|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 18676
|
الإنتساب : Apr 2008
|
المشاركات : 7,218
|
بمعدل : 1.17 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نسايم
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 20-03-2009 الساعة : 09:09 PM
سحبت ايدي من فوق الطاولة و خبيتها تحت الدرج ... ما كنت أبيه يشوف الرعشة الفاضحة اللي
كانت مسيطره عليها ...
- خير ؟
قلتها أبي أتظاهر بالقوة ، لكنها طلعت ضعيفة مبحوحة و متلعثمة ... كأنها أنة واحد يحتضر ...
- قمره ...
ممكن ... أعرف ليه ... ؟
كأن الباب تحرك شوي ؟ معقولة أنفاسي وصلته و حركته ؟ أكيد أتخيل ؟
فقدت الذاكرة لحظتها ... دورت بقاموس الكلمات اللي تعلمتها من طفولتي لليوم ... ما حصلت شي ...
إش صار فيني ؟؟
- فيه سبب ؟
و أخيرا طلعت كلمة – أي كلمة – على لساني و قلت :
- نصيب ...
توتر ... رغم الحالة اللي كنت أنا فيها لاحظت هالتوتر ...
قال بسؤال أقرب للجواب :
- نصيب غيري ... ؟
جت عيني بعينه ... و بعدتها بسرعة ... و نزلت راسي صوب الأرض ... ابي أخبيها تحت سابع أرض ... مو عارفة إش أسوي ...
- قمره ....
ناداني ... و ليته يدري أي تأثير تتركه هالكلمة بجسمي ؟ كأنها مخدر !
رفعت عيني من تحت سابع أرض مرة ثانية لعينه ... و أنا أحس إني شوي ... و أنام من تأثير المخدر ... لو يفتحو راسي ذي اللحظة ما حسيت !
كأنه كان يبي يقول شي ...
بس ...
تراجع ... و وقف فجأة ... و قال :
- ... يصير خير ...
و طلع ...
و هو يبتعد و أنا عيوني تبتعد معاه ... كأنه سرقها و راح ...
طلعت إيدي من تحت الدرج ... كانت زرقاء ... باردة ... حطيتها على وجهي .. تبرد النار اللي شعللها ...
سلطان راح ...
سلطان انتهى ...
سلطان جاني لحد عندي ...
و أنا اللي رفضته ...
سلطان ...
أنا أتمناك ...
أنا بعدني أحبك ...
سلطان ...
رجـّـع عيوني ...
سلطان ...
لا تروح !
.........................
|
|
|
|
|