|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 2878
|
الإنتساب : Mar 2007
|
المشاركات : 2,682
|
بمعدل : 0.41 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
العـراقي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 11-03-2009 الساعة : 07:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم
لا اريد ان اطل عليكم فالسؤال واضح جدا وهو
هل هناك ناس خالدين في النار ام لا يوجد ناس خالدين في النار ؟
طبعا كان هذا سؤالنا و اتت الينا الاجابه من الاخوه الموالين و المخالفين ايضا
بأن هناك ناس خالدين في النار ولا يخرجوا منها ابدا ...
هنا يا اخوتي المخالفين العقيد و راس انتم اوقعتم عمر بن الخطاب خليفتكم بجرم و اضح
حيث انه خالف قانون الله و رسوله و القرآن الكريم حيث قال النار تفنى و لا يبقى احدا فيها !!
وهنا يتوجب عليكم ان تعلنوا البراءه من عمركم كونه محرف لقانون الله و رسوله و لكتاب الله تعالى
شاهدوا و احكموا جيدا
روت مصادر السنيين تشويشات من تأثير رأي عمر ، لكنها روت ما يوافق القرآن شبيهاً بما في مصادرنا كما في البخاري:7/203، من حديث طويل: (عن أنس قال قال رسول الله(ص): يجمع الله الناس يوم القيامة فيقولون لو استشفعنا على ربنا حتى يريحنا من مكاننا... فأرفع رأسي فأحمد ربي بتحميد يعلمني ثم أشفع فيحد لي حداً، ثم أخرجهم من النار وأدخلهم الجنة ، ثم أعود فأقع ساجداً مثله في الثالثة أو الرابعة حتى ما بقي في النار إلا من حبسه القرآن . وكان قتادة يقول عند هذا: أي وجب عليه الخلود).
وقد فسرت مصادرهم عبارة(إلا من حبسه القرآن)بالتأبيد،كما في البخاري: 8/183 و:5 /147: ( إلا من حبسه القرآن ووجب عليه الخلود... إلا من حبسه القرآن يعني قول الله تعالى: خالدين فيها ) .
هنا الرسول الكريم يؤكد ان هناك ناس في النار خالدين فيها كما مبين لدى الجميع في القرآن الكريم
وفي هذه العقيدة الأساسية تدخَّل عمر بن الخطاب أيضاً ، فقال إن أهل النار ليسوا مخلدين فيها ، فالنار تفنى وينقل أهلها إلى الجنة وهنا نبين لكم ان عمر يلغي حكم الله تعالى وقد ذكر الله تعالى بأكثر من اية هم فيها خالدون
وقد وافقه على ذلك ابن تيمية ! وعلله تلميذه ابن القيم بأن النار كالسجن لابد أن تخرب بمرور الوقت ، فلا يبقى لأهلها مكان إلا الجنة عله حس الطبل خفن يا رجليه
قال السيوطي في الدر المنثور:3/350: (وأخرج ابن المنذر عن الحسن عن عمر قال: لو لبث أهل النار في النار كقدر رمل عالج لكان لهم يوم على ذلك يخرجون فيه . انتهى !!
وعالج: صحراء رملية ذارية بين نجد والبحرين .
وقد تحمس لرأي عمر ابن قيم الجوزية في رسالته حادي الأرواح ، ومن المتأخرين محمد رشيد رضا في تفسير المنار:8/68 ، حيث أورد في كتابه رسالة ابن قيم كلها ، وهي نحو خمسين صفحة ، ومدح ابن القيم وغلا فيه لأنه مفكر إسلامي نابغة استطاع أن يحل المشكلة ويثبت رأي الخليفة بخمسة وعشرين دليلاً ، رصف كلامها رصف الخطيب المكثر !
وتدور رسالة ابن قيم المدرسة الجوزية على محور واحد هو أن النار تفنى كما يخرب السجن ، فلا يبقى محل لأهلها إلا أن ينقلوا إلى الجنة
اشلون رساله توب
|
|
|
|
|