول بعد معركة أحد لما أراد أن يقوم خطيبا في المسلمين " إجلس اي عدو الله لست لذلك اهل و قد صنعت ما صنعت " ، من كان يقاتل مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟؟ أليس هؤلاء الصحابة ؟؟؟ من الذي أريقت دماؤهم من أجل هذا الدين اليسوا هم الصحابة ؟؟؟ ثم ماذا تريدون ؟؟؟
هؤلاء الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين " نحن أهل السنة و الجماعة ليست لنا مشكلة مع أي صحابي كلهم نترضى عنهم المشكلة لديكم انتم " .
إن كان حقا سيرتد هؤلاء الأخيار عن دين الله بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم لكان أخبر الله تعالى نبيه بذلك ، كيف لا و قد أخبره بالمنافقين و سورة في قرآننا الكريم تسمى سورة المناقون ، و هذا دليل قاطع أنهم ما ارتدوا بعده صلى الله عليه و آله و ما نافقوا . و هذا حديث يطول فوالله إن مناقب الصحابة كثيرة كثرة الرمل و الحصى .
|
الصحابة بس محدودة بأبي بكر و عمر و عثمان؟
عقيدتنا واضحة وأدلتنا أوضح، فالقرآن يبين أصناف وأقسام الصحابة، ففيهم المؤمنون وفيهم المنافقون، وفيهم أصحاب الاطماع والمصالح، وقد بين سبحانه أحوالهم بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بقوله فيهم: (( أَفَإِن مَّاتَ أَو قُتِلَ انقَلَبتُم عَلَى أَعقَابِكُم )) (آل عمران:144).
وأما السنة النبوية الشريفة، فنكتفي منها بايراد حديث صحيح في البخاري عن أبي هريرة يبين واقع الصحابة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتبديلهم لدينهم واجتهادهم في مقابل النصوص:
عن أبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (... ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم قال: هلم قلت: أين؟ قال: إلى النار والله. قلت: وما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أعقابهم القهقرى. فلا أرى يخلص منهم إلا مثل همل النعم).
والعبرة أيها الأخ بالخاتمة، نسأل الله حسن الخاتمة، فلا ينفع السبق بالاسلام ــ ان ثبت انه كان اختياراً لا طمعاً - ولا بجهاد ولا بكثرة صلاة أو صيام أو حفظ للقرآن - وهي غير ثابتة لهما أيضاً - وإنما العبرة بالعبادة على الوجه المطلوب من الله ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعدم إنكار بعض والايمان ببعض فذلك الايمان البعضي لا يرتضيه الله تعالى لخلقه كما هو معروف.
|
|
|
|
|