[محب أهل البيت ع]

بسم الله الرحمين الرحيم

اللهم صلى على محمد و آل محمد المنتجبين الميامين

و اهلك يا رب العالمين أعدائهم أجمعين من الأولين و الأخرين إلى قيام يوم الدين

أعزي صاحب العصر و الزمان الإمام المهدي عجل الله فرجه و المراجع العظام و الفقهاء و الأمة الإسلامية بمصاب رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم


تضماناً مع أخواني الشيعة من خلال الأحداث الأخيرة في المسجد النبوي الشريف أكتب هذا المقال


الخوارج أعداء الرسول (ص )

إن ما حدث في مسجد النبي الأعظم صلى الله عليه و آله من هتك للزوار ، و تهجم ، و قمع ، من قبل هؤلاء التكفييرين الذين لا يحترمون رسولهم ، و لا يراعون حرمة المسجد النبوي الشريف ، إن مثل هؤلاء ليسوا إلى أمتداد للخوارج ، أمتداد للسلاطين الطغاة ، هؤلاء الذين لا يمتلكون ذرة رحمه في قلوبهم ولا يراعون حتى رسولهم لا يستحقون إلا الذل و العار ، إن شاء رب العالمين ، و أنتم يا شيعة محمدو آله ، من تتصدون إلى هؤلاء ، بالدم و بالروح تفدون نبيكم و آله صلوات الله عليهم ، أنتم هم الأبطال و المنتصرين بإذن الله ، ندعوا الله بقلوب حزين أن يفرج عن المعتقلين للأحداث و أن يرحم الشهداء و يتغمدهم برحمته التي وسعت كل شيء و أن يشافي الجرحى ، و إن شاء الله النصر لنا شيعة محمد و آل الطاهرين ، و الذل كل الذل لهؤلاء الخوارج ، يا رب العالمين اللهم رد كيدهم إلى نحورهم ، اللهم أشغل الظالمين بالظامين ، اللهم إنا نرغب إليك بدولة كريمة تعزب بها الإسلام و أهله و تذل بها النفاق و أهل و تجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك و الدالين إلى سبيلك و ترزقنا بها كرامة الدنيا و الآخر ، اللهم اللعن الخوارج و الظالمين و عجل فرج إمام زماننا و ملأ به لأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا ، و جعلنا من شيعته الأبرا و المدافعين عن رسولك و آله الأطهار إنك على كل شيء قدير ، و الحمد لله رب العالمين و صلى الله على محمد و آله الطاهرين .