|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 23036
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 9,776
|
بمعدل : 1.61 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عاشق الامام الكاظم
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 27-01-2009 الساعة : 11:30 PM
[quote=ولائي لعلي;614480]
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولائي لعلي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
هل تسمح أن ادخل قلبك من جديد
أن اعبر عينيك بلا شراع
أن اعبر كل تفاصيلك وتفاعيلك
أن أتنفس عطر أنفاسك
أن أرسم ورد كلامك
أن أحلم أن أقف قربك
فا أحاول أن أغوص في داخلك
أن أبدد هذا الضباب الذي يلفه
فاسترد بقايا قلبي
مرمم الجدران المتهاوية في داخلي
فلا أعثر ألا على صمت موحش
وظلال امرأة عاشت فيه كالحلم
وأحاول من جديد أن اهرب إليك
أن أمد يدي ليديك
فتصبح غربتي دفئا كبير
فاركض بعينيك الواسعتين حد ألا عودة
أتذكر فيهم زهر الربيع وحقول القمح
ولكن ما يفيد الربيع والقلب منك في خريفه
وليعود الربيع إلى قلبي على أن أبحث في تفاصيل يديك
عن عينيك عن كلمات جميلة كنت تنطقين بها
عن آه... وآه... وآه...؟؟؟
ماذا يقول ماء تجمع في القلب
إلى ظامئ لفحته الصحارى
فيهفوا إلى واحة عينيك
ليسمع زفير عصافير حزني
فيتذكر عشب المروج في راحتيك
لأكتب لك رسالة حب بأبجدية لم تكتب بعد
أبجدية أخذت أحرفها من عيون العاشقين
ومن قلوب المحبين
كتبت بدم الشهداء والصدقين والمؤمنين
كتبت لك وحدك فهل كنت تدري
كلماتك جعلتنى
اكتب بصمت دون ان اشعر
ونبض هذا القلب جعلنى فى بحر الافكار ابحر
رائعة تلك الكلمات التى تخرج من وجدانك
ورائع الاسلوب الراقى
أهنئك على ما نسجته اناملك من ابداع
كلماتك عرفت كيف تشق طريقها الى القلب
لانها نابعة من قلب صادق
دمت بود وسعدت فى كل اوقاتك
|
بين أوراقي القديمة هبت نسمات الحنين !! ...
عن ذكرى لعشقي .. عن رمز لبقايا آمال ..
بين دروب الليل والنهار والأيام الماضية
ابحث عن حنين يحملني له ويحمل معه قلبي المشتاق !!
في ذاك المساء عدت لذاك البيت القديم!!
وارتميت في أحضانه
يخالط حزني كثير من الحنين
أن تعود تلك الأيام
ويعود ..
غائبي وبيتنا القديم !!
وداري التي تقطن بجوف المنزل
زرتها وسألت جدرانها
أتذكرين ..
شعري .. وأسراري وغرام السنين !!
ويجيبني ظلامها وإصرارها على الوقوف
رغم هجر الساكنين !!
وتلك الزيتونة الشامخة
طفت بجذعها أسألها
أولم تريه ؟!
أما عادك منذ ذاك الرحيل ؟!
ويجيبني سكونها فيزيد من حزن دفين !!
وفناء المنزل كدت ألثم أرضه
من فرط الحنين
وأخذت في يدي
حفنه من ترابه
وسألتها
أما داست عليك قدماه .. منذ ذاك الرحيل ؟!
وتنناثر من يدي حباته
لتشعل نار الأسى في داخلي
على الغائب .. وذكرى السنين !!!
|
|
|
|
|