|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 30624
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 3,716
|
بمعدل : 0.63 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ميثم الطائي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 22-03-2009 الساعة : 09:14 PM
أخي محب شهيد المحراب
في حالة كحالة المرجعية الكريمة بقيادة سماحة آية الله السيد علي السيستاني (أدام الله ظله) لا فرق بصراحة بين من يربط نفسه بالمرجعية وبين من يظن نفسه الأقرب إليها
لأن سماحته قطع الطريق بكل وضوح على تلك التصريحات التي تحاول التزلف والتملق إليه ، فقال بشكل قاطع: "أقف على مسافة واحدة من جميع أطراف العملية السياسية في العراق" ، فلا يأتي شخص بعد ذلك أيا كان ليقول إن هناك تيارا سياسيا هو الأقرب للمرجعية .
ولو إن أمثال نجف ستار وغيره قرأوا تصريح سماحته حول كركوك واستوعبوه كما أراد سماحته لما وجد نفسه يدافع بهذا الشكل التعيس عن المأفون جلال طالباني ويتناسى إخوانه الشيعة التركمان والشبك في كركوك والموصل وحولهما بهذه البساطة ، على كل فسماحته ببيانه حول كركوك أظهر أنه فعلا قلب مفتوح للجميع ، وبعدم استقباله للمأفون نيجرفان بارزاني فقد وجه إنذارا شديدا إلى عم الأخير مسعود بارزاني بأنه لن يسمح له ولأمثاله باحتلال كركوك وضمها إلى ما يسمى بـ (كردستان) ، وبالمحصلة فلن أصدق نجف ستار وغيره وأكذب إخوانكم في الشمال الذين تأكد فعلا أنهم قلب واحد مع المرجعية الكريمة .
بالنسبة للأخ رحيم العطوي أرجو عدم التحسس وإثارة مسائل شكلية من قبيل لقب شهيد المحراب فكما حمله أمير المؤمنين علي عليه السلام استحق حفيده الشهيد آية الله السيد محمد باقر الحكيم حمله لأن استشهاده جاء بعد خروجه من محراب الجمعة في صحن جده ، ولمن نعت سماحته بالخائن فليستمع إلى خطبته في تلك الجمعة ويقف على مطالبه حينها .
مع تحيات أخيكم / تشرين ربيعة
|
التعديل الأخير تم بواسطة تشرين ربيعة ; 22-03-2009 الساعة 09:16 PM.
|
|
|
|
|