|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 9236
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 16,273
|
بمعدل : 2.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الوهاب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-03-2009 الساعة : 03:22 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الوهاب
[ مشاهدة المشاركة ]
|
يقول تعالى في محكم كتابه : ( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) الفتح -الآية 29 -
و يقول ايضا : ( َلقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ) الفتح - الآية 18 -
و يقول عز من قائل : ( ِإلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) التوبة - الآية 40 -
|
ليتك أخي الكريم طرحت موضوعك هذا دفاعا فيه عن عترة النبي المختار ص لكان خير لك
أخي الكريم من قال لك أننا لا نحب صحابة رسول الله ص الأجلاء
نحن نقدس كل صحابي ناصر رسول الله ص وإهتدى بهديه
وإتبع أوامره وأحب أهل بيته ع وأنت تعلم هذا
أما من تعدى على آل البيت ع وناواهم فلا كرامة له عندنا
وما استدللت به من آيات لا يخصص صحابة بأسمائهم وإنما بصفة عامة
اما قوله تعالى:
وَالَّذِينَ مَعَهُ
أي الذين معه في إتباع ما أمر وإجتناب ما نهى
أما قوله تعالى:
رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ
فقد ذكرت المؤمنين لا المنافقين
وقوله تعالى:
ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ
فلم تخصص شخص بعينه حيث ذكرت إثنين
أحدهما رسول الله ص
والثاني الدليل له
ولفرض إنها تخص صحابيا معين فهذا لا يجعله أن يكون ذو فضل
فالصاحب هو المرافق في السفر
فيجوز على المسلم بصفة عامة مرافقة الإنسان والحيوان
فراكب الحمار يطلق عليه صاحب الحمار
أتمنى أن تبحثوا فيما يوصلكم إلى حقيقة الإسلام الحقيقي
حيث لم تجدوه إلا عند آل بيت النبوة صلوات الله وسلامه عليهم
خير لكم من تقصي الشبهات التي لا تزيدكم إلا تخلف وضلال والسلام
|
|
|
|
|