|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 31024
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 248
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
العـراقي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-03-2009 الساعة : 01:16 AM
ويروى عنه ( ص ) : " لم يكذب إبراهيم ( ع ) إلا ثلاث كذبات . ثنتين منهن في ذات الله عز وجل . قوله - إني سقيم - وقوله : بل فعله كبيرهم هذا - وقال : بينا هو ذات يوم وسارة إذ أتى علي جبار من الجبابرة . فقيل له : إن ههنا رجلا معه
امرأة من أحسن الناس . فأرسل إليه . فسأله عنها فقال : من هذه ؟ قال : أختي . فأتى سارة . قال : يا سارة ليس على وجه الأرض مؤمن غيري وغيرك . وإن هذا سألني فأخبرته أنك أختي . فلا تكذبيني . فأرسل إليها . فلما دخلت عليه ذهب
يتناولها بيده . فأخذ فقال : ادعى الله لي ولا أضرك . فدعت الله . فأطلق . ثم تناولها الثانية . فأخذ مثلها أو أشد . فقال ادعي الله لي ولا أضرك . فدعت . فأطلق . فدعا بعض حجبته فقال : إنكم لم تأتوني بإنسان إنما آتيتموني بشيطان . فأخدمها هاجر
فأتته وهو قائم يصلي فأومأ بيده . مهيا . قالت : رد الله كيد الكافر ( أو الفاجر ) في نحره وأخدم هاجر " . قال أبو هريرة - الراوي - : تلك أمكم يا ماء السماء ( 1 )
يروى أن الناس يوم القيامة تهرع إلى الأنبياء طلبا للشفاعة وعندما يأتون إلى إبراهيم يقولون : أنت نبي الله وخليله من أهل الأرض . اشفع
لنا إلى ربك . ألا ترى إلى ما نحن فيه . فيقول لهم إبراهيم : إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله . وإني كنت قد كذبت ثلاث كذبات . نفسي . نفسي . نفسي . اذهبوا إلى غيري ( 2 ) . .
وحاشى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من تكذيب الرسل
فكروا ترا وراكم حِساب
( 1 ) مسلم كتاب الفضائل . والبخاري كتاب الأنبياء
2) البخاري كتاب التفسير . سورة بني إسرائيل
|
|
|
|
|