|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 10716
|
الإنتساب : Oct 2007
|
المشاركات : 21,590
|
بمعدل : 3.39 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نور المستوحشين
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 22-03-2009 الساعة : 06:51 PM
وتَكَوَّف الرَّمْلُ: رَكِبَ بَعْضُه بَعْضًا.
والكَوْفان والكُوَّفان: الشرُّ والمكروه، قال الشاعر: [الوافر]
فما أُضْحِي ولا أَمْسَيْتُ إلا
رَأتْنِي مِنْهُمُ في كُوَّفَانِ
وَكُوْر الزَّنابيرِ: موضعها الذي تكون فيه.
وَكُوْر الحَدَّاد: الذي فيه الجَمْر.
والكِير: الزِّقُّ أيضًا.
والكُور: الرَّحْل، قال الراجز: [الرجز]
كَأنَّ أَقْتادِيْ وجِلْبَ الكُورِ
على دَبَاةٍ أو على يَعْفُورِ
فصل اللام
واللِّبْدُ: من اللُّبُود.
واللِّبْد أيضًا: لِبْدُ الطَّرِيفَةِ والصِّلِّيَانِ، لا يكونُ إلا منهما، وهو سَفًى أبيضُ يسقط منهما في أصُولهما، تنسِفُه الريحُ فتجمعُه ـــ حتى يصيرَ كأنه قِطَعُ الألباد البيضِ ـــ إلى أصول الشَّجر، فيرعاه المالُ ويَسْمَنُ عليه، وهو خَيْرُ ما يُرْعَى من يَبِيسِ العِيدان.
ولَبِيدٌ: اسم للمِخْلاة.
ولُبَادَى: طائر.
واللُّبَيْدُ: طائِرٌ أيضًا، إذا أسَفَّ إلى الأرضِ لَبِدَ، لا يكاد يَطيرُ إلاَّ أن يُطَيَّرَ.
ولِبْدَة الأسد: الشَّعَرُ الذي بين كَتِفَيْه.
ولُج البحرِ: مُعْظَمُه.
واللُّجُّ: السَّيْفُ.
واللَّحْنُ: فَسَادٌ في الكَلام.
واللَّحْن في الغِناء ونحوِه.
ويُقال: تَكَلَّمَ فُلانٌ بِلَحْنِه، أي: بِلُغَته، وفي القرآن: {ولَتَعْرِفَنَّهُمْ في لَحْنِ القَوْلِ} [ سورة محمد/ 03 ].
واللَّحِنُ: الفَطِن، قال لبِيد: [الكامل]
مُتَعَوِّدٌ لَحِنٌ يُعيدُ بِكَفِّهِ
قَلَمًا على عُسُبٍ ذَبُلْنَ وبَانِ
واللَّيْلُ: ضِدُّ النَّهَار.
واللَّيْلُ: ذَكَرُ الحُبَارَى، ويقال: فَرْخُهُ، ويقال: فَرْخُ الكَرَوَانِ.
فصل الميم
الماعِزُ: المَعْزُ، يعني الغَنَم.
والماعِز من الرِّجال: الشَّدِيدُ عَصَبِ الخَلْق، وما أمْعَزَهُ، أي: ما أَصْلَبَهُ وأشَدَّهُ.
ومالِكٌ: اسمُ رجل.
وأبو مالِكٍ: الجُوع، قال جرير: [الطويل]
أبو مالِكٍ يَعتادُنا بالظَّهَائِرِ
يَجُوءُ فيُلْقِي رَحْلَهُ عند عامِرِ
ويُقال: جاء يَجِىْءُ ويَجُوء.
وأبو مالِكٍ: الهَرَم، قال: [الطويل]
أبا مالِكٍ إنَّ الغَوَانِيْ هَجَرْنَنِي
أبا مالِكٍ إني أظُنُّكَ دائِبا
والمَأْتَمُ: جَمَاعَةُ النِّساء في الحَزَنِ.
ويُقال: المَأْتَمُ: جماعةُ النِّسَاء خاصَّةً في فَرَحٍ أو حَزَنٍ، قال ابنُ مُقْبِلٍ: [البسيط]
ومَأتَمٍ كالدُّمَى حُورٍ مَدامِعُهُ
لم تلْبَسِ البُؤْسَ أبكارًا ولا عُونَا
ويُقال: المَأْتَمُ: المُجْتَمَعُ في غير فَرَحٍ ولا حَزَنٍ، قال العَجّاج: [الرجز]
كَمَا تَرَى حَوْلَ الأميرِ المَأْتَما
والمُبِينُ: من البَيان.
ومُبِين: بئر معروفة، قال: [الرجز]
يا رِيَّهَا اليومَ على مُبِينِ
والمَجَاعة: الجُوع.
والمَجَاعة: الكَلامُ الفاحِش، يقال: امرأة مَجِعَةٌ بيِّنة المَجَاعةِ.
ويقال: خبزٌ مَثْرُود .
ويقال: ثوب مَثْرُودٌ: مَغْمُوسٌ في الصِّبْغ.
والمَحَار: جمع مَحَارة، وهي الصَّدَفَةُ.
ومَحَارُ الإنسان: حَنَكُه، ومن الدابَّةِ: حيث يُحَنِّكُ البَيْطَارُ.
ويقال: هو مَنْفَذُ مَخْرَجِ نَفَسِهِ إلى خياشيمه.
ويُقال: ما عِلْمُهُ في غيرِ عَمَلِهِ إلا حَوْرٌ في مَحَارَةٍ، يعني: الباطِلَ.
والمَحْدود: الذي ضُرِبَ الحَدَّ.
والمَحْدُود: المَحْرُوم الممنوع من الرِّزْق، قال الهُذَلِيّ: [البسيط]
للهِ دَرُّكِ إنِّي قد رَمَيْتُهُمُ
لولا حُدِدْتُ ولا عُذْرَى لمَحْدودِ
ورجل مِحْرَابٌ: من الحَرْب.
والمِحْرَابُ: الذي يُصَلَّى إليه.
والمِحْرَابُ: الغُرْفَةُ، وفي القرآن: {إذْ تَسَوَّرُوا المِحْرَابَ} [ سورة ص /12 ]؛ وقال عُمَرُ بنُ أبي رَبِيعَة المَخْزُومِيُّ: [السريع]
رَبَّةُ مِحْرابٍ إذا جِئْتُها
لم أَرْضَ حَتَّى أَرْتَقِيْ سُلَّمَا
والمُخْلِف في الوَعْد.
والمُخْلِف من الإبلِ: السِّنُّ التي بعد البُزُول.
وإذا ظَهَرَ لهم من النَّاقَةِ أنَّ بِهَا حَمْلاً وليست كذلك، فهي مُخْلِفَة .
والمُخْلِفُ: المُسْتَسْقِي، قال الحُطَيْئَةُ: [الطويل]
كَأنَّ دُموعيْ سَحُّ وَاهِيَةِ الكُلَى
سَقَاها فَرَوَّاها من الماءِ مُخْلِفُ
والمِخْلاَف من الرِّجالِ: الكَثيرُ الخُلْف.
والمِخْلاَف لأهل اليمن: كالرُّسْتَاقِ، وجمعه مَخَاليف.
والمُخْتَفِي: الذي لا يَظْهَر.
والمُخْتَفِي: النَّبَّاشُ، ومنه الحَدِيثُ المَرْفُوع: «ليس على مُخْتَفٍ قَطْعٌ» .
ومِخْلَب الطائِر: كالظُّفُر من الإنسان.
والمِخْلَبُ: المِنْجَل الذي له أسْنَانٌ، ويُقال: بل الذي لا أسْنَانَ له، يُسْتَعملُ في قطع النَّخْلِ، وجمعُه مَخَالِبُ؛ قال الشاعر: [الوافر]
كأنَّ سُيوفَ بُصْرَى تَخْتليهم
مخالبُ خَيْبَرٍ زَمَنَ الجِدَادِ
ويقال: إنه بالفارسية: السَّاذَجُ، أي: لا أسنان له. قال نابغةُ بني جَعْدَةَ: [المتقارب]
أصابَهُمُ القَتْلُ ثم الوَفَا
ةُ هَذَّ الأَشَاءَةِ بالمِخْلَبِ
والمِخْرَاق من الرِّجال: الذي لا يَصِحُّ له قَوْلٌ ولا فِعْلٌ، وأصله خِرْقَةٌ يَطْويها الصبيانُ يتضاربون بها، والجميعُ المَخَارِيق، يُشَبِّهُونها بالسيوفِ، والسُّيوفُ يقال لها: المَخَارِيقُ؛ قال عمرو بنُ كُلْثوم: [الوافر]
كأنَّ سُيوفَنَا مِنَّا ومِنْهُمْ
مَخَارِيقٌ بأيديْ لاعِبِينا
والمِخْراقُ من الرجالِ أيضًا: الطويلُ الحَسَنُ الجسم.
والمِخْرَاقُ: المتخرِّق بالمعروف.
والمِخْرَاقُ: الموضع الذي تَنْخَرِقُ فيه الرِّيح.
وهو أيضًا: الموضع الذي يَتَخَرَّقُ منه الماء.
ومِدَاد الدَّواة.
ويقال: بنى القَوْمُ بُيوتَهُم على مِداد واحد، أي: على قَدْرٍ واحد.
والمِداد أيضًا: جمع مُدٍّ، للذي يُكال به، قال الرَّاجز: [الرجز]
كأنما يَبْرُدْنَ بالغَبوقِ
كَيْلَ مِدَادٍ من فِحًا مَدْقُوقِ
ويقال للسِّكِّين: مُدْية ومَدْيَةٌ ومِدْيَة ، ثلاثُ لغات.
والمَدْيَة أيضًا: كَبِدُ القَوْس، قال: [الرجز]
أرْمِي وإحدَى سِيَتَيْها مَدْيَةْ
والمَد في الحَبْل وغيره.
ومَد النَّهارِ: عُلُوُّه وارتفاعه، قال عَنْتَرَةُ: [الكامل]
عَهْدِيْ بِهِ مَدَّ النَّهارِ كأنَّما
خُضِبَ البَنانُ ورأسُهُ بالعِظْلِمِ
ويُروى: «شَدَّ النهارِ»، وهما واحِد.
ويقال: مَدَدْت الإبلَ أمُدُّها مَدًّا : إذا جَعَلْتَ لها مَديدًا، يعني العَلَفَ.
ومَدْرَجَة الطَّرِيق: جادَّتُهُ، لأن الناسَ يَدْرُجُون عليها.
ويقال: أرضٌ مَدْرَجَة : ذات دُرَّاج.
وناقةٌ مِدْرَاج ، وهي التي قد جازت السَّنَةَ ولم تَلِدْ.
والمَدَارِج : الثَّنَايا الغِلاظ التي تَصْعَد وتَنْحَدِر، قال عَبْدُ اللهِ ذو البِجَادَيْن ـــ وكان دليلَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم برَكُوبة ـــ يخاطب ناقته: [الرجز]
تَعَرَّضِي مَدارِجًا وسُومِي
تَعَرُّضَ الجَوْزاءِ للنُّجومِ
هذا أبو القاسِمِ فاسْتَقيمِي
والمِدْرَى للسَّفينَة.
والمِدْرَى: القَرْن، قال النابغَة: [البسيط]
شَكَّ الفَريصَة بالمِدْرَى فأنْفَذَها
شَكَّ المُبَيْطِرِ إذ يَشْفي مِنَ العَضَدِ
ومِدْرَى الشَّعَر: الذي يُفْرَقُ به الرأسُ.
والمُدَمِّرُ: الذي يُدَمِّر على الشىء، أي: يُهلكه.
والمُدَمِّرُ: الصائِدُ يُدَخِّنُ في قُتْرتِه للصَّيْد بأوبارِ الإبل، لئلا تَجِد الوَحْشُ ريحَه فتَهْرُبَ منه؛ قال أوسُ بنَ حَجَر: [الطويل]
فَلاقَى عليها مِنْ صُبَاحَ مُدَمِّرًا
لِنَامُوسِه مِنَ الصَّفيحِ سقَائِفُ
ومُدْهُن الطِّيب، جمعه مَدَاهِنُ: مُفْعُلٌ من الدُّهْن.
والمَدَاهِنُ: مَواضعُ في الجَبَل يَسْتَنْقِعُ فيها الماء، واحدها مُدْهُن .
قال الطِّرِمَّاح: [الطويل]
لَظَمْآنُ في ماءٍ أجالَتْهُ مُزْنَةٌ
بُعَيْدَ الكَرَى في مُدْهُنٍ بَيْنَ أَطْلُحِ
والمَرْجُ: الفَضَاءُ من الأرضِ، وجمعه مُرُوج .
ومَرَج الرَّجُلُ يَمْرُجُ مُروجًا : إذا ذهب وَجَاء.
ومَرَج المرأةَ مَرْجًا: نَكَحَهَا.
ومَرِج الأمرُ مَرَجًا: فَسَدَ.
ومَرِج السَّهْمُ من الدَّم: قَلِقَ فَنَفَذَ.
ومَرِج الخَاتَمُ: قلِقَ.
ومَرِج عَهْدُ الرَّجل: إذا لم يَثْبُتْ، وهُمْ في أَمْرٍ مَريج: مُخْتَلِطٍ لا يَثْبُتُ؛ قال زُهير: [الرمل]
مَرِجَ الدِّينُ فأعْدَدْتُ له
مُشْرِفَ الحارِكِ مَحْبُوكَ الثَّبَجْ
والمِزْرُ: السُّكُرْكَة.
والمِزْرُ: الأصل، يقال: رَجَعَ إلى مِزْرِهِ.
ورجل مَزِير : شديدُ القَلْبِ.
ومَزَرْت السِّقاء مَزْرًا: ملأته.
والمَسِيحُ: عيسى بنُ مريم عليه السلام، والمَسيح: الدَّجّالُ، سُمِّيا بذلك لأنهما يَمْسَحَان في الأرضِ، أي: يَسِيحانِ فيها.
والمَسِيحُ: القِطْعَةُ من الفِضَّة.
والمَسيحُ: العَرَقُ، قال لَبِيد: [الطويل]
فَراشُ المَسِيحِ كالجُمَانِ المُثَقَّبِ
والمُسْتَنْجِي: المُغْتَسِلُ من النَّجْوِ.
والمُسْتَنْجِي: السَّالِخُ.
والمُسْتَنْجِي: الذي أصاب الرُّطَبَ بَعْدَ طَلِبَةٍ.
والمُصَاصُ: ما قَذَفْتَهُ من فِيكَ بَعْدَ المَصّ.
والمُصَاصُ: شَجَرٌ يَنْبُتُ في الرَّمْل، تُتَّخَذُ منه الحِبَالُ.
ويقال: هو مُصَاص قوْمه: إذا كان أخْلَصَهُمْ نَسَبًا.
والمِصْبَاح: السِّراج.
والمِصْبَاح من الإبل: التي تُصبِحُ في مَبْرَكِها ولا تَرْتَعي حتى يرتفعَ النَّهارُ، وهو يُسْتَحَبُّ من الإبِل.
ويقال: ثَوْبٌ حَرِيرٌ مُصْمَت .
والمُصْمَت من الخَيْلِ: الذي ليست فيه شِيَةٌ، وهي كلُّ لَوْنٍ خَالَفَ لَوْنَه.
والمُصْمَت من الحِجارة: الصُّلْبُ غَيْرُ الخَوَّار.
ويقال: ثَوْبٌ مُطَبَّع بالطُّبُوعِ.
والمُطبَّع: المَمْلوء، قال الكُمَيْت: [الخفيف]
... وُسُوقَ المُطَبَّعاتِ العِظَامِ
ومُعاوِيَةُ: اسمُ رَجُلٍ.
والمُعاوِيَةُ: الكَلْبَةُ المُسْتَهْجِنَةُ التي تشتهي الفحل.
والمُعمَّم بالعِمامة.
والمُعَمَّم من الخَيْلِ: الذي ابْيَضَّتْ ناصِيَتُه كُلُّها، ثم انْحَدَر البياضُ إلى مَنْبِتِ النَّاصِيَةِ وما حولَها من القَوْنَسِ.
والمُعَمَّم من الرِّجال: المُسَوَّدُ، من السُّوْدَدِ.
ويقال: حَبٌّ مُغَرْبَل بالغِرْبال.
ويقال: رَجُلٌ مُغَرْبلٌ، أي: دُوْنٌ، كأنه خَرَجَ من الغِرْبالِ؛ قال: [الطويل]
إذا شَبَّ منهم يَافِعٌ ومُغَرْبَلٌ
تَعَوَّد مِنّا أُخْذَةً فخُنُوسا
المُغَرْبَل أيضًا: المقتول المُنْتَفِخ، قال: [الرجز]
أَحْيَا أباهُ هاشمُ بنُ حَرْمَلَةْ
يَوْمَ الهَبَاءاتِ ويومَ اليَعْمَلةْ
تَرَى الملُوكَ حَوْلَهُ مُغَرْبَلةْ
يَقْتُل ذا الذَّنْبِ ومَنْ لا ذَنْبَ لهْ
والمُغْرَم: المُوْلَعُ بالشَّيء.
والمُغْرَم: المُعَذَّبُ بالهَوَى، من الغَرَام.
ويقال: إناءٌ مُغْرَمٌ، أي: مملوء، مثلُ المُغْرَب.
والمِقْوَدُ: الذي يُقاد به البعيرُ.
والمِقْوَدُ: الأَنْفُ عند أهل اليَمَن.
والمَكُّوك: الذي يَعْمَلُ به الحائك.
والمَكُّوك: الذي يُكال به.
والمَكُّوك: إناء طويل من فِضَّة يَشْرَبُ فيه الأعاجم، والجميعُ: المَكَاكِيكُ.
قال الأعْشَى: [الخفيف]
والمَكاكِيكُ والصِّحافُ مِنَ الفِضْـ
ـضَةِ والضَّامِزاتُ تَحْتَ الرِّحَالِ
والمَكْرُ: الخَديعة.
والمَكْر: مصدرُ مَكَرَ القَوْمُ يَمْكُرُون: إذا احْتَكروا.
والمَكْرَة من البُسْر: التي تُرْطِبُ ولا حَلاَوَةَ لها.
والمَكْرةُ: نبْتٌ ليس ببقلٍ ولا شجر، قال الطِّرِمَّاحُ: [المتقارب]
يَسَفُّ خُرَاطَةَ مَكْرِ الجِنَا
بِ حتى تُرَى نَفْسُه قافِحَةْ
والمَكْرُ: المَغْرَةُ، قال القُطَامِيّ: [الوافر]
بِضَرْبٍ تَهْلِكُ الأبطالُ منه
وتَمتَكِرُ اللِّحَى منه امْتِكارا
أي: تَخْتَضِبُ، شَبَّه حُمْرةَ الدَّمِ بالمَغْرَة.
والمَنُّ: الذي يُوْزَنُ به.
والمَنُّ: طَلٌّ يقع من السماء.
والمَنُّ: القَطْعُ.
والمَنُّ: الفَتْرَةُ والإعياء، قال الراجز: [الرجز]
قد يَنْشَطُ الفِتْيانُ بَعْدَ المَنِّ
وبَعْدَ طُولِ السَّفَرِ المُعَنِّي
والمَوْلَى: المالِك.
والمَوْلى: المُعْتِق والمُعْتَق، جميعًا.
والمَوْلَى: الوَلِيُّ.
والمَوْلَى: ابنُ العَمّ.
والمَوْلَى: الجار.
والمَوْلَى: الحليف.
والمَوْلَى: الصِّهْر.
والمَهَاة: البِلَّوْرَةُ.
والمَهَاة: بَقَرَةُ الوَحْش، وجمعها مَهًا.
والمَهَاةُ: الشَّمْس، قال الشاعر: [الخفيف]
ثم يَجْلُو الظَّلامَ ربٌّ رحيمٌ
بِمَهَاةٍ شُعاعُها مَنْشُورُ
والمُهْلُ: الصَّديد والقَيْح.
والمُهْلُ: خَبَثُ الجواهر من الفِضَّة والذَّهب وغيرهما.
والمُهْلُ: ما تَحَاتَّ عن الخُبْزَةِ من الرَّماد إذا أُخْرِجَتْ من المَلَّةِ.
والمُهْلُ: دُرْدِيُّ الزَّيْت، ويقال: عَكَرُ الزيتِ المُغْلَى؛ قال الأفْوَهُ الأَوْدِيُّ، فَشَبَّهَ الدمَ على الرِّماح به، لأنه إذا يَبِس اسودّ: [الكامل]
وكأنما أَسَلاَتُهُمْ مَهْنُوءَةٌ
بالمُهْلِ مِنْ نَدَبِ الكُلوم إذا جَرَى
فصل النون
النَّاهِد من النِّساء: التي نَهَدَ ثَدْياها، أي: امْتَلآً، ومنه يُقال: إناءٌ نَهْدَانُ، إذا قارَبَ الامتلاءَ.
وناهدْت الرجلَ مُنَاهَدَةً: خارَجْتُه، يكون ذلك في الطَّعام والشَّراب، واسم ذلك الذي يُخْرَج: النَّهْد .
والنَّاهِد من كلِّ شىءٍ: الشاخص، والجميعُ النَّوَاهد، قال أبو دُوادٍ الإيادي: [مرفل الكامل]
كمجالِسِ الرُّقَباء لِلضْـ
ضُرَبَاءِ أَيْدِيْهِمْ نَوَاهِدْ
والنَّاصِحُ: من النَّصيحة.
والناصِحُ: الخَيَّاط.
والناصِحُ: العَسَلُ.
والناصِح من كلِّ شىءٍ: الخالِصُ، مثلُ النَّاصِع.
والنَّاضِح: الذي يَنْضَحُ الماءَ.
والنّاضِح: البَعير الذي يَسْتَقي الماءَ، والجميعُ النواضِحُ.
والنَّاخِسُ: الذي يَنْخُسُ نَخْسًا.
والنَّاخِسُ: الدائرةُ التي تكونُ على جَاعِرَتَيْ الفَرَسِ، والعربُ تكرهُها.
والنَّاخِس أيضًا: أن يَطُولَ قَرْنُ الوَعِلِ حتى يَنْخُسَ دُبُرَهُ، وربما قَتَلَه.
والناخِسُ: القُوْبَةُ من الجَرَب تكون مِنْ قِبَلَ الذَّنَبِ، قال ساعدةُ بنُ جُؤَيَّةَ الهُذَلِيُّ: [الطويل]
إذا جَلَسَتْ في الدَّارِ حَكَّتْ عِجانَها
بِعُرْقوبِها مِنْ نَاخِسٍ مُتَقَوِّبِ
والنَّار: المُوقَدَةُ.
ويُقال: ما نار بَعيرِك؟ أي: ما سِمَتُه؟ قال الراجِز: [الرجز]
كُلُّ عَلاَةٍ لَوَّحَتْ بنارِها
دُونَ تَمَارِيْ القَومِ في نِجارِها
يقول: عُرِفَ نَسَبُها.
والنَّبْل: السِّهام.
والنَّبْل: السَّيْر الشَّديد، قال الراجز: [الرجز]
لا تأوِيَا للعِيسِ وانْبُلاها
لَبِئْسَمَا بُطْءٌ ولا نرْعَاها
والنُّحاس: الصُّفْر.
والنُّحَاس: الدُّخَان، وفي القرآن: {يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ ونُحَاسٌ} [ سورة الرحمان/ 53 ]؛ وقال النَّابغَةُ الجَعْدِيُّ: [المتقارب]
تُضِىْءُ كَضَوْءِ سِرَاج السَّلِيـ
طِ لمْ يَجْعَلِ اللهُ فيه نُحَاسا
ويقال: نَزَل الرَّجُلُ بالمكانِ، فهو نَازِل .
يتبع ...
|
|
|
|
|