|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 31187
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 40
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
باحث عن الحقيقة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-03-2009 الساعة : 01:51 PM
الوقفة السابعة عشرة: الخمس والزكاة.
أخي أخيتي هل تدفعون الزكاة هل طلبت منكم هل تعرفون نصابها؟ تأمل وتأملي كم من آية في القرآن الكريم صريحة ورد فيها الأمر بدفع الزكاة ومع هذا تهمل بينما الخمس ذكر في كتاب الله تبارك وتعالى مرتين فقط ويكون هو الأصل! وأنا لا أطلب إلا أن نتدبر القرآن لا غير .. آيتا الخمس الأولى في سورة الأنفال وهي تتكلم عن معركة بدر قال تعالى (وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ) والثانية في سورة الحشر يقول الله تعالى (مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ) فالأيتان في الجهاد وأصل تقسيم مال الجهاد هكذا: يقسم المال إلى خمسة أخماس ويعطى الذين شاركوا في القتال أربعة أخماس ثمانين بالمئه لأنهم هم الذين باشروا القتال والخمس الخامس وهو عشرين بالمئه يقسم إلى خمسة أخماس وهي التي ذكرت في الأيتين خمس لله وللرسول أربعة بالمئه ويكون بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم لولي أمر المسلمين يصرفه في مصالح المسلمين، خمس أربعة بالمئه لذوي القربى وهم قربى النبي صلى الله عليه وآله وسلم عوضا عن الزكاة التي حرمت عليم، وخمس أربعة بالمئه لليتامى وخمس أربعة بالمئه للمساكين وخمس أربعة بالمئه لأبناء السبيل وقد جاء في وسائل الشيعة في الجزء التاسع صفحة 485: عن أبي عبد الله جعفر الصادق أنه قال: "ليس الخمس إلا في الغنائم خاصة".
أما مايحدث اليوم فهو عشرين بالمئه تذهب لرجل واحد.. سبحان الله.. أين يذهب بكم.. لا والله ما هذا دين محمد صلى الله عليه وآله وسلم بل هذا أكل لأموال الناس بالباطل والله جل وعلا يقول (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ).
إن الخمس إنما شرع في الجهاد ويأخذ من الكفار بينما الذي نراه اليوم فإنه يأخذ من المسلمين وهم سالمون في بيوتهم وهاك وهاكِ بعض الروايات التي تؤكد كلامي:
عن أبي عبد الله وقد جاءه أحد أتباعه بمال فرده عليه قائلا قد طيبناه لك وأحللناك فيه فضم إليك مالك وكل مافي أيدي شيعتنا من الأرض فهم فيه محللون حتى يقيم قائمنا. الكافي الجزء الأول صحفة 408.
وقال الفقية المقدس عند الشيعة وهو الأردبيلي: إعلم أن عموم الأخبار تدل على السقوط بالكلية في زمان الغيبة والحضور. وهذا في مجمع الفائدة والبرهان الجزء الرابع صفحة 355 وكذا قال السفزواري في ذخيرة المعاد صفحة 292
وحسين النجفي في جواهر الكلام الجزء السادس عشر صفحة 141.
ولي سؤال أخير:
أين حق اليتامى والمساكين وابن السبيل؟
لماذا لا تذهب بنفسك إليهم فتدفعه إليهم كما هو الحال في الزكاة.
|
|
|
|
|