|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 18676
|
الإنتساب : Apr 2008
|
المشاركات : 7,218
|
بمعدل : 1.17 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نسايم
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 25-01-2009 الساعة : 04:49 PM
وقال (ع) عن بغداد وما يجري فيها ويل للزوراء من الرايات الصفر ورايات المغرب وراية السفياني ، تكون الزوراء محل عذاب الله وغضبه ، تخربها الفتن وتتركها جماء ، فالويل لها ولمن بها كل الويل من الرايات الصفر ورايات المغرب ومن يجلب من الجزيرة ،،،
(وهم الإرهابيون من أتباع السفياني الذين يسفون ويسفحون دماء الابراء كما حصل في بغداد ومعظم المحافظات ) ،
ثم قال (ع): ومن الرايات التي تسير اليها من قريب ومن بعيد
( وهذا واضح في جمع بقية الإرهابيون من العراق وخارجه لتنفيذ مخططهم لذبح شيعة أمير المؤمنين ، ولولا جيش المهدي لكان حالنا اليوم مأساوي )
ثم قال (ع) : والله لينزلن بها (أي بغداد) من صنوف العذاب مالا عين رأت ولا اذن سمعت بمثله ، ولا يكون طوفان أهلها إلا بالسيف ، فالويل لمن اتخذها مسكنا" فان المقيم بها يبقى لشقائه والخارج منها برحمة الله تعالى...).
وقول رسول الله (ص) (ليأتين على الناس زمان لا يبقى احد إلا أكل الربا ـ فان لم يأكله أصابه غباره).
وقال (ص)(سيأتي على أمتي زمان تخبث فيه سرائرهم وتحسن علانيتهم طمعا في الدنيا ، لا يريدون ما عند الله عز وجل ، يكون أمرهم رياء لا يخالطه خوف (من الله )يعمهم الله بعقاب ، فيدعونه دعاء الغريق فلا يستجاب لهم).
وعن رسول الله (ص) قال:
تكون وقعة بالزوراء .
قيل وما الزوراء ؟
قال(ص): مدينة بالمشرق بين انهار يسكنها شرار خلق الله وجبابرة من أمتي ، تقذف بأربعة أصناف من العذاب ،بالسيف وخسف وقذف ومسخ...).
(ثلاثة منها تحققت وبقي المسخ يكون في بيداء بابل وحادثة أخرى يذكرها الإمام الصادق في الحديث التالي ).
قال الصادق (ع) تهيج ريح الزوراء ينكرها الناس ، فيفزعون الى علمائهم فيجدونهم قد مسخوا قردة وخنازير وتزرق عيونهم ).
وعن الإمام الرضا (ع) عن موعد ظهور القائم(عج) :
(إذا ملأ نجفكم السيل والمطر ، وظهرت النار بالحجاز في الأحجار والمدر ، وملكت بغداد التتر ، فتوقعوا ظهور القائم المنتظر).
وعن الإمام علي (ع) قال:
يزجر الناس قبل القائم عن معاصيهم بنار تظهر في السماء ، وبحمرة تجلل آفاقها ، وخسف ببغداد وخسف بالبصرة ، ودماء تسفك فيها ، وخراب دورها وفناء يقع في أهلها ، وشمول أهل العراق خوف لا يكون معه قرار...).
وقال نبينا الكريم (ص):عن الفتن في آخر الزمان
(لتأتيكم بعدي أربع فتن ،
الأولى: تستحل فيها الدماء ،
والثانية :تستحل فيها الدماء والأموال ،
والثالثة: تستحل فيها الأموال والفروج،
والرابعة: صماء عمياء مطبقة ، تمور مور وتغشى العراق وتخبط الجزيرة يدها ورجلها ، يعرك الأنام البلاء فيها عرك الأديم ، لا يستطيع احد ان يقول مه مه لا تروقعونها من ناحية الا انفتقت من ناحية أخرى ..............).
أما قول الإمام الصادق (ع) عن مقتل السيد محمد صادق الصدر (قدس سره)
(فإذا قتل الخليفة في العراق (صدام) الرجل المربوع القامة الكث اللحية البراق الثنايا ، فويل للعراق من أتباعه المراق ....).
وقول الصادق (ع)عن حكم بغداد ( يذهب ملك السنين ويصير ملك الشهور والأيام ،
فقيل هل يطول ذلك ؟
فقال (ع) لا ).
وكلنا نعلم بهذا الأمر عند سقوط نظام الطاغية صدام وقيام مجلس الحكم في العراق لكل شخص شهر ...........
وقال ايضا(ع): ينبثق الفرات حتى يدخل أزقة الكوفة وعقد الجسر مما يلي الكرخ بمدينة بغداد ).
وهذا الفياضان يكون في عام الفتح يوم تفتح الدنيا للقائم (عج) حيث ينبثق الفرات حتى يدخل أزقة الكوفة ، حيث تمطر السماء 24 مطره متتالية فيطوف الماء .
وقول الرسول (ص) (يكون نار ودخان في المشرق أربعين ليلة).
وقول الصادق (ع) في هذا الأمر :
(لا تقوم الساعة حتى تسيل واد من أودية الحجاز بالنار ).
نحن نعلم بان النار لا تسيل سيلا في الوادي إلا إذا كان الجسم الملتهب سائلا ،
وهي نار بترول ملتهب يجري في الوادي بعد تفجير آباره في الكويت من قبل أتباع صدام أثناء اجتياح الكويت حيث دام اشتعال الآبار أربعين ليلة .
وقال (ع)(اذا ملأ نجفكم السيل والمطر ، وظهرت النار بالأحجار والمدر، وملكت بغداد
التتر فتوقعوا ظهور القائم المنتظر).
عن الباقر(ع) قال:
(شارتان بين يدي صاحب هذا الأمر ، خسوف القمر بخمس ، وكسوف الشمس بخمسة عشر ، لم يكن ذلك منذ هبط آدم إلى الأرض ، فعند ذلك يسقط حساب المنجمين).
وعن الصادقان(عليهما السلام) قالا:
(لا يخرج القائم (عج) حتى يقرأ كتابان، كتاب بالبصرة وكتاب بالكوفة بالبراءة من علي (ع).
وقال الصادق(ع) يظهر المهدي بعد غيبة مع طلوع النجم الأحمر وخراب الري وخسف الزوراء).
وقول الصادقين (عليهما السلام ):
(يخرج الناس من دين الله أفواجا كما دخلوا أفواجا)
وقول الأمير(ع) عن هؤلاء الناس :
(لقد خالط الشيطان أبدانهم ، وولج في دمائهم ، ويوسوس لهم بالافك حتى تركب الفتن الأمصار ،ويقول المؤمن المسكين المحب لنا ، اني من المستضعفين، وخير الناس يومئذ من يلزم نفسه ويختفي في بيته عن مخالطة الناس..).
وقوله (ص)( تلتقي في الشام ثلاث رايات ، راية السفياني واليماني والخراساني ، أهداها راية اليماني لأنه يدعوا الى الحق ).
ويكون هذا بعد خراب مصر وبغداد والشام ،بعد هزيمة جيش السفياني في العراق على يد الخراساني ويحدث بعد البيعة للقائم (عج) في الحجاز، لأن في جيش كل من اليماني والخراساني أنصار للمهدي (عج) فتخرج راية هدى من الكوفة ....
|
|
|
|
|