اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل 1400
[ مشاهدة المشاركة ]
|
متى وهب الرسول صلى الله عليه وسلم فدك لفاطمة رضي الله عنها " يعني في اي عام "
|
×××××××××
لو قرأت المشاركات السابقة لما احتجت إلى هذا السؤال يامفلس
تفضل:
وقد ذكر المفسرون انه بعد أن عاد الرسول صلى الله عليه واله من فتح خيبر الى المدينة نزل جبريل بقوله تعالى (وات ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا ) فدعا النبي فاطمة وأعطاها فدك الكبير وابلغها سلام الرب تبارك وتعالى وفدك قرية بخيبر وقيل بناحية الحجاز وبقيت عائدات فدك تجبى لفاطمة الزهراء في حياة الرسول لمدة ثلاث سنوات ولما توفي رسول الله صلى الله عليه واله أرسل ابو بكر وهو (خليفة المسلمين طبعا) عماله الى ارض فدك وطرد عمال فاطمة وصارت وارداتها الى أبي بكر وقد زعم ابو بكر انه سمع حديث من رسول الله يقول (نحن معاشر الأنبياء لانورث) فانبرت إليه الزهراء لتعطيه دليلا من القران على كذب مزاعمه فقالت له الم تسمع كلام الله (وورث سليمان داود) ففندت مزاعمه وغضبت عليه ولم تكلمه حتى استشهدت سلام الله عليها وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه واله والذي لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى أن الله سبحانه وتعالى يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها راجع أسد الغابة ج5 ص522 طبعة مصر وتذكرة الخواص ص310والثغور الباسمة للسيوطي ص30 وقد ورد في صحيح البخاري حديث الرسول (فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني ) صحيح البخاري ج5 ص96 دار القلم بيروت 1407ه
---------
حذاري أيها الأخ الكريم عن مثل هذه الالفاظ
والغير مقبولة هنا
---------------------------------