|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 11392
|
الإنتساب : Oct 2007
|
المشاركات : 2,720
|
بمعدل : 0.43 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نجف الخير
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 16-02-2009 الساعة : 12:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
*********************
خوفا من الإنتظار ومن عدم تفرغي فيما بعد
سأمطر الحاقدين على أبي طالب (عليه السلام )
بتبرئته من الشرك من الله مباشرة
حيث لا يبقى شك بانه مات على الإيمان
ولكنه أخفى إيمانه ليستطيع حماية رسول الله (صلى الله عليه وآله )
فإلى الباحثين عن إيمان أبي طالب عليه السلام ) مؤمن آل قريش ، والذي كتم إيمانه ليتمكن من الحفاظ على رسول الله(صلى الله عليه وآله ) ونصرته 0
أنا احيلهم على كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه 0
أولا : قال تعالى (( والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقا ولهم مغفرة ورزق كريم )) [الأنفال-74]
أفلم يكن أبو طالب من الذين آوو ونصروا أم لا ؟؟؟
ثانيا : قال تعالى (( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم )) [الفتح-29]
فهل كان رسول الله شديدا على عمه أم رحيم به ؟؟؟؟؟؟؟
ثالثا :قال تعالى : (( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا أباءهم أو أخوانهم أو عشيرتهم 000)) [المجادلة - 22]
والثابت بلا شك فيه مودة رسول الله (صلى الله عليه وآله )وحبه لعمه أبي طالب(عليه السلام ) حتى سمي عام موته عام الحزن 0
فهل يعقل أن يحب رسول الله مشركا حاد الله ورسوله ؟؟؟؟؟؟؟؟
رابعا ا : إن أهل البيت عليهم السلام أعرف بالذي فيه وقد تواترت الأحاديث عنهم عليهم السلام بأنه لو وضع إيمان أبي طالب في كفة وإيمان الناس في كفة لرجح إيمان أبي طالب 0عليه السلام )
وانه كتم إيمانه فآتاه الله اجره مرتين مثله كمثل اهل الكهف 0ومثل مؤمن آل فرعون 0
والسلام مسك الختام ******************** والحمد لله على هداه

|
|
|
|
|