[عبد محمد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وميض [ مشاهدة المشاركة ]

ثم إن السيدة عائشة رضي الله عنها هي التي روت حديث الكساء ( وهو في صحيح مسلم ) وحديث الكساء مروي تحت أبواب فضائل أهل البيت رضي الله عنهم . لو كان صحيحا ان عائشة كانت مبغضة لأهل البيت لما روت في فضائلهم . وعلي رضي الله عنه لا شك انه كان من أصحاب الكساء فلو أن عائشة رضي الله عنها كانت مبغضة له لما روت فضائله . نعم . حديث الكساء مروي أيضا عن أم المؤمنين أم سلمة لكنه مروي عن أم المؤمنين عائشة أيضا من طريق آخر. لو كان أهل السنة يبغضون عليا كما يزعم علماء الشيعة لما رووا في فضائله عن طريق عائشة . وهذا دليل على أن الصحابة وأمهات المؤمنين وأهل البيت شيء واحد لا ينفصل وأن أهل السنة يوالونهم جميعا ولا يفقون بينهم . أمر آخر : أنت لا شك تعرف أين يكمن موضع قبريي أبي بكر وعمر رضي الله عنهما . إنهما مدفونان بجوار رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة . ومن دفنهما ؟؟؟؟ في الحقيقة لست متأكدا من ذلك كمعلومة لكني سأتكد منها إن شاء الله . لكن لو قدر أن عائشة هي التي دفنتهما بجوار الرسول صلى الله عليه وسلم حسبما أعلم . فاسأل نفسا السؤال التالي : لما تولى علي بن أبي طالب رضي الله عنه الخلافة هل كان بمقدوره نقل جثماني أبي بكر وعمر إلى مكان آخر ودفنهما بعيدا عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟؟ إن كانت الإجابة : نعم . فلماذا لم يفعل ؟؟؟ وإن كانت الإجابة : لا . فما الذي أعجزه ؟؟؟؟ ............ أمر أخير : وهو أن الطعن في عائشة طعن في النبي صلى الله عليه وسلم . لما سبق من الآيات الدالة على ذلك . ولقوله تعالى : ((الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات )) كيف بعد ذلك يجرؤ مسلم على الطعن بعائشة رضي الله عنها

يا أخي اي محبة الله يهديك

عائشتكم هي رأس الفتنة فقد حالت بن دفن الإمام الحسن ع عند جده

جاء في تاريخ دمشق - جزء 13 - صفحة 289
أن حسن بن علي بن أبي طالب أصابه بطن فلما عرف بنفسه الموت

أرسل إلى عائشة زوج النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أن تأذن له
أن يدفن مع النبي ( صلى الله عليه وسلم ) في بيتها فقالت
نعم بقي موضع قبر واحد قد كنت احب أن ادفن فيه وأنا اؤثرك به
فلما سمعت بنو أمية ذلك لبسوا السلاح فاستلأموا بها
وكان الذي قام بذلك مروان بن الحكم فقال والله لا يدفن عثمان بن عفان بالبقيع
ويدفن حسن مع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ولبست بنو هاشم السلاح
وهموا بالقتال وبلغ ذلك الحسن بن علي فأرسل إلى بني هاشم فقال لهم رسوله
يقول لكم الحسن إذا بلغ الأمر هذا فلا حاجة لي به ادفنوني إلى جنب أمي فاطمة بالبقيع
فدفن إلى جنب فاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم



قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح - جزء 13 - صفحة 308
وذكر بن سعد من طرق ان الحسن بن علي أوصى اخاه ان يدفنه عندهم
ان لم يقع بذلك فتنة فصده عن ذلك بنو أمية فدفن بالبقيع
البداية والنهاية - جزء 8 - صفحة 44
عن أبى عتيق قال سمعت جابر بن عبد الله يقول شهدنا حسن بن على يوم مات
وكادت الفتنة تقع بين الحسين بن على ومروان بن الحكم
وكان الحسن قد عهد إلى أخيه أن يدفن مع رسول الله
فان خاف أن يكون فى ذلك قتال أو شر فليدفن بالبقيع فأبى .............قال جابر
فكلمت يومئذ حسين بن على فقلت يا أبا عبد الله اتق الله ولا تثر فتنة
فان أخاك كان لا يحب ما ترى فادفنه بالبقيع مع أمه ففعل ....

ولعنة الله على من نصب لال البيت العداء .

هذه هي المحبة المزعومة يا نواصب

لو كان لكم عقول لما تخندقتم في خنادق الضلال

والسلام