|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 31387
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 122
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبو تراب العلوي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-03-2009 الساعة : 04:12 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأثنا عشريه
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أن تولية معاوية ولده يزيد هو غدر بالأمة بأكملها لا بالإمام الحسن وحده وهو برهان ساطع على عدم وجود صلح من الأصل إذ لو كان هناك صلحا ما كان هناك غدرا من قبل معاوية . فالغدر لا يكون إلا إذا كان معاوية مغبونا بهذا الصلح إن كان واقعا . . وما حدث بين الحسن ومعاوية إنما هو أمر أشبه بأمر التحكيم لم يرضخ له الإمام الحسن كما لم يرضخ الإمام علي لنتيجته مما اضطر معاوية إلى التآمر والغدر للخلاص من الحسن . .
وكيف لإمام يقود أربعين ألف مقاتل بايعوا على الموت أن يميل إلى السلم بهذه البساطة ؟
|
يعني يا أخي هل تقصد أن سيدنا الحسن ضحك عليه (حاشاه) كيف يرضى بصلح أو تحكيم فيه التخلي عن شرط أساسي لقبول الأعمال ألا هو الإمامة
لماذا لم ينهض ويحارب معاوية وركن للذين ظلموا لماذا لم يحرض أتباعه على معاوية بل قال
وقال الحسن عليه السلام:
(أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء يزعمون أنـهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وأخذوا مالي، والله لأن آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً، ووالله لأن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير) (الاحتجاج 2/10).
|
|
|
|
|