|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 16450
|
الإنتساب : Jan 2008
|
المشاركات : 245
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حساويه وكلي دلع
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 18-02-2009 الساعة : 06:26 PM
قدامى أعضاء الحزب
أحيانا ما يتمتع القادة البارزون بنفوذ كبير في اتخاذ القرارات والتعيينات لفترة طويلة بعد تنحيهم رسميا عن السلطة.
وأبرز مثال على ذلك هو دينج جياو بينج، الذي ظل قائدا أعلى حتى بعدما اقتصر منصبه الرسمي على رئاسة اتحاد الجسور الصيني.
والأكثر من ذلك، يعتقد أن دينج وغيره من القادة "المتقاعدين" – وليس اللجنة الدائمة للمكتب السياسي – هم الذين اتخذوا القرارات بإعلان قانون الطوارئ وإرسال الجيش لإخلاء ميدان السلام السماوي أثناء احتجاجات 1989 التي شهدت أحداثا دامية.
وقد تستعيد هذه القضية أهميتها بعد تنحي الرئيس السابق، جيانج تسه مين، عن آخر مناصبه الرسمية.
ويعود ذلك جزئيا إلى طبيعة العلاقة بين الكبار والصغار في السياسة الصينية.
وقد حرص جيانج وأعضاء جيله الآخرين على توجيه مؤيديهم حتى يبلغوا المكتب السياسي ويرتقوا عبر البيروقراطية الحكومية.
ويضمن ذلك أن تحتفظ مجموعاتهم ببعض النفوذ على الجيل الجديد حتى إذا ضعف هذا التأثير مع اكتساب القادة الجدد مزيدا من الخبرات.
ولا يتعلق ذلك هذا ببساطة بالسلطة من أجل السلطة. في الصين، يعلم القادة المتقاعدون أنه يسهل قلب الحكم على إنجازاتهم.
كما يتعين عليهم التفكير في أطفالهم، الذين أصبح نجاحهم وثرواتهم عرضة للهجمات إذا تقلص نفوذهم.
وكتعويض لذلك يحصل قدامى أعضاء الحزب على امتيازات وتقاعد مريح. ويضمن لهم صفوة حراس الأمن الخاص، ومساكن خاصة، وسائقون وعمال سكرتارية، إضافة إلى وصولهم إلى معلومات ووثائق سرية.
يتبع
|
|
|
|
|