عرض مشاركة واحدة

وميض
عضو برونزي
رقم العضوية : 17065
الإنتساب : Feb 2008
المشاركات : 702
بمعدل : 0.11 يوميا

وميض غير متصل

 عرض البوم صور وميض

  مشاركة رقم : 11  
كاتب الموضوع : alnasery المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-02-2009 الساعة : 12:34 PM


طيب هل هو من الأمور الؤكدة الغير قابلة للنقاش والأخذ والرد هذا الموضوع ؟؟

بعض الناس يقول : يزيد لم يقتل الحسين .

لماذا لا نأخذ وجهة النظر الأخرى للنقاش .

وأنا قلت : أنا لا أدافع عن يزيد .

فالله أعلم بحاله . هل كلامي هذا خطأ . أنا قلت : الله أعلم بحاله !!! ما بكم ؟؟؟؟؟

لكن أقول : سياسة ( اللعن ) هذه بالصورة التي نجدها عند كثير من الناس : لا تعجبني . غير مقنعه . أن تعتاد اللعن وتتعبد الله به دون دليل .

نعم . الله سبحانه وتعالى لعن الظالمين .

فأنا ألعن الظالمين .

وها أنا أقولها أمامكم : ألا لعنة الله على الظالمين .

نعم نلعن الظالمين .

لكن أن يأتي إنسان ونسمع منه كلامه مذعنين له بحيث نعتبره كالرسول الموحى إليه لا يتطرق للنقد ولا النقاش .

فهذا لا يدخل في عقلي أيضا .

من أين جئتم بسياسة : لعن الأعيان .


من لعنه الله في القرآن نلعنه .

ومن لعنه الرسول صلى الله عليه وسلم نلعنه .

لكن أن نلعن إنسانا اختلفت في آراء العلماء ( بل اختلفت فيه آراء عصره ) جازمين أنه هو قاتل الحسين وكأننا شهدنا الأحداث هناك . أو كأن كل ما نسمعه من الوحي الذي لا يتطرق إليه شك ولا يقبل النقاش . فهذا هو الذي أنقده .

نعم . وأقول : من قتل الحسين فعليه لعنة الله .

لكن لا أتخذ ذلك عادة أداوم عليها ولا ديدنا .

لماذا .؟؟

لأنني وجدت أن الله في القرآن أمرنا أن نكثر من ذكره .

قال تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً، وسبحوه بكرة وأصيلا )

لكن لم أعثر في القرآن أن الله أمرنا أن نكثر من اللعن .

لم أجد في القرآن أن الله سبحانه أمرنا ان نكثر من لعن يزيد .

لا سيما بهذه الصورة التي نراها . فهذا أحدهم يفتح موضوعا كاملا ويطلب فيه من الأعضاء أن يلعنوا يزيدا .

وترك لعن من صرح القرآن بلعنهم وعذابهم كفرعون .

إن كره الشيعة ليزيد يفوق كرههم لأبي جهل وأبي لهب بل وفرعون بل وربما إبليس .

أما قولك : يزيد = إبليس .

فهذا يحتاج إلى دليل . فلا بد أن يكون كلامك دقيقا فأنت هنا تتحدث عن أمور مهمة جدا .

إبليس ( الشيطان ) هو سبب كل ضلال وسبب كل خطيئة وكل وإجرام وقع ويقع وسيقع في هذه الدنيا . فلا أتصور أن أحدا يمكن أن يصل جرمه إلى جرم إبليس .


ولذلك حذرنا القرآن من الشيطان ( إبليس ) في آيات كثيرة .

ولا شك أن إبليس عدو الإنسان الأول والذي أمرنا الله سبحانه أن نتخذه عدوا .

لقوله تعالى:{ إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير }(فاطر: 6)


لكن لم يأمرني الله أن أتخذ ( يزيد ) عدوا .

يزيد لا يملك لي ضرا ولا نفعا بل ولا يملك لنفسه بل ولا حتى لغيره .

لكن : هل أنا أغير على الحسين رضي الله عنه من رب العالمين ؟؟؟؟؟

أكيد الجواب :لا .

والله سبحانه وتعالى لا يعجزه شيء فهل أنتم تشكون أن الله سبحانه سيعذب الظالمين يوم القيامة ( إن لم تدركهم رحمته ) وينصف المظلومين منهم ؟؟؟

أما أنا : فإني لا أشك في ذلك .

لكن أقول : بأن الله أعلم بحال يزيد .

أنا عندي القرآن والسنة :آخذ بهما وأضرب بما سواهما عرض الحائط .



توقيع : وميض
اللهم لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ولاتجعله ملتبسا علينا فنضل واجعلنا للمتقين اماما
من مواضيع : وميض 0 هل هذا من الغلو (( الجميع مدعو للنقاش )) موضوع مهم *
0 كيف تستطيع التفرقة بين العفيفة والفاسدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إليكم الحل من كتب الإمامية
0 سؤال جديد
0 بعد إذنكم يا شيعة أبي أسمعكم مقطع
0 المرجع محمد حسين فضل الله : ( الدعاء لله وحده )
رد مع اقتباس