|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 31030
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 2,759
|
بمعدل : 0.47 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
من اهل السنه1
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 08-03-2009 الساعة : 02:23 AM
اما عن بيعة الامام علي لابو بكر
في كتاب الإحتجاج للطبرسي ص53 طبع النجف الأشرف: (ثم تناول يد أبي بكر فبايعه) .
أخبرونا عن هذه البيعة هل كانت شكلية لتضليل الناس ، وهذا لايناسب شأن الإمام بالحق ، أو كانت بيعة أصلية ، وبذلك ينتهي الخلاف بين السنة والشيعة ؟! الجواب
الثابت عندنا في جميع مصادرنا التي تعرضت للموضوع أن بيعة علي عليه السلام وشيعته لأبي بكر كانت بالإجبار والإكراه ! ومع ذلك يحاول المخالفون أن يتمسكوا بها !
مع أنك لو سألتهم عن الحكم الشرعي لمن باع بيته بالإجبار تحت تهديد السلاح ؟ لقالوا إن البيع باطل !
فكيف يبطل البيع بالإجبار ، وتصح البيعة على حكم المسلمين وهي أعظم وأهم من بيع بيت ، وألف بيت ؟!
روى الصدوق رحمه الله في الخصال ص461 بسنده عن عثمان بن المغيرة ، عن زيد بن وهب قال: كان الذين أنكروا على أبي بكر جلوسه في الخلافة ، وتقدُّمَه على علي بن أبي طالب اثنا عشر رجلاً من المهاجرين والأنصار ، وكان من المهاجرين خالد بن سعيد بن العاص ، والمقداد بن الأسود ، وأبي بن كعب ، وعمار بن ياسر ، وأبو ذر الغفاري ، وسلمان الفارسي ، وعبد الله بن مسعود ، وبريدة الأسلمي .
وكان من الأنصار خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين ، وسهل بن حنيف ، وأبو أيوب الأنصاري ، وأبو الهيثم بن التيهان ، وغيرهم ، فلما صعد المنبر تشاوروا بينهم في أمره ، فقال بعضهم: هلا نأتيه فننزله عن منبر رسول الله صلى الله عليه وآله . وقال آخرون: إن فعلتم ذلك أعنتم على أنفسكم وقال الله عز وجل: (وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ) ولكن امضوا بنا إلى علي بن أبي طالب نستشيره ونستطلع أمره .
فأتوا علياًعليه السلام فقالوا: ياأمير المؤمنين ضيعت نفسك وتركت حقاً أنت أولى به ، وقد أردنا أن نأتي الرجل فننزله عن منبر رسول الله صلى الله عليه وآله فإن الحق حقك ، وأنت أولى بالأمر منه ، فكرهنا أن ننزله من دون مشاورتك ، فقال لهم علي عليه السلام : لو فعلتم ذلك ما كنتم إلا حرباً لهم ولا كنتم إلا كالكحل في العين أو كالملح في الزاد ، وقد اتفقت عليه الأمة التاركة لقول نبيها ، والكاذبة على ربها ، ولقد شاورت في ذلك أهل بيتي فأبوا إلا السكوت لما تعلمون من وَغَر صدور القوم وبغضهم لله عز وجل ولأهل بيت نبيه صلى الله عليه وآله وإنهم يطالبون بثارات الجاهلية .
والله لو فعلتم ذلك لشهروا سيوفهم مستعدين للحرب والقتال، كما فعلوا ذلك حتى قهروني وغلبوني على نفسي ولببوني، وقالوا لي: بايع وإلا قتلناك ، فلم أجد حيلة إلا أن أدفع القوم عن نفسي ، وذاك أني ذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وآله : يا علي إن القوم نقضوا أمرك واستبدوا بها دونك وعصوني فيك ، فعليك بالصبر حتى ينزل الأمر ، ألا وإنهم سيغدرون بك لامحالة ، فلا تجعل لهم سبيلاً إلى إذلالك وسفك دمك ، فإن الأمة ستغدر بك بعدي ! كذلك أخبرني جبرئيل عليه السلام عن ربى تبارك وتعالى.
|
التعديل الأخير تم بواسطة الأثنا عشريه ; 08-03-2009 الساعة 02:27 AM.
|
|
|
|
|