|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 17065
|
الإنتساب : Feb 2008
|
المشاركات : 702
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو طالب العاملي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-02-2009 الساعة : 08:16 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو طالب العاملي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
وميض كيف حالك ؟
الحمد لله حالي تمام ما دام اني مسلم على المنهج الحق
لقد اشتقت إليك
شكرا
فمنذ مدة وأنا لا أجد حوار جاد هنا
أراك تركت كل شيء وبت تشاح بالمصطلحات
وأنت تعلم أنه لا تشاح بالإصطلاح 0
هل الخلاف بين قطبي الإسلام في تسمية هؤلاء
بالمنافقين أم بغير ذلك 0
أنت تعلم زبدة الخلاف بيننا
حسنا أنا لا أسميهم منافقين فالقوم منقلبون بنص القرآن 0
الآية التي تتحدث عنها تتحث عن غزوة أحد ولا علاقة لها بما سيجري بعد الرسول صلى الله عليه وسلم
وإليك أمثلة تاريخية بل وقبل التأريخ على أشباه هؤلاء الذين ارتدوا عندما ابتليو
وافتتنوا فانقلبوا 0
فهاذا صاحبهم إبليس عبد الله مع الملائكة ستة آلاف عاما والله يعلم ما تخفيه نفسه 0فابتلاه الله بالسجود لآدم فهوى وأبلس من رحمة الله رغم طول مكثه وطول عبادته 0
وهذا قابيل بمجرد أن ابتلاه الله سقط بجرم القتل رغم كونه ابن نبي 0
وهذه أمة نوح عليه السلام ابتليت فغرقت 0وقد حذر رسول الله أمته من مغبة عدم الركون لأهل البيت عليهم السلام فشبههم بسفينة نوح 0
وها بنو إسرائيل يتركون هارون (عليه السلام ) ويتعون السامري ، ومما لا شك فيه أن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله شبه أخاه عليا بهارون من موسى (عليهما السلام )0
وها بنو إسرائيل يدخلون الباب ولا يقولون حطة فأنزل الله عليهم رجسا من السماء 0وترى الحكيم النبي صلى الله عليه وآله يقول : مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح 000ومثل باب حطة في بني إسرائيل من دخله كان آمنا 0(لحاكم في مستدركه
الله سبحانه وتعالى في القرآن ماذا قال عن الأمة المحمدية ؟؟؟؟؟
قال : (كنتم خير أمة أخرجت للناس )
فهل يعقل أن خير أمة أخرجت للناس يرتد أفرادها عن الاسلام بحيث لا يبقى منهم إلا القليل ممن لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة ؟
يعني كأنك تريد أن تقول إن أمة محمد صلى الله عليه وسلم شر الأمم !!!
فأنتم تزعمون ان الامة بمجرد ان مات النبي صلى الله عليه وسلم انقلبت عدا النزر اليسير منها !!!!
فهل يقبل عقلك هذا؟؟؟
إن كان صدر منها هذا حقا فهي شر الامم .
وهذا ما يناقض صريح القرآن.
ثم نراك تسلم بأفضلية علي على بقية الصحابة إلا أن تجحد بها وتستيقنها نفسك 0وأنه باب مدينة العلم
علي رضي الله عنه خير مني وخير منك بل إن قدره يفوق وصف الواصف فهو احد العشرة المبشرين في الجنة والنبي عليه الصلاة والسلام وصفه بأنه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله .
والبخاري رحمه الله بوب في كتابه بابا كاملا في بيان مناقبه رضي الله عنه .
وأورد بعض ذلك قريبا ان شاء الله
وأنه الوحيد الذي تكرم وجه بالإخلاص من شائبة الشرك
لا ليس الوحيد فالنبي صلى الله عليه وسلم لم تشبه شائبة شرك وأبو بكر كذلك رضي الله عنه
وأن زوج الزهراء وابو سبطي رسول الله (صلى الله عليه وآله )0
وأنه الوحيد من بين الصحابة الذي باهل فيه من أهل بيته وساواه بنفسه
وأه الوحيد الذي آخاه رسول الله صلى الله عليه وآله
لا بل آخى النبي صلى الله علين وسلم بين المهاجرين والأنصار جميعا .
وأنه الوحيد الارتقى كتفي رسول الله صلى الله عليه وآله
واه الوحيد الذي ولد بالكعبة
وأنه قاتل عمرو بن عبد ود
ومرحب اليهودي
وقالع الباب الذي عجزت عن هزه أكف أربعون وأربع
أما هذه فلا أعرفها
وأنه من بات في فراش رسول الله صلى الله عليه وآله (وإن قلت كيف ضحى الرسول بوزيره كما هي مسوخات اساتذتك للحقائق 0
فإني أقول : وهل إن سلم علي من القتل كان سيسلم من الجراح أو من الأسر ؟؟)0
وأما سمفونية البيعة التي تتحفوننا بها بين الحين والآخر
فقد انجلى عتها الغبار مرارا من رجل من مكة ومعك وغيرك ولكنكم إما تنسون أو تتناسون بل وتجحدون وتعاندون ، وقد حصحص الحق مرار أن الإمام عليه السلام وقف بين أمرين أحلاهما مر إما أن ينتفض ضد الغاصبين المنقلبين الذين مالوا لهوائهم ضاربين بعرض الحائط كتاب الله وناقضين للبيعة التي بخبخوا بها يوم الغدير (وفي ذلك هلاك الدين الغض الطري وانفصام للعروة الوثقى وفقص لبيضة الإسلام المتربص به من قبل الروم والفرس وينتظرون اية فتنة تصيب الصميم 0
وإما أن يصبر على الجرح وهو الذي لا يريد من الإمامة إلا إقامة العدل فقال عله السلام (( وطفقت ارتأي بين أن اصول بيد جذاء -لا أنصار ولو كان معه أنصار لما كان خوف على الدين - أو أن اصبر عن طخية عمياء يهرم فيها الكبير ويشيب فيها الصغير ويكدح فيها المؤمن حتى يلاقي ربه فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى فصبرت وفي العين قذا وفي الحلق شجا أرى تراثي نهبا 000))0
وما تجده في كلام الإمام من بيعة ورضى وسكوت ومدح إنما يصب في تهدئة النفوس التي لا يريد منها الإمام أن تشحن خوفا من الفتن التي قد تضر بالدين 0
فقوم يشهدون الشهادتين يبقون أفضل من إعادة المور إلى ما كانت عليه قبل الإسلام 0
فكما أن وجود علي علسه السلام على سدة الخلافة تحفظ الدين فإن صبره يحفظه ايضا 0
ومن هنا تتضح أمامنا حكمة الإختيار الربانية ((الله أعلم حيث يجعل رسالته))[الأنعام -124))
((وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون ((القصص-68
هل تعلم ان كتبك تطعن في الإمام علي رضي الله عنه ... كما سيأتي ان شاء الله
أما اختيار الناس قبال اختيار الرب الحكيم يوصلنا إلى ما نحن عليه من اضمحلال
ألا تسأل عن سبب تراجع المسلمين وضعفهم وتفلاقهم ؟؟؟
ربما يكون السبب غيبة أبو صالح !!!!!!
ماذا لو بايع الناس اميرهم المنصوب يوم الغدير وعملوا بوصية رسول الله (صلى الله عليه وآله )يا وميض ؟؟
|
هلا أوردت لي حديث الغدير كاملا
|
|
|
|
|