|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 30997
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 64
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الأخ الراجي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بتاريخ : 01-03-2009 الساعة : 09:18 PM
أشكركما على هذه المواصلة00
أيها المؤمنون00إذا اتَّضَح لنا أنَّ هذا المُحَاوِر لا يريد الحقَّ وإنما يريد غيرَه - أيَّ شيءٍ آخر - فإنَّ الحِوَارَ معه يَدْخُل في مَفهومِ الجِدَال والمِرَاء والمـُمَارَاة - كما يذكر الشهيدُ الثاني - أعلى الله مقامه - في كتابه(مُنْيَة المُريد في آداب المفيد والمستفيد)،وأنتم تَعْلَمُون ما في المِراء مِن خطورةٍ على دِينِ الإنسان المؤمن،فلا نجعَل أعمالَنا عُرْضَةً للضِّيَاع،وليس هذا دعوة مني لِتَرْكِ الحوارات،كلا،كيف وفي ذلك الدفاع عن المذهب الحق - وجزاكم الله خير الجزاء - ولكن دَعُونا نُجْرِي المِيَاهَ في مَجَاريها حتى تنفع فَتُلْقِح وتُنتِج،ولا تصْبِح مَزَالِقَ لِلدَّانِي والقَاصِي00
نعود وننقل بعض ما وَرَد في الجدال والمراء:
قال النبي محمد صلى الله عليه وآله:[ذَرُوا المِرَاءَ فإنه لا تُفْهَم حِكمتُه ولا تُؤْمَن فِتْنَتُه]
وقال صلوات الله عليه وآله:[مَن تَرَكَ المراءَ وهو مُحِقٌّ بُنِيَ له بَيْتٌ في أعلى الجَنَّة،ومَن تَرَكَ المراءَ وهو مُبْطِلٌ بَنَى اللهُ له بيتًا في أعلى رِيَاضِ الجنة]
وقال بأبي هو وأمي:[لا يَسْتَكْمِل عَبْدٌ حقيقةَ الإيمان حتى يَدَع المراءَ وإنْ كان مُحِقًّا]
وقال الإمامُ الصادق صلوات الله عليه:[المِراءُ داءٌ دويّ،وليس في الإنسان خصْلَة شَرّ مِنْه،وهو خُلُق إبليس ونِسْبَته،فلا يُمَاري في أي حالٍ كان إلا مَن كان جاهلاً بِنفسه و بِغيره ،مَحْرومًا مِن حقائق الدِّين]
وقال صلى الله عليه وآله:[000ذَرُوا المراءَ فإن المؤمن لا يماري،ذروا المراءَ فإن الـمُماري قد تمّت خسارته،ذروا المراءَ فإن المماري لا أشفع له يوم القيامة،ذروا المراءَ فأنا زعيمٌ بثلاثة أبيات في الجَنَّة في رياضها وأوسطها وأعلاها لِمَن تَرَكَ المراءَ وهو صادِق000]
وقال صلى الله عليه وآله:[ثلاثٌ مَن لَقِيَ اللهَ عز وجل بهِنّ دَخَل الجنة مِن أي باب شاء:مَن حسن خلقه،وخشِي اللهَ في المغيب والمحضر،وتَرَكَ المراءَ وإن كان محقًّا]
وعن أبي عبدالله عليه السلام قال:[قال أميرُالمؤمنين عليه السلام:إيَّاكم والمراء والخصومة فإنهما يمرضان القلوب على الإخوان وينبت عليهما النفاق]
على كل حال يامؤمنون00أنا أقترح على الإدارة بأن تَمنع أيَّ حوارٍ لا تُرْجَى منه منفعة،ولو بأن يَطرَح المؤمنون إشكالاتهم - ولو الافتراضية - وتتم الأجوبة عليها بمختلف أنواع الأدلة وبشتى الطرق المَقبولة،حتى نَخْرج بنتائج عظيمة،وكلٌّ وما يتحمّله عقلُه واستعدادُه،فتكون هذه المنتديات مستمرة في طريق الحق بقابليةٍ أكثر ونَفعٍ أعمّ0
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم والعن أعداءهم
|
|
|
|
|