|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 7206
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 3,190
|
بمعدل : 0.49 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مسلم من آل البيت
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-03-2009 الساعة : 01:35 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم من آل البيت
[ مشاهدة المشاركة ]
|
سؤالي
مائة ألف مسلم حضروا خطبة غدير خم و حفل مبايعة أمير المؤمنين، لكن يبدو و كأن العباس و الفضل و معهم أمير المؤمنين نفسه لم يحضروا تراسيم البيعة !؟؟؟؟؟
|
الجواب :
نعم حضروا جميعهم وتمت البيعة لأمير المؤمنين علي عليه السلام تماماً كما يقوله الطبرسي قدس سره الشريف وكما يقوله الكثير من علمائكم أيضاً .
اقتباس :
|
وبنص الحديث الوارد فالعباس يطلب من رسول الله تعيين صاحب الأمر من بعده ! أما رسول الله فيسأل مجددا العباس أولا ثم بعد ذلك يسأل علي عن قبول الوصية !؟؟؟؟؟
|
الجواب :
كلا يا طـــــــــــيب ليس كما فهمت فأنتبه جيداً وأنقل جيداً ....
فالعباس لم يطلب التعيين للوصي وصاحب الأمر أبتداءً كما تقول فكلامه واضح جداً لكل من يفهم اللغة العربية الفصحى ...:
يقول العباس " يارسول اللهّ إن يكن هذا الأمر فينا مستقرّاً من بعدك فبشّرنا ..." أي الأمر الذي أخذت العهد منا فيه من قبل وقرائن النص واضحة من أن الأمر كان معروفاً في الأصل وإلا لم تكن الإشارة عليه بلفظ " إن يكن هذا الأمر " فلا مناسبة هنا ولا تلميح سابق ألا ما كان مُنع من كتابته من قبل سيد الأعراب هناك .... وكان سؤاله ينم عن هل إن هذا الأمر ما زال بقرينة لفظ " مستقرّاً " فلا يمكن أن يكون هناك أستقرار لأمر أو شيء هو ليس موجوداً في الأصل يا طـــيب ...
ويدل على قولنا هنا أستطراد العباس بقوله نصاً "... وإن كنت تعلم أنّا نغلب عليه فأوص بنا،..."
وهذا ما قصم ظهر شبهتكم كلها يا طيب فأي أمر في الأصل هم يُغلبون عليه إن كان في الأصل غير معروف ولا موضح من قبل ولا يعلمه العباس ...!!
اقتباس :
|
فلا الفضل ذكره بغدير خم و لا أمير المؤمنين تدخل ليقول له اتق الله ألم تبايعني من قبل ؟
|
ولما التذكير إن كان الكل يعرف ويتذكر ويعرف الأمر ولمن هو له في الأصل ، وما تم وحدث هو من باب إلفاء الحجة على الكل ومهما كانت قرابته لرسول الله حتى لا يُنازع الأمر أهله من أيهم كان ...
وكلمة العباس رضي الله عنه وأرضاه واضحة ودقيقة جداً في قوله " ... وعليك وعدٌ لا ينهض به عمّك ... " فأي وعد هو على النبي لا ينهض به عم النبي ....!!
بلا أستيقنوا بها وآمنت بهم أنفسهم الزاكية جميعاً الحاضرون عند الهادي الأمين عليه الصلاة والسلام وآله ولكن كل ما جرى في الأمر أنه أياك أعني وأسمعي ياجارة حتى لا يبقى في نفوس المنقلبين على الأعقابأي وجد أو تمنيات أو غيره في خصوص هذا الأمر كله ...، ولكن تم ما خشي منه الرسول وبشر منه الله تعالى في كتابه الكريم ( أنقلبتم على أعقابكم ) .....
فحسبنا الله ونعم الوكيل فيمن حال بين كتابة الرسول لهذا الكتاب الضامن للأمة من الضلال ووصفه لنبي الأمة وسيد رسل ربه بأنه جُــن وهجر وزال عقله .....
ولعنة الله على الظالمين
_( حيـــــــــــــــــدرة )_
|
|
|
|
|