|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 31113
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 1,792
|
بمعدل : 0.30 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الوهاب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-03-2009 الساعة : 02:59 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الوهاب
[ مشاهدة المشاركة ]
|
و يقول عز من قائل : ( ِإلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) التوبة - الآية 40 -
|
إن مجرد المصاحبة لوحدها لا تنفع إذا لم يقترن معها ورع وتقوى واعتقادات حقة، والرسول (صلى الله عليه وآله ) كان مصاحبا لكل من دخل في الإسلام ونطق بالشهادتين، ولم يكن حال أبي بكر بأحسن من حال سائر الصحابة الباقين، ففيهم الفاسق والفاجر والمنافق، ومع ذلك كان رسول الله (صلى الله عليه وآله ) يتعامل معهم على الظاهر كونهم يظهرون الإسلام ويخفون غير ذلك.
ثم إنه لم يثبت عندنا حديثاً واحداً يثبت فيه إشارة لأبي بكر بالجنة، بل ثبت عندنا عكس ذلك.
أما لو كنت تقصد من الصحبة مصاحبة أبي بكر للنبي (صلى الله عليه وآله ) في الغار فان هذه الصحبة لم تكن بطلب من النبي (صلى الله عليه وآله ) حتى تكون فضيلة له، بل هناك أراء متعددة في حقيقة الصحبة منها، أنه كان خائفاً من الوشاية به، وأخرى لكري دابته، وأخرى أنه فرض نفسه عليه، وهذه كلها لا تعطي أي منقبة لأبي بكر.
|
|
|
|
|