[حيدر القرشي]

لم اجد كلام يرد على الحجج الناصعة لكلامي
بل فرار من البراهين الواضحة بكلام فارغ مملوء بالجهل
لا علاقة لنا بك يا جاهلة
الان نقدم الحجج السابقة التي عجزت الوهابية عن الرد عليها وزيادة
اما ما مضى من كلامنا فهو

ثانيا:اهل الحق عندما يتوسلون باولياء الله فهم بالحقيقة متوجهين الى الله
لان كرامات الاولياء هي من الله تعالى فالتوسل يتوجه الى ما اعطاه الله لهذا العبد
وليس الى العبد بما هو عبد بل الى ما كرمه الله به
فالحديث في البخاري يقول( صحيح البخارى - البخاري ج 7 ص 190 :
يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه فإذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وان سألني لاعطينه ولئن استعاذني لاعيذنه )
فعندما يتوجه احد الى هذا العبد انما بالحقيقة متوجه الى يد الله الى سمع الله الى بصر الله
والله تعالى وعده ان ساله اعطاه وهو مطلق ان ساله لنفسه او لغيره

والكفر بهذا كفر بنعم الله تعالى
(من يساله انا اتحداك بالاجابة اليس هذا العبد المكرم هو الذي يسال والله يعطي هل يوجد تخصيص ؟الحديث مطلق يقول كل ما ساله العبد عن نفسه وعن غيره الله يعطي وانتم لا تقبلون وتعاندون؟
الان فهمت انك جاهلة تماما لا تعلمين شيئا يقودك الحقد والجهل اين قلنا ان رسول الله يعطي من نفسه مباشرة نعوذبالله من هذا الافتراء اتقي الله يا امراة هم عباد مكرمون لا يفعلون شيئا الا بامره فاذا اعطونا شيئا فهو من الله هو الذي من عليهم هذه الكرامة هو الذي اعطانا ولكن بواسطة رسوله كما انه نزل القران بواسطة رسوله)

والان الحجج الجديدة لدحض اهل الكفر والشرك الوهابية
القوم أصابتهم هذه المصيبة لتنقيصهم مقام النبي صلى الله عليه وآله ومسجده وآثاره
وهي عقيدةٌ ورثوها من إمامهم ابن تيمية ،وورثها هو من أئمته الأمويين
الذين كانت عندهم حساسية من تعظيم المسلمين لنبيهم صلى الله عليه وآله وقبره الشريف
وعندهم عقدة من احتقارم المسلمين للخليفة الأموي وقصره وحكومته
فروجت الحكومات الأموية المكذوبات وفيها الكفريات للرفع من مقام الخليفة
والتنقيص من مقام النبي صلى الله عليه وآله !
قال الجاحظ: (خطب الحجاج بالكوفة فذكر الذين يزورون قبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله )بالمدينة فقال: تباً لهم إنما يطوفون بأعواد ورمة بالية ! هلا طافوا بقصر أمير المؤمنين عبد الملك ؟! ألا يعلمون أن خليفة المرأ خير من رسوله) ؟
(الكامل للمبرد ص 126، والعقد الفريد لابن عبد ربه ص 1218 وحياة الحيوان للدميري ص 283 ونثر الدرر للآبي ص 773
أعاذنا الله من التأثر بالحجاج المنافق ومقلديه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله

إن الله تبارك وتعالى يقول في محكم كتابه الكريم
ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً "

أي أن الله تعالى جعل شرط التوبة والرحمة في هذه الآية بالذات بشروط ثلاث :
1 - الذهاب إلى الرسول الأكرم
2 - الإستغفار من الله عند الرسول
3 - استغفار الرسول لطالب المغفرة
ولو قلت لي : إن العمل بهذه الآية ينحصر في حياة الرسول ولا تطبق بعد مماته قلت لك : إن هذا غير صحيح لما يلي :
الحديث الشريف : من زارني في مماتي كمن زارني في حياتي . وفي بعض الألفاظ : " وصحبني " .
وهذا الحديث اعتبره الذهبي من أقوى أحاديث زيارة قبره سنداً بحيث أن محي البدعة ابن تيمية في كتابه كلمة جليلة في التوسل والوسيلة ، لم يستطع تكذيب الحديث من خلال الخوض في سنده ، لكنه حاول خائباً تكذيبه بقوله : " إنه حديث غير معقول " !!!؟
ونحن طبعاً لن نكذب الحديث اعتماداً على عقله الفارغ وبجمع الحديث الشريف مع الآية الكريمة يكون معنى إليه شاملاً لمماته

إذا كنت تعتقد أن الصلاة قرب القبور غير جائزة ، فهل تستطيع أن تخبرني كيف كانت " عائشة " وطوال أكثر من 30 عاماً ، تصلي في حجرة تحتوي على ثلاثة قبور ، وهي التي تأخذون ثلثي دينكم عنها ؟!

وكذلك التبرك بجسم النبي صلى الله عليه اله عند الصحابة

كنز العمال - المتقي الهندي ج 51 ص 91 :
40222 عن الحسن أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي رجلا مختضبا بصفرة وفي يد النبي صلى الله عليه وسلم جريدة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : خط ورس ، فطعن بالجريدة بطن الرجل وقال : ألم أنهك عن هذا ! فأثر في بطنه وما أدماه فقال الرجل : القود يا رسول الله ! فقال الناس : أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم تقتص ؟ فقال : ما لبشرة أحد فضل على بشرتي ، فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن بطنه ثم قال : اقتص ! فقبل الرجل بطن النبي صلى الله عليه وسلم وقال : أدعها لك أن تشفع لي يوم القيامة 40223 عن الحسن قال : كان رجل من الانصار يقال له سوادة بن عمرو يتخلق كأنه عرجون وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رآه نغض له فجاء يوما وهو متخلق فأهوى له النبي صلى الله عليه وسلم بعود كان في يده فجرحه فقال له : القصاص يا رسول الله ! فأعطاه العود ، وكان على النبي صلى الله عليه وسلم قميصان فجعل يرفعهما ، فنهره الناس وكف عنه حتى إذا انتهى إلى المكان الذي جرحه رمى بالقضيب وعلقه يقبله وقال : يا نبي الله ؟ بل أدعها لك تشفع لي بها يوم القيامة
.................................................. ..........
- الجرح والتعديل - الرازي ج 4 ص 303 :
1317 - سواد بن عمرو القارى الانصاري روى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه نهى عن الخلوق . مرتين أو ثلاثا فرآه متخلقا فطعنه النبي صلى الله عليه وسلم بجريدة في بطنه فخدشه فقال أقصني فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن بطنه فوثب يقبل بطن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه الحسن البصري سمعت ابى يقول ذلك في بعض حديث حدثنى به .