|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 16450
|
الإنتساب : Jan 2008
|
المشاركات : 245
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حساويه وكلي دلع
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 18-02-2009 الساعة : 06:23 PM
مجلس نواب الشعب
يعد البرلمان الصيني، المجلس الوطني لنواب الشعب، بموجب الدستور الذي صدر عام 1982، أقوى جهاز في الدولة.
وفي الحقيقة، فإنه يزيد عن كونه أداة للتصديق على قرارات الحزب.
والمجلس مكون من قرابة ثلاثة آلاف عضو ينتخبون من قبل الأقاليم ومناطق الحكم الذاتي والبلديات والقوات المسلحة.
ومدة خدمة العضو خمسة أعوام، وينعقد المجلس بكامل هيأته في جلسة سنوية واحدة.
وتعني طبيعة المجلس الغريبة وغير التقليدية هذه أن النفوذ الحقيقي يكمن لدى اللجنة الدائمة التي تضم نحو 150 عضوا ينتخبون من بين أعضاء المجلس، ويلتقي أعضاء اللجنة الدائمة مرتين شهريا.
ومن الناحية النظرية، يتمتع المجلس بسلطات تغيير الدستور وسن القوانين.
لكنه ليس، ولا يقصد به، أن يكون هيئة مستقلة بالمفهوم الغربي للبرلمان.
وبالنسبة لدولة، نحو 70% من نوابها – وكل شخصياتها البارزة تقريبا – أعضاء في الحزب. فإن ولاءهم للحزب أولا ثم لمجلس نواب الشعب.
لذا، فإن ما يميل للحدوث، هو أن يضع الحزب مسودة قانون جديد ويمرره للمجلس الوطني لنواب الشعب "لدراسته"، وهو ما قد يكون من الأدق وصفه بإقرار سريع.
وفي حقيقة الأمر، فقد أظهر المجلس الوطني لنواب الشعب علامات على تنامي استقلاله على مدى العقد الماضي.
وفي حادثة شهيرة عام 1999، أخر المجلس إجازة قانون يستحدث ضريبة على الوقود لم تحظ بقبول جماهيري.
كما منح المجلس حرية أكبر في وضع مسودة القوانين في مجالات مثل حقوق الإنسان.
كما "ينتخب" المجلس أعلى القادة منصبا في الدولة، ومن بينهم رئيس الدولة ونائبه، ورئيس اللجنة العسكرية المركزية ورئيس محكمة الشعب العليا.
لكن هذه الانتخابات مختلفة تماما عن المفهوم الغربي. ففي الانتخابات الرئاسية عام 1998، كان جيانج تسه مين هو المرشح الوحيد.
وقد حصل آنذاك على موافقة 2882 صوتا مقابل اعتراض 36 وامتناع 29 عن التصويت.
يتبع
|
|
|
|
|