[وميض]

بسم الله الرحمن الرحيم


استخلصت من كلام الزملاء ما يأتي :

1- أن الصحابة المنتجبين عددهم محدود ( يذكرون بأسمائهم في أسطر كما رأينا ) .

2 - يقولون : ارتدوا عن الولاية وليس عن الإسلام .

أقول : وهل يجوز سب المسلم .

إذا كانوا مسلمين حقا فكي جاز لكم سب المسلمين ولعنهم وشتمهم وهل اللعن والسب عبادة ؟؟

هل سب المسلم عبادة ؟

ثم تقول إنهم ارتدوا عن الولاية أقول هنا مربط الفرس .

الصحابة ينقسمون عند الشيعة إلى قسمين : منتجبين ’ ومنافقين .

والنبي صلى الله عليه وسلم عندما أوصى بولاية علي بن أبي طالب رضي الله عنه علم بالوصية جميع الصحابة .

أليس كذلك ؟

جميع الصحابة حضروا تولية النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه في غدير خم وفي غيره .

جميع الصحابة سمعوا من النبي صلى الله عليه وسلم أمره بولاية علي ووجوب توليهم له وأن الإمام بعد النبي صلى الله عليه وسام إنما هو علي بن أبي طالب رضي الله عن الجميع .

والسؤال هنا :

إذا كان غالبية الصحابة منافقين وكان هؤلاء المنافقين من الموصى إليهم في علي . فما هي الحكمة من تولي علي رضي الله عنه للخلافة .

هل هي أن ينجح في تربية من لم تنفعهم تربية النبي صلى الله عليه وسلم لهم ؟

فإن كان النبي صلى الله عليه وسلم نفسه وهو رسول الله . أعظم الخلق طرا . أحب خلق الله إلى الله . خير من وطئ بأقدامه الثرا . بأمي هو وأمي صلى الله عليه وسلم . إذا كان لم ينجح تربية الصحابة بحيث تقلد أكثرهم النفاق في حياته والردة بعد موته صلى الله علية وآله وصحبه وسلم . فهل أن النبي صلى الله عليه وسلم ولى علي بن أبي طالب من بعده من أجل أن ينجح في أمر لم ينجح فيه النبي صلى الله عليه وسلم ( حاشاه بأبي هو وأمي غير أنها مجرد ادعاءات شيعية ) .

هذا هو سؤالي الذي وددت طرحه عليكم .

وأتمنى أن أرى ردا مقنعا علميا عقليا .

ولدي أسئلة أخرى في الموضوع لكن أتمنى من الشيعة الكرام الإجابة على السؤال السابق لطفا لا أمرا .

هذا ولكم وللجميع احترامي .