|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 9236
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 16,273
|
بمعدل : 2.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
abuhasan
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 20-03-2009 الساعة : 03:14 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abuhasan
[ مشاهدة المشاركة ]
|
عن علي رضي الله عنه قال: "دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا رسول الله استخلف علينا، قال: إن يعلم الله فيكم خيرا يول عليكم خيركم، فقال علي رضي الله عنه: فعلم الله فينا خيرا، فولى علينا خيرنا أبا بكر رضي الله عنه" رواه الدارقطني، وهذا أقوى حجة على من يدعي موالاة علي رضي الله عنه.
وعن جبير بن مطعم قال: "أتت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمرها أن ترجع إليه فقالت: إن جئت ولم أجدك، كأنها تقول الموت، قال: إن لم تجديني، فأت أبا بكر" رواه البخاري ومسلم ، وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: "جاءت امرأة إلى رسول ألله صلى الله عليه وسلم تسأله شيئا، فقال: تعودين، فقالت: يا رسول الله، إن عدت فلم أجدك، تعرض بالموت، فقال: إن جئت فلم تجديني فأتي أبا بكر، فإنه الخليفة بعدي" رواه ابن عساكر، وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "سمعت رسول الله يقول: يكون خلفي اثنا عشر خليفة، أبو بكر لا يلبث إلا قليلا" رواه البغوي بسند حسن .
وعن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقتدوا بالذين بعدي أبي بكر وعمر رضي الله عنهما" رواه أحمد والترمذي وحسنه ابن ماجه والحاكم وصححه.
ورواه الطبراني عن أبي الدرداء والحاكم عن ابن مسعود وعن حذيفة رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لا أدري ما قدر بقائي فيكم، فاقتدوا باللذين من بعدي: أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وتمسكوا بهدي عمار، وما حدثكم ابن مسعود فصدقوه" رواه أحمد وغيره. وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقتدوا بالذين بعدي: أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، واهتدوا بهدي عمار، وتمسكوا بعهد ابن مسعود" رواه ابن عدي. وعنه:"بعثني بنو المصطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أسأله إلى من ندفع صدقاتنا بعدك. فقال: إلى أبي بكر" رواه الحاكم وصححه . وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه: "ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب كتابا، فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل: أنا أولى، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر" رواه مسلم وأحمد وهذا الحديث يخرج من يأبى خلافة الصديق عن المؤمنين. عن علي رضي
الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سألت الله أن يقدمك ثلاثا فأبى الله إلا تقديم أبي بكر"، وفي رواية زيادة: "ولكني خاتم الأنبياء، وأنت خاتم الخلفاء" رواه الدارقطني والخطيب وابن عساكر. وعن سفينة قال: "لما بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد وضع في البناء حجرا، وقال لأبي بكر: ضع حجرك إلى جنب حجري، ثم قال لعمر: ضع حجرك إلى جنب حجر أبي بكر، ثم قال: هؤلاء الخلفاء بعدي" رواه ابن حبان، قال أبو زرعة: إسناده قوي لا بأس به، والحاكم وصححه والبيهقي . روي في تفسير قوله تعالى: {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ} الإخبار بخلافة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما قيل يشير إلى خلافة الصديق رضي الله عنه قوله تعالى: {وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} لأنه هو الذي جاهد أهل الردة. قوله تعالى: {قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ} الآية لأنه هو الذي باشر قتال بني حنيفة الذين كانوا من أشد الناس حين ارتدوا، َ
جاء في المطالب العالية عن نوف البكالي أن عليا رضي الله عنه خرج يوما للمسجد وقد أقبل إليه جندب بن نصير والربيع بن خيثم وابن أخيه همام بن خيثم، وكان من أصحاب البرانس المتعبدين، فأفضى علي وهم معه إلى نفر، فأسرعوا إليه قياما، وسلموا عليه التحية، ثم قال: من
القوم؟ فقالوا أناس من شيعتك يا أمير المؤمنين. فقال لهم خيرا، ثم قال: يا هؤلاء ما لي لا أرى فيكم سمة شيعتنا وحلية أحبتنا؟ فأمسك القوم حياء، فأقبل عليه جندب والربيع فقالا له: ما سمة شيعتكم يا أمير المؤمنين؟ فسكت. فقام همام وكان عابدا مجتهدا ( وقال ): أسألك بالذي أكرمكم أهل البيت، وخصكم وحباكم، لما أنبأتنا بصفة شيعتكم. قال: فسأنبئكم جميعا، ووضع يده علي منكب همام وقال: شيعتكم العارفون بالله، العاملون بأمر الله، أهل الفضائل الناطقون بالصواب، مأكولهم القوت، وملبوسهم الاقتصاد، وشيمهم التواضع لله بطاعته، وخضعوا إليه بعبادته، مضوا غاضين أبصارهم عما حرم الله عليهم، موقفين أسماعهم على العلم بدينهم، نزلت أنفسهم منهم بالبلاء، كالذي نزلت منهم في الرخاء، رضى عن الله بالقضاء. فلولا الآجال التي كتب الله لهم لم تستقر أرواحهم في أجسادهم طرفة عين شوقا إلى لقاء الله تعالى والثواب، وخوفا من أليم العقاب. عظم الخالق في أنفسهم وصغر ما دونه في أعينهم، فهم والجنة كمن رآها. فهم على أرائكها متكئون، والنار من رآها فهم فيها معذبون. صبروا إياما قليلا فأعقبهم راحة طويلة. أرادتهم الدنيا فلم يريدوها، وطلبتهم فأعجزوها، أما الليل فصافون أقدامهم، تالون لأجزاء القرآن ترتيلا، يعظون أنفسهم بأمثاله، يستشفون لدائهم بدوائه تارة، وتارة مفترشون جباههم وأكفهم وركبهم وأطراف أقدامهم، تجري دموعهم على خدودهم، يمجدون جبارا عظيما، ويجأرون إليه في فكاك رقابهم، هذا ليلهم. وأما نهارهم فحلماء علماء، بررة أتقياء، براهم خوف باريهم كالقداح، تحسبهم مرضى وقد خولطوا، وما هم بذلك، بل خامرهم من عظمة ربهم وشدة سلطانه ما طاشت له قلوبهم، وذهلت عنه عقولهم، فإذا أشفقوا من ذلك بادروا إلى الله تعالى بالأعمال الزكية، لا يرضون له بالقليل، ولا يستكثرون له الجزيل، فهم لأنفسهم متهمون، ومن أعمالهم مشفقون. ترى لأحدهم قوة في دين، وحزما في لين، وإيمانا في يقين، وحرصا على علم، وفهما في فقه، وعلما في حلم، وكيسا في قصد، وقصدا في غناء، وتجملا في فاقة، وصبرا في شدة، وخشوعا في عبادة، ورحمة لمجهود، وإعطاء في حق، ورفقا في كسب، وطلبا في حلال، ونشاطا في هدوء، واعتصاما في شهوة، لا يغره ما أجهله، ولا يدع إحصاء ما عمله، يستبطئ نفسه في العمل، وهو من صالح عمل على وج،ل يصبح وشغله الذكر، ويمسي وهمه الشكر، يبيت حذرا سنة النفل، ويصبح فرحا بما أصاب من الفضل والرحمة، ورغبته فيما يبقى، وزهادته فيما يفنى، وقد قرن العلم بالعمل، والحلم بالعلم، دائما نشاطه، بعيدا كسله، قريبا أمله، قليلا زللُه، متوقعا أجله، خاشعا قلبه، ذاكرا ربه، قانعة نفسه، محرزا دينه، كاظما غيظه، آمنا منه جاره، سهلا أمره، معدوما كبره، بينا صبره، كثيرا ذكره، لا يعمل شيئا من الخير رياء، ولا يتركه حياء، أولئك شيعتنا وأحبتنا، ومنا ومعنا، ألا شوقا إليهم". فصاح همام صيحة فوقع مغشيا عليه، فحركوه فإذا هو قد فارق الدنيا، فغسل، وصلى عليه أمير المؤمنين رضي الله عنه ومن معه "
فهذه صفة شيعة أهل البيت النبوي التي وصفهم بها إمامهم، وهي صفة خواص المؤمنين لا من اشتغل بالتعصبات، والترهات؛ لأن بتلك الصفات تظهر علامة المحبة وهو طاعة المحبوب وإيثار محابه ومرضاته، والتأدب بآدابه وأخلاقه؛ وعن هذا قال علي رضي الله عنه: "لا يجتمع حبي وبغض أبي بكر وعمر"، لأن التحقيق بالمحبة يستوجب التخلق بخلق المحبوب، والأخذ بهديه، وحب من أحبه. ومن هدي علي رضي الله عنه حب أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم. منحنا الله وإياكم ذلك وجعلنا من الفائزين برسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله وأصحابه أجمعين. آمين آمين آمين
|
من المضحك ان تهرب من اصل الوضوع وتنتقل إلى موضوع آخر
وما يزيد في الضحك أكثر هو:
أني أحجك بمصادرك وتحجني بمصادرك
هههههههههههههه
|
|
|
|
|